صباح الخالد يؤكد عزم الكويت على مواصلة دورها الإنساني
أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الى ان مبادرة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتكريم سمو امير البلاد "تجسد تقديرا لدور سموه الإنساني وما تعبر عنه من طيب مشاعر الإشادة والتثمين للمبادئ والقيم التي آمنت بها بلادي وسارت عليها في المساهمة في التخفيف من آلام ومشاغل الدول المنكوبة"، وجدد "عزم دولة الكويت على مواصلة هذا الدور مع جميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المعنية من أجل تحقيق تطلعات الشعوب بالعزة والرخاء".
وتوجه الشيخ صباح الخالد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ال42 للاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي اليوم بالشكر والعرفان للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وللأمين العام للمنظمة الدكتور اياد مدني وكل العاملين في المنظمة "على المبادرة المباركة بتكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني)".
واستذكر بكل الفخر والاعتزاز دور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية "أحد الأركان الأساسية في مسيرة العمل الإسلامي والعربي والشخصية البارزة في العمل الديبلوماسي الدولي".
وقال ان "أربعة عقود قضاها سموه وزيرا للخارجية وقائدا للديبلوماسية السعودية سخرها بما حمله من عريق الخصال الحميدة وغزير المناقب الأصيلة وسداد الحكمة الرفيعة في الدفاع عن قضايا أمته وشعبه ورفع راية دينه بما يحمله من قيم السماحة والخير والعمل من أجل تحقيق الرسالة الإنسانية النبيلة نحو تعزيز الرخاء البشري وترسيخ الأمن الدولي".
واعرب عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لعادل بن أحمد الجبير للثقة الملكية السامية بتقلده منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية وبما يمتلكه من خبرة دبلوماسية طويلة من النجاح في مهام عمله وفي خدمة الإسلام والإنسانية جمعاء.
ورفع الى الاشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة أسمى آيات الشكر والاعتبار على ما بذلوه من جهود مميزة في إدارة أعمال الدورة ال41 بكل اقتدار وما صدر عنها من مقررات تصب في خدمة العمل الإسلامي المشترك.
وأعرب عن عميق الشكر للأمين العام الدكتور اياد مدني وجميع منتسبي الأمانة "على ما بذلوه ويبذلونه من جهود في التحضير والاعداد لدورتنا هذه متطلعين سويا لإنجاح أعمالها وتحقيق تطلعاتها المنشودة".
وتوجه الشيخ صباح الخالد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ال42 للاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي اليوم بالشكر والعرفان للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وللأمين العام للمنظمة الدكتور اياد مدني وكل العاملين في المنظمة "على المبادرة المباركة بتكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني)".
واستذكر بكل الفخر والاعتزاز دور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية "أحد الأركان الأساسية في مسيرة العمل الإسلامي والعربي والشخصية البارزة في العمل الديبلوماسي الدولي".
وقال ان "أربعة عقود قضاها سموه وزيرا للخارجية وقائدا للديبلوماسية السعودية سخرها بما حمله من عريق الخصال الحميدة وغزير المناقب الأصيلة وسداد الحكمة الرفيعة في الدفاع عن قضايا أمته وشعبه ورفع راية دينه بما يحمله من قيم السماحة والخير والعمل من أجل تحقيق الرسالة الإنسانية النبيلة نحو تعزيز الرخاء البشري وترسيخ الأمن الدولي".
واعرب عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لعادل بن أحمد الجبير للثقة الملكية السامية بتقلده منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية وبما يمتلكه من خبرة دبلوماسية طويلة من النجاح في مهام عمله وفي خدمة الإسلام والإنسانية جمعاء.
ورفع الى الاشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة أسمى آيات الشكر والاعتبار على ما بذلوه من جهود مميزة في إدارة أعمال الدورة ال41 بكل اقتدار وما صدر عنها من مقررات تصب في خدمة العمل الإسلامي المشترك.
وأعرب عن عميق الشكر للأمين العام الدكتور اياد مدني وجميع منتسبي الأمانة "على ما بذلوه ويبذلونه من جهود في التحضير والاعداد لدورتنا هذه متطلعين سويا لإنجاح أعمالها وتحقيق تطلعاتها المنشودة".