تجليات في محراب الصمت
| أوس حسن |
إليك يا عاري الروح
أيها الغريب... يا صاحب الذكريات المبتورة والهوية المعدومة والمكان المتلاشي في فضاء الذاكرة... أيها الغريب الباحث عن الحقيقية...عندما تلقي قصائدك في القاعة الخلفية الحمراء، ولا يقدم لك الورد سوى عاشقين اثنين من زمن الحرية وطائرٍ جريح ٍ حَطّ على النافذة، عندما تتمرد وتحتج ولا يسمع صراخك سوى قلبك، عندما تصرخ وتبكي وتتألم ولا يشعر بوجودك سوى أنين الليل، عندما تتصارع حقائق الكون في صمتك الداخلي ولا يشعر بانكسارك إلا الله، عندما تبكي شمس النهار على رحيلك وهي تذوب خلف التلال مخلفة ً وراءها ذكرى صمتك الجميل، وعندما ينبت صمتك وردة بيضاء في الأبدية... سأكتب إليك أيها الغريب... سأكتب اليك يا عاري الروح... سأكتب إليك من زمن القبح والرداءة، سأكتب إليك من عتمة عالمنا الكئيب... سأكتب إليك أيها المنسي خلف جدران الظلام.
سأكتب اليك فأنت الأسطورة الموعودة بعد حين...
المنتصرون
المنتصرون هم الغرباء المنسيون خلف مسرح الحياة، هم من جعلونا نذرف دمعاً أسود على قارعة التاريخ وغابوا في خرافة النسيان.
المنتصرون هم وحدهم من أوقدوا قنديلاً في عتمة المعنى... ورحلوا عنا بصمتٍ دون أن تتلوث أرواحهم بضجيج الحياة.
ولادة
سأتوحد مع ذاتي بسكون عميق عمق الأزل الذي أنجب فجر الأساطير الخالدة من عيون الموت ومرايا الحزن الجليدية، وسأولد مرة اخرى من حلم لم يعرف سفر الخطيئة ولا زمن الغواية... سأولد من ليل موشح بالبياض الأبدي... سأولد مع أول ريح للشمس تكتب اسمي على ذرات الرمال اللامتناهية في صحراء العدل الشريد سأولد من شمعة تضيء وحشة الدرب في قوافل المغتربين سأولد من نفسي مرة أخرى... منفصلا عن أناي التي ارهقها وجع الإنسان وتاريخ الأسى.
أيها الغريب... يا صاحب الذكريات المبتورة والهوية المعدومة والمكان المتلاشي في فضاء الذاكرة... أيها الغريب الباحث عن الحقيقية...عندما تلقي قصائدك في القاعة الخلفية الحمراء، ولا يقدم لك الورد سوى عاشقين اثنين من زمن الحرية وطائرٍ جريح ٍ حَطّ على النافذة، عندما تتمرد وتحتج ولا يسمع صراخك سوى قلبك، عندما تصرخ وتبكي وتتألم ولا يشعر بوجودك سوى أنين الليل، عندما تتصارع حقائق الكون في صمتك الداخلي ولا يشعر بانكسارك إلا الله، عندما تبكي شمس النهار على رحيلك وهي تذوب خلف التلال مخلفة ً وراءها ذكرى صمتك الجميل، وعندما ينبت صمتك وردة بيضاء في الأبدية... سأكتب إليك أيها الغريب... سأكتب اليك يا عاري الروح... سأكتب إليك من زمن القبح والرداءة، سأكتب إليك من عتمة عالمنا الكئيب... سأكتب إليك أيها المنسي خلف جدران الظلام.
سأكتب اليك فأنت الأسطورة الموعودة بعد حين...
المنتصرون
المنتصرون هم الغرباء المنسيون خلف مسرح الحياة، هم من جعلونا نذرف دمعاً أسود على قارعة التاريخ وغابوا في خرافة النسيان.
المنتصرون هم وحدهم من أوقدوا قنديلاً في عتمة المعنى... ورحلوا عنا بصمتٍ دون أن تتلوث أرواحهم بضجيج الحياة.
ولادة
سأتوحد مع ذاتي بسكون عميق عمق الأزل الذي أنجب فجر الأساطير الخالدة من عيون الموت ومرايا الحزن الجليدية، وسأولد مرة اخرى من حلم لم يعرف سفر الخطيئة ولا زمن الغواية... سأولد من ليل موشح بالبياض الأبدي... سأولد مع أول ريح للشمس تكتب اسمي على ذرات الرمال اللامتناهية في صحراء العدل الشريد سأولد من شمعة تضيء وحشة الدرب في قوافل المغتربين سأولد من نفسي مرة أخرى... منفصلا عن أناي التي ارهقها وجع الإنسان وتاريخ الأسى.