أسد «جبان» يتسلّق شجرة خوفاً من جواميس!
الأسد متسلّقاً جذع الشجرة خوفاً من الجواميس
على الرغم مما انطوى عليه من رعب حقيقي، بدا المشهد كوميدياً ومضحكاً بامتياز، وذلك عندما اضطر أسد «جبان» إلى أن يتسلق جذع شجرة هربا من قطيع جواميس غاضبة حاصرته وأرادت أن تفتك به.
المشهد «المرعب-المضحك» حصل قبل بضعة أيام في محمية ماساي مارا الطبيعية في كينيا، حيث كان البريطاني تشارلز كومين وزوجته يقومان برحلة سفاري عندما شاهدا الجواميس تطارد الأسد الذي كان وحيدا فسارعا إلى التقاط مجموعة من الصور.
وقال كومين إن الجواميس استشاطت غضبا عندما حاول الأسد أن يهاجم عجلا رضيعا كان بين القطيع، فانطلقت في هجوم جماعي ضده أرغمه على الفرار. وعندما أدرك الأسد المذعور أنه بات محاصرا من جميع الجهات، فإنه سارع إلى تسلق جذع شجرة كي ينجو بحياته، حيث بقي متشبثا بصعوبة بينما تحلقت الجواميس الغاضبة في انتظار سقوطه لتنتقم منه.
وأضاف كومين قائلا إنه كان واضحا أن الجواميس كانت مصممة على معاقبة الأسد على محاولته افتراس العجل الصغير، مشيرا إلى أنه بعد مرور نحو دقيقة من الحصار بدأ الأسد يرتعد من شدة الخوف إلى درجة أنه كاد أن يسقط من على الجذع، وعند ذلك أطلق صرخة ذعر وقفز فجأة نحو الأرض ثم انطلق مسرعا نحو الأدغال وهو سعيد بنجاته.
المشهد «المرعب-المضحك» حصل قبل بضعة أيام في محمية ماساي مارا الطبيعية في كينيا، حيث كان البريطاني تشارلز كومين وزوجته يقومان برحلة سفاري عندما شاهدا الجواميس تطارد الأسد الذي كان وحيدا فسارعا إلى التقاط مجموعة من الصور.
وقال كومين إن الجواميس استشاطت غضبا عندما حاول الأسد أن يهاجم عجلا رضيعا كان بين القطيع، فانطلقت في هجوم جماعي ضده أرغمه على الفرار. وعندما أدرك الأسد المذعور أنه بات محاصرا من جميع الجهات، فإنه سارع إلى تسلق جذع شجرة كي ينجو بحياته، حيث بقي متشبثا بصعوبة بينما تحلقت الجواميس الغاضبة في انتظار سقوطه لتنتقم منه.
وأضاف كومين قائلا إنه كان واضحا أن الجواميس كانت مصممة على معاقبة الأسد على محاولته افتراس العجل الصغير، مشيرا إلى أنه بعد مرور نحو دقيقة من الحصار بدأ الأسد يرتعد من شدة الخوف إلى درجة أنه كاد أن يسقط من على الجذع، وعند ذلك أطلق صرخة ذعر وقفز فجأة نحو الأرض ثم انطلق مسرعا نحو الأدغال وهو سعيد بنجاته.
