«التعاون التعليمي الكويتي - الأردني متميز»
العيسى: لا تدوير في «التربية» وإعلان مدير الجامعة قريباً
العيسى والسفير الأردني وعدد من الحضور (تصوير طارق عزالدين)
• الكايد: الكويت ملاذ العروبة والأردن قلعة الملهوف
وصف وزير التربية والتعليم العالي بدر العيسى، العلاقات الكويتية - الأردنية بالمتينة والقوية، معلناً عن تعيين مدير لجامعة الكويت قريباً، ومرجحاً الانتهاء من مشروع جامعة الشدادية في 2019.
وقال العيسى في تصريح له، على هامش مشاركته
في العيد الوطني الاردني امس الاول، ان الكويت
والقيادة السياسة تتقدم الى المملكة بخالص التهاني والتبريكات ملكاً وحكومة وشعباً، بمناسية عيد الاستقلال الـ69.
ورأى العيسى أن التعاون التعليمي بين البلدين متميز، حيث يوجد نحو 6 آلاف طالب كويتي يدرسون في الاردن، وذلك من خلال البعثات الحكومية او الخاصة، كما توجد منح للطلبة الاردنيين للدراسة في جامعة الكويت.
وعن التدوير في الوزارة، قال العيسى لا وجود للتدوير، وما جرى داخل الوزارة هو إحالة للتقاعد، مشيراً إلى تعيين مدير لجامعة الكويت قريبا، دون تحديد تاريخ لذلك.
وبخصوص نسبة انجاز مشروع جامعة الشدادية وما تم عرضه على مجلس الوزراء، قال العيسى ان «نسبة الانجاز في المشروع وصلت الى 45 في المئة، متوقعا الانتهاء من المشروع في 2019».
من جهته، قال سفير الاردن لدى الكويت محمد الكايد، ان «العلاقات الاردنية - الكويتية وصلت الى مستوى غير مسبوق بفضل الرعاية الكريمة من قبل الملك عبدالله الثاني واخيه في السراء و الضراء صاحب السمو امير البلاد»، لافتا الى ان «هذه المناسبة تأتي في وقت تشهد فيه امتنا العربية صراعات دائرة عصفت بالبلاد وشردت العباد، وتحيط بنا دائرة نارية تلقي بحممها علينا جميعا لتقسم المقسم و تجزئ المجزأ، حيث استوطنت الاشباح في بعض مدننا ليسلبوا منا عروبتنا ويهدموا صروح حضارتنا».
واضاف الكايد «ها هي سمكة الصحراء تزحف، تارة تسمن وتارة تنحف، يقودها أزلام بالاستعارة طبقوا الدين بالاستدارة، مدعين ما يسمى بالإمارة، واصبحت امتنا اليوم على صفيح ساخن، ونثر اليأس كنانته من الظاهر ومن الباطن»، مشيراً الى ان «الاردن يؤكد انه وبالرغم من الضباب الطافح والخوف الواضح وربيع عربي احترعلى أهله، ظاهره مموه وباطنه مشوه، وأعداء يتربصون بأمتنا، الا اننا لن نفزع ونجزع، فنحن أحفاد عدنان وقحطان، امة الضاد والانباط، أهل العزم والحسم، لا نهاب قطع الرؤوس ولا حرق النفوس».
ولفت الى ان «الاردنيين يؤمنون بأن عروبتنا باقية ووحدتنا دانية، فنحن مهد الديانات والحضارات بلاد الثورات والثروات أصحاب النفط والخيرات، وسيبقى العرب خير امة اخرجت فنحن امة الاسلام والآيات»، مشددا على ان «الكويت ملاذ العروبة ومكمن السيوف،
وان الاردن بقائده وشعبه سيبقى قلعة للملهوف يفتح ذراعيه للاجئين والضيوف، وسيبقى أبداً عربياً عروبياً يعربياً مهما تكالبت عليه الظروف».
وقال العيسى في تصريح له، على هامش مشاركته
في العيد الوطني الاردني امس الاول، ان الكويت
والقيادة السياسة تتقدم الى المملكة بخالص التهاني والتبريكات ملكاً وحكومة وشعباً، بمناسية عيد الاستقلال الـ69.
ورأى العيسى أن التعاون التعليمي بين البلدين متميز، حيث يوجد نحو 6 آلاف طالب كويتي يدرسون في الاردن، وذلك من خلال البعثات الحكومية او الخاصة، كما توجد منح للطلبة الاردنيين للدراسة في جامعة الكويت.
وعن التدوير في الوزارة، قال العيسى لا وجود للتدوير، وما جرى داخل الوزارة هو إحالة للتقاعد، مشيراً إلى تعيين مدير لجامعة الكويت قريبا، دون تحديد تاريخ لذلك.
وبخصوص نسبة انجاز مشروع جامعة الشدادية وما تم عرضه على مجلس الوزراء، قال العيسى ان «نسبة الانجاز في المشروع وصلت الى 45 في المئة، متوقعا الانتهاء من المشروع في 2019».
من جهته، قال سفير الاردن لدى الكويت محمد الكايد، ان «العلاقات الاردنية - الكويتية وصلت الى مستوى غير مسبوق بفضل الرعاية الكريمة من قبل الملك عبدالله الثاني واخيه في السراء و الضراء صاحب السمو امير البلاد»، لافتا الى ان «هذه المناسبة تأتي في وقت تشهد فيه امتنا العربية صراعات دائرة عصفت بالبلاد وشردت العباد، وتحيط بنا دائرة نارية تلقي بحممها علينا جميعا لتقسم المقسم و تجزئ المجزأ، حيث استوطنت الاشباح في بعض مدننا ليسلبوا منا عروبتنا ويهدموا صروح حضارتنا».
واضاف الكايد «ها هي سمكة الصحراء تزحف، تارة تسمن وتارة تنحف، يقودها أزلام بالاستعارة طبقوا الدين بالاستدارة، مدعين ما يسمى بالإمارة، واصبحت امتنا اليوم على صفيح ساخن، ونثر اليأس كنانته من الظاهر ومن الباطن»، مشيراً الى ان «الاردن يؤكد انه وبالرغم من الضباب الطافح والخوف الواضح وربيع عربي احترعلى أهله، ظاهره مموه وباطنه مشوه، وأعداء يتربصون بأمتنا، الا اننا لن نفزع ونجزع، فنحن أحفاد عدنان وقحطان، امة الضاد والانباط، أهل العزم والحسم، لا نهاب قطع الرؤوس ولا حرق النفوس».
ولفت الى ان «الاردنيين يؤمنون بأن عروبتنا باقية ووحدتنا دانية، فنحن مهد الديانات والحضارات بلاد الثورات والثروات أصحاب النفط والخيرات، وسيبقى العرب خير امة اخرجت فنحن امة الاسلام والآيات»، مشددا على ان «الكويت ملاذ العروبة ومكمن السيوف،
وان الاردن بقائده وشعبه سيبقى قلعة للملهوف يفتح ذراعيه للاجئين والضيوف، وسيبقى أبداً عربياً عروبياً يعربياً مهما تكالبت عليه الظروف».
