قطار الشعر / لاتردين الرسايل
| بقلم: معيض العتيبي |
العربة الاولى
العشق والرسائل ارتبطا منذ الازل في علاقات البشر وتنوعت هذه الرسائل بحسب الحقبة الزمنية...وكل جيل كان يفتخر بسمو رسائله وقيمتها وكيف كان كل طرف يقدر رسالة الاخر وعندما كانت الحياة بسيطة في تناولها وبعيدة عن التعقيدات والتأويلات كانت الرسائل تصل للمعشوقة من عاشقها او العكس عن طريق طرف ثالث غالبا ما يكون امينا للسر ومراقبا عن بعد لهذه العلاقة الغرامية بل انه احيانا يكون عاملا يساهم في حل مشاكل العاشقين بفتح الياء...بعكس ما يسمى بالعاذل وجمعه عذال وهم من يسعون عادة الى تفرقة العشاق وتأجيج المشاكل...المهم ان الرسائل اخذت منعطفاً مهماً بعد ان عرف الناس القراءة والكتابة فأصبحت هي الرابط المباشر بين العشاق من دون ان يكون بينهما طرف ثالث...الى ان جاءت التقنية الحديثة وثورة العصر فاصبح الانترنت مهيمناً على العشاق ورسائلهم وتناقلوا الايميلات الغرامية واتسعت الدائرة لتستطيع من خلالها ان تعشق امرأة في القطب المتجمد الشمالي وانت في الربع الخالي من الجزيرة العربية...واصبحت الامور اسهل من شرب الماء...وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي فتحوا للرسائل الخاصة نافذة من خلال تويتر والانستغرام ليعبر كل من هب ودب وحب او لم يحب عن شعوره وهيامه واحاسيسه...من هنا لن يستطيع احد رد الرسائل فكل الطرق ستؤدي الى وصول الرسايل وبسهولة...المهم ان الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن لن يكتب اغنيته الشهيرة لاتردين الرسايل لو علم بأن الامور ستؤول الى ما آلت اليه وربما قال امسحي الرسايل وريحينا واحذفي الخاص!!
العربة الثانية
ابهرني كثيرا من خلال مفضلته في صفحته في تويتر...يعطيك رسالة مطمئنة ان الشعر ( لسا بخير )
يقول
ومن يحسد مغني القاف لاجرالطويل
مثل من يحسد مريض على غذايته
القصيداحيان نوع من الطب البديل
يستريح ويستلذ الحشا برعايته
وكتب متعجبا
لعـل ما بـينـي وبـينـه مـواصـيل
الـي ورا طـرد الـعـلـوم يتـلهّب
واليا عزمته وأنت عندك رياجيل
كـنك تحـاضي لك سلاحٍ مزهّب
وايضا
بعـض المـجـالـس مـدهـلٍ للـرياجيل
عـلـى الكـرم والـجـود شــيّد قراها
وبعض المجالس من سلوم العرب حِيل
ماطـبها الا الـعـامل الـي بـنـاها
هذا هو الشاعر عبد الكريم البدراني تابعوه على مسؤلية الشعر
العربة الثالثة
خبر: المنشدون يقتحمون عالم الامسيات الشعرية بقوة
تعليق ؛ ومن لايعشق ولايطرب مع الصوت الجميل...شخصيا مؤيد وبقوة ومساعد لهذا الاقتحام المشروع
العربة الرابعة
لي
الليال المقبلة فيها...وفيها
لاتقول اللي نشوفه شي عادي
المبادي لاتساومني عليها
يارفيقي كل شي الا المبادي
العشق والرسائل ارتبطا منذ الازل في علاقات البشر وتنوعت هذه الرسائل بحسب الحقبة الزمنية...وكل جيل كان يفتخر بسمو رسائله وقيمتها وكيف كان كل طرف يقدر رسالة الاخر وعندما كانت الحياة بسيطة في تناولها وبعيدة عن التعقيدات والتأويلات كانت الرسائل تصل للمعشوقة من عاشقها او العكس عن طريق طرف ثالث غالبا ما يكون امينا للسر ومراقبا عن بعد لهذه العلاقة الغرامية بل انه احيانا يكون عاملا يساهم في حل مشاكل العاشقين بفتح الياء...بعكس ما يسمى بالعاذل وجمعه عذال وهم من يسعون عادة الى تفرقة العشاق وتأجيج المشاكل...المهم ان الرسائل اخذت منعطفاً مهماً بعد ان عرف الناس القراءة والكتابة فأصبحت هي الرابط المباشر بين العشاق من دون ان يكون بينهما طرف ثالث...الى ان جاءت التقنية الحديثة وثورة العصر فاصبح الانترنت مهيمناً على العشاق ورسائلهم وتناقلوا الايميلات الغرامية واتسعت الدائرة لتستطيع من خلالها ان تعشق امرأة في القطب المتجمد الشمالي وانت في الربع الخالي من الجزيرة العربية...واصبحت الامور اسهل من شرب الماء...وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي فتحوا للرسائل الخاصة نافذة من خلال تويتر والانستغرام ليعبر كل من هب ودب وحب او لم يحب عن شعوره وهيامه واحاسيسه...من هنا لن يستطيع احد رد الرسائل فكل الطرق ستؤدي الى وصول الرسايل وبسهولة...المهم ان الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن لن يكتب اغنيته الشهيرة لاتردين الرسايل لو علم بأن الامور ستؤول الى ما آلت اليه وربما قال امسحي الرسايل وريحينا واحذفي الخاص!!
العربة الثانية
ابهرني كثيرا من خلال مفضلته في صفحته في تويتر...يعطيك رسالة مطمئنة ان الشعر ( لسا بخير )
يقول
ومن يحسد مغني القاف لاجرالطويل
مثل من يحسد مريض على غذايته
القصيداحيان نوع من الطب البديل
يستريح ويستلذ الحشا برعايته
وكتب متعجبا
لعـل ما بـينـي وبـينـه مـواصـيل
الـي ورا طـرد الـعـلـوم يتـلهّب
واليا عزمته وأنت عندك رياجيل
كـنك تحـاضي لك سلاحٍ مزهّب
وايضا
بعـض المـجـالـس مـدهـلٍ للـرياجيل
عـلـى الكـرم والـجـود شــيّد قراها
وبعض المجالس من سلوم العرب حِيل
ماطـبها الا الـعـامل الـي بـنـاها
هذا هو الشاعر عبد الكريم البدراني تابعوه على مسؤلية الشعر
العربة الثالثة
خبر: المنشدون يقتحمون عالم الامسيات الشعرية بقوة
تعليق ؛ ومن لايعشق ولايطرب مع الصوت الجميل...شخصيا مؤيد وبقوة ومساعد لهذا الاقتحام المشروع
العربة الرابعة
لي
الليال المقبلة فيها...وفيها
لاتقول اللي نشوفه شي عادي
المبادي لاتساومني عليها
يارفيقي كل شي الا المبادي