قدمته فرقة «العرائس» ضمن المهرجان العربي

«فركش لما يكش»... المسرح يدعم ثقة الطفل بنفسه

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0627u0644u0639u0631u0636   (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0627u0633u0645 u0628u0627u0631u0648u0646)
مشهد من العرض (تصوير جاسم بارون)
تصغير
تكبير
للفنون بمختلف أشكالها، وعلى رأسها أبو الفنون «المسرح»، دورها في دعم القيم وتأصيلها في نفوس الأطفال والشباب، وتعضيد الثقة في النفس.

من هنا تأتي أهمية المهرجان العربي الثالث لمسرح الطفل، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وتتواصل فعالياته حالياً وسط إقبال كبير من الأطفال والشباب.

وفي هذا الإطار أيضاً، يأتي العرض المسرحي «فركش لما يكش»، الذي قدمته فرقة مسرح العرائس بجمهورية مصر العربية، على خشبة مسرح الدسمة ضمن فعاليات المهرجان، حيث عمل العرض وهو من تأليف وإخراج شوقي حجاب، موسيقى وألحان فاروق الشرنوبي، عرايس وديكور آيات خليفة، عمل على دعم ثقة الأطفال بأنفسهم، وتأصيل القيم في نفوسهم.

اعتمد العرض المسرحي على شكل وأحجام الحيوانات، والشخصيات المشاركة في العمل المسرحي، التي تفاعل معها الجمهور من الأطفال بشكل كبير، بالإضافة إلى ما تحمله القصة من معانٍ هادفة وقيم تربوية وإنسانية موجهة للطفل بطريقة سهلة وسلسة، عن طريق شخصيات الحيوانات التي تجذب الأطفال.

أحداث المسرحية تناولت نمراً يعيش حالة من الكسل والنوم الدائمين، إلى أن يصيبه المرض بسبب قلة تناوله الطعام ويبدأ حجمه في الصغر، حتى يظنه البعض كلباً أو هراً صغيراً، إلا أنه عندما يصل إلى مملكة النحل تبدأ ملكة النحل في معالجته، إلى أن يعود إلى حجمه الطبيعي مرة أخرى.

واعتبر مؤلف ومخرج المسرحية شوقي حجاب أن التعامل مع الطفل له خصوصية، منوهاً إلى ضرورة البحث والدراسة، لاكتشاف أفضل الوسائل التربوية والنفسية لمخاطبة عقل الطفل، بعيداً عن عالم الرعب والخوف، ومشيراً إلى ضرورة وجود عروض تشجع الطفل، وتزيد من ثقته بنفسه، من خلال شخصيات قريبة منه، وهذا ما قدمه في عرض «فركش لما يكش».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي