«لا حجة لموظفي القوى العاملة في الاعتصام»
الصبيح لـ «الراي»: لن يجمع التبرعات في رمضان إلا من لديه بطاقة تعريفية
قالت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح لـ «الراي» إن إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات عممت على الجمعيات الخيرية من أجل تحديد عدد دفاتر جمع التبرعات في شهر رمضان، «وباشرنا في طباعة الكتب، ومن المرجح تسليمها للجمعيات الأسبوع المقبل، وسيتم دمغ الدفاتر بالختم السري بشكل عشوائي، واعتماد كل دفتر بختم خاص بالإدارة وكذلك البطاقات التعريفية الخاصة بجامعي التبرعات، حسب طلب كل جمعية وتالياً يسلم الدفتر للجمعية».
وأكدت الصبيح أن آخر موعد لتسليم البطاقات التعريفية للجمعيات سيكون في الثلاثين من مايو الجاري «ولن نسمح بمن ليس لديه بطاقة بجمع التبرعات منعاً للفوضى، ونحن لا نحجر على العمل الخيري والكويت أياديها بيضاء في أصقاع العالم، ولكننا نريد تنظيم العمل وحمايته من المستغلين الذين يحيدون به عن غرضه السامي».
من جهة أخرى، شددت الصبيح على أن اعتصام موظفي «القوى العاملة» غير مستحق ولا حجة منطقية له «فهم موظفون في الوزارة وندبوا للهيئة وعليهم مباشرة عملهم حال انتهاء الندب في أي جهة وفق احتياجات العمل وما يحدده المسؤولون»، لافتة إلى أن «إنهاء ندب موظفي وزارة الشؤون من الهيئة ليس انتقاصاً من حقوقهم فلم يخسر أي منهم درجة أو بدلاً ونؤكد أنهم لن يظلموا».
وأكدت الصبيح أن آخر موعد لتسليم البطاقات التعريفية للجمعيات سيكون في الثلاثين من مايو الجاري «ولن نسمح بمن ليس لديه بطاقة بجمع التبرعات منعاً للفوضى، ونحن لا نحجر على العمل الخيري والكويت أياديها بيضاء في أصقاع العالم، ولكننا نريد تنظيم العمل وحمايته من المستغلين الذين يحيدون به عن غرضه السامي».
من جهة أخرى، شددت الصبيح على أن اعتصام موظفي «القوى العاملة» غير مستحق ولا حجة منطقية له «فهم موظفون في الوزارة وندبوا للهيئة وعليهم مباشرة عملهم حال انتهاء الندب في أي جهة وفق احتياجات العمل وما يحدده المسؤولون»، لافتة إلى أن «إنهاء ندب موظفي وزارة الشؤون من الهيئة ليس انتقاصاً من حقوقهم فلم يخسر أي منهم درجة أو بدلاً ونؤكد أنهم لن يظلموا».