No Script

خلال حفل أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية «لابا»

زيد ديراني توحّد مع موسيقاه... وعزف للحب والسلام

تصغير
تكبير
ليلة موسيقية بامتياز، عاشها جمهور مسرح عبدالحسين عبدالرضا مساء أول من أمس، توحّد فيها بطلها عازف البيانو الأردني العالمي زيد ديراني مع موسيقاه، وعزف للحب والسلام. وحضر الليلة التي نظمتها أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا»، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب جمهور غفير.

ديراني، وبمجرد أن جلس على الكرسي مواجهاً لآلة البيانو، امتزجت روحه مع نغماته الموسيقية، ومتجانسا لينسج قصصاً تُروى، من إبداع أنامله التي انسابت ذهاباً وإياباً.


إحدى عشرة مقطوعة موسيقية، كل واحدة منها كان لها قصتها المختلفة عن الأخرى، انتقاها ديراني من قديمه وجديده، والجميل في الأمسية، أن ديراني كان قبل بدء عزف أي مقطوعة يتوجه إلى الجمهور مخاطباً إياه باسم معزوفته، وموضحاً الدوافع التي جعلته يؤلفها، وهو الأمر الذي جعل الجمهور يعيش حال من الاندماج الذاتي والجسدي والروحي، مع أول نغمة تصدر من البيانو.

تصفيق حار استحقه ديراني، الذي أثبت أن الموسيقى من البيانو ليست مجرد نغمات نسمعها فحسب، بل عالم آخر له قصصه ورسائله، التي تطوف بكل من ينصت إليه في عالم ساحر، وتنفذ إلى دواخل الأعماق، لتضيء تلك المساحات الشاسعة بالطاقة والمحبة.

وفور انقضاء الأمسية، التي مرت بسرعة البرق من شدة جمالها، عبر ديراني لـ «الراي» عن سعادته بما لقيه من تفاعل، قائلاً: «الجمهور الكويتي متذوق ورائع جداً، فقد منحني الطاقة والإيجابية لتقديم أفضل ما عندي، وصحيح أن هذه هي زيارتي الأولى إلى الكويت، لكنني أتمنى ألا تكون الأخيرة، وأن تكون بداية لزيارات عديدة آتية، لاكتشف هذا البلد الجميل، الذي طالما سمعت عنه وعن شعبه الراقي. ومن خلالكم لا بد من توجيه كامل الشكر والعرفان إلى (لوياك) والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والرعاة، وكل من ساهم في نجاح الأمسية الموسيقية».

ومن جهتها، قالت فارعة السقاف: «أوجه خالص تقديري وامتناني للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لأنه لولا شراكتنا الاستراتيجية معاً، لما تمكّنا من استضافة فنانين عالميين مثل زيد ديراني». وأكملت: «كما أتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في رعاية الأمسية، وهما شركة ايكيا والشركة الدولية للإلكترونيات، لدعمهما المواهب الشابة التي تحتضنها الأكاديمية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي