«الراي» رصدت أصداء الاختبار الأول في الثانوية العامة
الرياضيات سهل وواضح... وأسئلة غريبة في الفلسفة
تعالت أصوات طلبة الثاني عشر بعد خروجهم من اللجان في اليوم الأول، متباينة المواقف بين «السهولة والغموض والتعقيد إلى الأسئلة الغريبة التي لم نر مثلها أبداً».
وبخلاف مدارس البنات التي انخفضت بها نسبة الشكوى من صعوبة الاختبارات، ونشطت بها حالات التسليم المبكر للأوراق بمجرد مضي نصف الوقت المخصص للإجابة، كان المشهد الطلابي مختلفا تماماً في أكثر من لجنة، ولا سيما طلبة القسم الأدبي الذين أكدوا صعوبة اختبار الفلسفة وتضمنه أسئلة غريبة «ربما تكون من خارج المنهج».
«الراي» رصدت مستوى الاختبار الأول لكل من القسمين، وتحدثت إلى عدد من الطلبة والطالبات عن مستوى الأسئلة ونوعيتها ومدى توافر الأجواء المناسبة للإجابة وزمن الإجابة ومدى توافر الخدمات الطبية وكل ما يتعلق بالاختبارات.
بداية قال طالب القسم الأدبي في ثانوية سعد المهيني سالم سعيد إن اختبار الفلسفة كان صعباً وطويلاً، حيث ضم 13 صفحة تضمنت العديد من الأسئلة الغريبة، وقال أن أسئلة الصح والخطأ كانت غير واضحة.
ونفى وجود أي هواتف داخل لجنة الصف الثاني عشر أدبي، إضافة إلى عدم تسجيل أي محاضر غش مبيناً «كانوا شادين علينا بالتفتيش، ومن يحمل هذه الأجهزة يعرض نفسه إلى تسجيل محضر غش». واستبعد إعداد أسئلة من خارج المنهج الدراسي في الامتحان، ولكن الأفكار الغريبة شملت أكثر من سؤال في الامتحان، وتفاجأنا بهذا النوع من الأسئلة التي لم نجدها في أوراق المراجعة ونماذج الاختبارات السابقة.
ووصف الطالب عبد الرحمن نايف مستوى الامتحان بـ«المتوسط» حيث تضمن بعض الأسئلة الصعبة وإن كانت من داخل المنهج، ولكن كانت الأفكار شديدة الغرابة في سؤالين فقط، وتدرجت صعوبتها في الأسئلة الأخرى. وذكر عبد الرحمن أنه «رغم كثرة عدد صفحات الاختبار وتنوع الأسئلة، كان الوقت كافياً للإجابة ولم نشهد أي حالات غش فاللجان كانت ماشية على القانون». كما وصف طالب القسم العلمي محمد خلف امتحان الرياضيات بالسهل الذي لم يتجاوز الـ7 صفحات رغم تضمينه بعض الأفكار الغريبة نوعاً ما.
وأكد محمد أن «الاختبار بشكل عام مناسب للطالب المتوسط، ولم يخرج عن إطار المنهج الدراسي وجميع الأسئلة المتداولة فيه كانت قد مرت علينا بطريقة أو بأخرى خلال الفترات السابقة».
وخالفه الرأي الطالب حمد الهاجري الذي أكد أن "الامتحان كان صعبا وتضمن أفكاراً ليست واضحة ولا ندري ما المقصود بها".
وبخلاف مدارس البنات التي انخفضت بها نسبة الشكوى من صعوبة الاختبارات، ونشطت بها حالات التسليم المبكر للأوراق بمجرد مضي نصف الوقت المخصص للإجابة، كان المشهد الطلابي مختلفا تماماً في أكثر من لجنة، ولا سيما طلبة القسم الأدبي الذين أكدوا صعوبة اختبار الفلسفة وتضمنه أسئلة غريبة «ربما تكون من خارج المنهج».
«الراي» رصدت مستوى الاختبار الأول لكل من القسمين، وتحدثت إلى عدد من الطلبة والطالبات عن مستوى الأسئلة ونوعيتها ومدى توافر الأجواء المناسبة للإجابة وزمن الإجابة ومدى توافر الخدمات الطبية وكل ما يتعلق بالاختبارات.
بداية قال طالب القسم الأدبي في ثانوية سعد المهيني سالم سعيد إن اختبار الفلسفة كان صعباً وطويلاً، حيث ضم 13 صفحة تضمنت العديد من الأسئلة الغريبة، وقال أن أسئلة الصح والخطأ كانت غير واضحة.
ونفى وجود أي هواتف داخل لجنة الصف الثاني عشر أدبي، إضافة إلى عدم تسجيل أي محاضر غش مبيناً «كانوا شادين علينا بالتفتيش، ومن يحمل هذه الأجهزة يعرض نفسه إلى تسجيل محضر غش». واستبعد إعداد أسئلة من خارج المنهج الدراسي في الامتحان، ولكن الأفكار الغريبة شملت أكثر من سؤال في الامتحان، وتفاجأنا بهذا النوع من الأسئلة التي لم نجدها في أوراق المراجعة ونماذج الاختبارات السابقة.
ووصف الطالب عبد الرحمن نايف مستوى الامتحان بـ«المتوسط» حيث تضمن بعض الأسئلة الصعبة وإن كانت من داخل المنهج، ولكن كانت الأفكار شديدة الغرابة في سؤالين فقط، وتدرجت صعوبتها في الأسئلة الأخرى. وذكر عبد الرحمن أنه «رغم كثرة عدد صفحات الاختبار وتنوع الأسئلة، كان الوقت كافياً للإجابة ولم نشهد أي حالات غش فاللجان كانت ماشية على القانون». كما وصف طالب القسم العلمي محمد خلف امتحان الرياضيات بالسهل الذي لم يتجاوز الـ7 صفحات رغم تضمينه بعض الأفكار الغريبة نوعاً ما.
وأكد محمد أن «الاختبار بشكل عام مناسب للطالب المتوسط، ولم يخرج عن إطار المنهج الدراسي وجميع الأسئلة المتداولة فيه كانت قد مرت علينا بطريقة أو بأخرى خلال الفترات السابقة».
وخالفه الرأي الطالب حمد الهاجري الذي أكد أن "الامتحان كان صعبا وتضمن أفكاراً ليست واضحة ولا ندري ما المقصود بها".