سفراء وسياسيون عبروا عن الحزن لرحيل الخرافي
السلك الديبلوماسي يؤبّن الفقيد: تاريخ حافل وأيادٍ بيضاء
• خالد المغامس: فقدنا رجلاً عاقلاً هادئاً متوازناً في تعاطيه مع قضايا أمته
• عبدالأحد أمباكي: السنغال فقدت كما الكويت رجلاً ودوداً وصادقاً مع الآخرين
• نور الدين الري: استذكر منح الرئيس بورقيبة للفقيد وسام الجمهورية التونسية
• محمد بحر العلوم: حمل هماً كبيراً في إعادة جسور المحبة بين الكويت والعراق
• عبدالأحد أمباكي: السنغال فقدت كما الكويت رجلاً ودوداً وصادقاً مع الآخرين
• نور الدين الري: استذكر منح الرئيس بورقيبة للفقيد وسام الجمهورية التونسية
• محمد بحر العلوم: حمل هماً كبيراً في إعادة جسور المحبة بين الكويت والعراق
واصل رجال السلك الديبلوماسي والسياسيون في الكويت استذكار مناقب الفقيد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، حيث قال مدير إدارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية السفير خالد المغامس «مع ايماننا بقضاء الله وقدره، فان الكويت فقدت بوفاة رئيس مجلس ا?مة ا?سبق جاسم الخرافي رجلاً عاقلاً هادئاً متوازناً في تعاطيه مع قضايا امته، عندما كان مسؤو?ً في وقت نحتاج فيه لمثل هؤ?ء في هذه ا?يام التي تمر بها المنطقة حاليا رحم الله الفقيد واسكنه جناته».
بدوره قال سفير الكويت لدى السودان طلال الهاجري «فقدت الكويت احد رجالاتها الكرام بعد تاريخ حافل بالبذل والعطاء من اجل خدمة الدولة ونهضتها خاصة في المجالين الاقتصادي والبرلماني».
وأضاف ان للفقيد بصماته الواضحة في إرساء العمل الاستثماري المؤسسي وساهم في الحياة السياسية بروح وطنية عاليه وتسامح منقطع النظير ولا يمكن ان نغفل عن دوره في العمل الانساني فاياديه البيضاء في الأنشطة الخيرية يشهد لها الجميع. وبهذا نتقدم الى عائلة الفقيد بأحر التعازي القلبية وأصدق المواساة لهذا المصاب الجلل سائلين المولى العلي القدير ان يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون.
من جانبه قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالأحد امباكي ان الكويت لم تفقد رجلاً كبيراً فحسب، بل فقدت السنغال وجميع الدول التي عرفت وتعاملت معه الخرافي رجلاً ودوداً ومبتسماً وصادقاً في تعامله مع الآخرين.
وتقدم بأحر التعازي لسمو أمير البلاد لوفاة فقيد الكويت جاسم الخرافي ولرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ولذوي الفقيد، داعياً الله عز وجل ان يلهم الجميع الصبر والسلوان وان يدخله فسيح جناته.
من جهته قال سفير تونس نور الدين الري لقد فجعنا جميعاً بوفاة المغفور له رئيس مجلس الأمة، هذه الشخصية الكبيرة وأحد رجالات الكويت الذين ساهموا في بناء هذا البلد. وأضاف نتقدم بأخلص التعازي القلبية لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية وعائلة الفقيد سائلين الله تعالى ان يتغمده في رحمته ويسكنه فسيح جنانه وان يلهم اهله جميل الصبر والسلوان
واستذكر الري مناقب الفقيد وعمله على تقوية العلاقات الكويتية مع كافة البلدان العربية، كما استذكر منح الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة للفقيد وسام الجمهورية التونسية لما قدمه عندما كان يشغر منصب وزير المالية والاقتصاد.
من جهته قال سفير العراق الدكتور محمد بحر العلوم «نتقدم بأصدق التعازي والمواساة للقيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير الكويت وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشعب الكويتي على الفجيعة التي ألمت بالكويت الشقيقة بفقدانها أحد رجالاتها البارزين وقامة من قاماتها السامقة». وأضاف ان المغفور له باذن الله كان يمثل صفحة من صفحات تاريخ الكويت المعاصر، لافتا انه احتل مكانة مرموقة على كافة الأصعدة بما مثله من مراكز تبوأها خلال مسيرته العملية وما مثله من عقلية سياسية واقتصادية تميزت بالحكمة والاتزان والاعتدال. وتابع «الفقيد امتلك رؤية متسامحة ومنفتحة على الآخرين وكان صديقاً مقرباً للعراق وحمل هماً كبيراً في إعادة جسور المحبة والتعاون بين البلدين باذلاً كل امكانياته لاعادة الوئام لسابق عهده، وقد خسرناه جميعاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر على المنطقة ولكنها سنة الحياة، ونسأل الله عز وجل ان يتغمده برحمته وان يلهم اسرته وذويه ومحبيه وعارفي مكانته الصبر والسلوان».
بدوره تقدم سفير مصر عبدالكريم سليمان بأخلص وأصدق التعازي لقيادة الكويتية والحكومة والشعب والعرب لوفاة المغفور له الذي يمثل رمزاً كبيراً من رموز الكويت الشقيقة. وأضاف ان الفقيد كان سياسياً مخضرماً يشهد له الجميع لما تميز به من حكمة واعتدال، كما أنه كان محباً لمصر وشعبها وخير دليل على ذلك الاستثمارات الحقيقية التي أقامتها مجموعة الخرافي في مصر. وقال نيابة عن نفسي وعن حكومة مصر نتقدم بخاص العزاء للكويت بهذا المصاب الجلل للأمتين العربية والاسلامية
كما نعى عميد السلك العربي سفير الصومال عبد القادر امين ببالغ الأسى والحزن رحيل جاسم الخرافي الذي وصفه بصاحب الأيادي البيضاء في كل مكان لما كان يقدمه من اعمال خيرية.
وذكر انه قد ربطته علاقات طيبة بالفقيد الذي كان يحرص دوما على التواصل مع أعضاء السلك الديبلوماسي خصوصا العربي منهم فكان بذلك رجلاً محباً للعروبة ولوطنه الكبير و رحم الله جاسم الخرافي وألهم الكويت وذويه الصبر والسلوان.
أحمد الناصر: عطاءاته محفورة وخالدة في الوجدان
قدم مدير إدارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزيرالخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد تعازيه إلى أسرة آل الخرافي وللشعب الكويتي بوفاة رئيس مجلس الأمة الاسبق الفقيد جاسم الخرافي، مؤكدا أنه كان قامة اصيلة مليئة بالخصائل النبيلة المتجذرة في الشعب الكويتي.
وأضاف أن عطاءاته ستظل محفورة وخالدة في أذهان ووجدان الشعب الكويتي ليس فقط على الصعيدين السياسي والبرلماني ولكن الإنساني أيضا وهو ما سيتسطر في صحف الوطن وتاريخه للأجيال القادمة.
بدوره قال سفير الكويت لدى السودان طلال الهاجري «فقدت الكويت احد رجالاتها الكرام بعد تاريخ حافل بالبذل والعطاء من اجل خدمة الدولة ونهضتها خاصة في المجالين الاقتصادي والبرلماني».
وأضاف ان للفقيد بصماته الواضحة في إرساء العمل الاستثماري المؤسسي وساهم في الحياة السياسية بروح وطنية عاليه وتسامح منقطع النظير ولا يمكن ان نغفل عن دوره في العمل الانساني فاياديه البيضاء في الأنشطة الخيرية يشهد لها الجميع. وبهذا نتقدم الى عائلة الفقيد بأحر التعازي القلبية وأصدق المواساة لهذا المصاب الجلل سائلين المولى العلي القدير ان يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون.
من جانبه قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالأحد امباكي ان الكويت لم تفقد رجلاً كبيراً فحسب، بل فقدت السنغال وجميع الدول التي عرفت وتعاملت معه الخرافي رجلاً ودوداً ومبتسماً وصادقاً في تعامله مع الآخرين.
وتقدم بأحر التعازي لسمو أمير البلاد لوفاة فقيد الكويت جاسم الخرافي ولرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ولذوي الفقيد، داعياً الله عز وجل ان يلهم الجميع الصبر والسلوان وان يدخله فسيح جناته.
من جهته قال سفير تونس نور الدين الري لقد فجعنا جميعاً بوفاة المغفور له رئيس مجلس الأمة، هذه الشخصية الكبيرة وأحد رجالات الكويت الذين ساهموا في بناء هذا البلد. وأضاف نتقدم بأخلص التعازي القلبية لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية وعائلة الفقيد سائلين الله تعالى ان يتغمده في رحمته ويسكنه فسيح جنانه وان يلهم اهله جميل الصبر والسلوان
واستذكر الري مناقب الفقيد وعمله على تقوية العلاقات الكويتية مع كافة البلدان العربية، كما استذكر منح الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة للفقيد وسام الجمهورية التونسية لما قدمه عندما كان يشغر منصب وزير المالية والاقتصاد.
من جهته قال سفير العراق الدكتور محمد بحر العلوم «نتقدم بأصدق التعازي والمواساة للقيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير الكويت وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشعب الكويتي على الفجيعة التي ألمت بالكويت الشقيقة بفقدانها أحد رجالاتها البارزين وقامة من قاماتها السامقة». وأضاف ان المغفور له باذن الله كان يمثل صفحة من صفحات تاريخ الكويت المعاصر، لافتا انه احتل مكانة مرموقة على كافة الأصعدة بما مثله من مراكز تبوأها خلال مسيرته العملية وما مثله من عقلية سياسية واقتصادية تميزت بالحكمة والاتزان والاعتدال. وتابع «الفقيد امتلك رؤية متسامحة ومنفتحة على الآخرين وكان صديقاً مقرباً للعراق وحمل هماً كبيراً في إعادة جسور المحبة والتعاون بين البلدين باذلاً كل امكانياته لاعادة الوئام لسابق عهده، وقد خسرناه جميعاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر على المنطقة ولكنها سنة الحياة، ونسأل الله عز وجل ان يتغمده برحمته وان يلهم اسرته وذويه ومحبيه وعارفي مكانته الصبر والسلوان».
بدوره تقدم سفير مصر عبدالكريم سليمان بأخلص وأصدق التعازي لقيادة الكويتية والحكومة والشعب والعرب لوفاة المغفور له الذي يمثل رمزاً كبيراً من رموز الكويت الشقيقة. وأضاف ان الفقيد كان سياسياً مخضرماً يشهد له الجميع لما تميز به من حكمة واعتدال، كما أنه كان محباً لمصر وشعبها وخير دليل على ذلك الاستثمارات الحقيقية التي أقامتها مجموعة الخرافي في مصر. وقال نيابة عن نفسي وعن حكومة مصر نتقدم بخاص العزاء للكويت بهذا المصاب الجلل للأمتين العربية والاسلامية
كما نعى عميد السلك العربي سفير الصومال عبد القادر امين ببالغ الأسى والحزن رحيل جاسم الخرافي الذي وصفه بصاحب الأيادي البيضاء في كل مكان لما كان يقدمه من اعمال خيرية.
وذكر انه قد ربطته علاقات طيبة بالفقيد الذي كان يحرص دوما على التواصل مع أعضاء السلك الديبلوماسي خصوصا العربي منهم فكان بذلك رجلاً محباً للعروبة ولوطنه الكبير و رحم الله جاسم الخرافي وألهم الكويت وذويه الصبر والسلوان.
أحمد الناصر: عطاءاته محفورة وخالدة في الوجدان
قدم مدير إدارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزيرالخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد تعازيه إلى أسرة آل الخرافي وللشعب الكويتي بوفاة رئيس مجلس الأمة الاسبق الفقيد جاسم الخرافي، مؤكدا أنه كان قامة اصيلة مليئة بالخصائل النبيلة المتجذرة في الشعب الكويتي.
وأضاف أن عطاءاته ستظل محفورة وخالدة في أذهان ووجدان الشعب الكويتي ليس فقط على الصعيدين السياسي والبرلماني ولكن الإنساني أيضا وهو ما سيتسطر في صحف الوطن وتاريخه للأجيال القادمة.
