توقع انسحاب الفريق اليوم أمام «الكويت» في «الشاطئية»
حيلة مشروعة لـ «طائرة التضامن» ... تجنّباً للغرامة!
?وجد نادي التضامن نفسه في مأزق كبير قد يترتب عليه تغريم فريق «الطائرة الشاطئية» مبلغا يصل الى 1800 دينار.
وكان الاتحاد الكويتي لكرة الطائرة وضع نفسه في مأزق كبير قد يهدد استمرار أول بطولة شاطئية رسمية بعدما أصدر لائحة تنص على مشاركة لاعبين اثنين فقط ضمن كل فريق وألغى فكرة وجود لاعب ثالث احتياطي تحسباً لأي طارئ.
وقع المحظور وتعرض نجم فريق التضامن عبد العزيز السعد الى إصابة منعته من استمرار مشاركة فريقه في البطولة والسبب في اللائحة التي أصر الاتحاد على تطبيقها تماشياً مع القانون الدولي رغم ان المسابقات الرسمية المحلية التي تقام داخل الصالات لا يتم تطبيق لائحة الاتحاد الدولي فيها خصوصاً في طريقة احتساب النقاط والتي نظمها الاتحاد الدولي بحيث يحصل الفريق الفائز بنتيجة 3-صفر او 3-1 على ثلاث نقاط فيما لا يحصل الخاسر على شيء. وفي حال فاز الفريق بنتيجة 3-2 يحصل على نقطتين فيما لا يحصل الخاسر على شيء.
اتحاد الطائرة المُتشبث بتطبيق اللوائح الدولية يناقض نفسه ويخالف اللوائح التي نعرف ايضا انها غير مُلزمة فكيف نطبق اللائحة الدولية في الشاطئية ولا نطبقها في البطولات داخل الصالات؟.
الاتحاد كان يشتم رائحة ما سوف يحدث وأصر على لائحته وأكد هذا الأمر لممثلي الأندية الذين حضروا قرعة البطولة وكرر الأمر الى اللاعبين الذين حضروا الى الاتحاد للاطلاع على قوانين اللعبة الوليدة في الكويت والتي يدخل معظم اللاعبين فيها دون أي معرفة بقوانينها ولوائحها.
وشرح اللاعب عبد العزيز نجم في تصريح خاص لـ«الراي» ما حدث وقال: «تعرضت للإصابة قبل انطلاق البطولة بخمسة ايام وتوقعت الالتحاق بها».
وتابع: «التحقت بأول مباراة في المسابقة وانتهت بخسارة فريقي امام الجهراء بشوطين دون رد، وفي اللقاء الثاني امام الساحل تعرضت لالتواء في القدم ولم اتمكن من إكمال المباراة».
وذهب اللاعب الى المستشفى وتبين اصابته في «الأنكل» ما يحول دون إكمال المشوار في البطولة، فقام النادي بإرسال كتاب الى اتحاد اللعبة للوقوف على حالة اللاعب والذي يتهدد فريقه في حال الانسحاب بدفع غرامة على اول مباراة 300 دينار وعلى الثانية 500 دينار وعلى الثالثة 1000 دينار وبحد اقصى 1800 دينار للفريق الواحد.
وحاول اللاعب الحصول على تقرير طبي بالحالة الا ان المستشفى طلبت منه الانتظار لمدة اسبوعين، وهنا رفض الاتحاد الأمر وهدد النادي بالغرامة فلجأ الفريق الى حيلة قد تكون مشروعة وهي مشاركة اللاعب لثوانٍ وبعدها ينسحب فريقه تجنباً للغرامة.
ويصر الفريق على اعتماد هذه «الحيلة» حتى انتهاء البطولة التي يسدل الستار على منافساتها غدا على ملاعب سوق شرق.
وبانسحاب التضامن، سيتم احتساب النتيجة لمصلحة القادسية بشوطين نظيفين، فيما تمكن الكويت من تحقيق الفوز على الساحل 2-1 وسط حضور جماهيري كبير.
وتقام اليوم مباراتان حيث يلعب القادسية مع الجهراء في السادسة والنصف، والكويت مع التضامن في السابعة والنصف.
وكان الاتحاد الكويتي لكرة الطائرة وضع نفسه في مأزق كبير قد يهدد استمرار أول بطولة شاطئية رسمية بعدما أصدر لائحة تنص على مشاركة لاعبين اثنين فقط ضمن كل فريق وألغى فكرة وجود لاعب ثالث احتياطي تحسباً لأي طارئ.
وقع المحظور وتعرض نجم فريق التضامن عبد العزيز السعد الى إصابة منعته من استمرار مشاركة فريقه في البطولة والسبب في اللائحة التي أصر الاتحاد على تطبيقها تماشياً مع القانون الدولي رغم ان المسابقات الرسمية المحلية التي تقام داخل الصالات لا يتم تطبيق لائحة الاتحاد الدولي فيها خصوصاً في طريقة احتساب النقاط والتي نظمها الاتحاد الدولي بحيث يحصل الفريق الفائز بنتيجة 3-صفر او 3-1 على ثلاث نقاط فيما لا يحصل الخاسر على شيء. وفي حال فاز الفريق بنتيجة 3-2 يحصل على نقطتين فيما لا يحصل الخاسر على شيء.
اتحاد الطائرة المُتشبث بتطبيق اللوائح الدولية يناقض نفسه ويخالف اللوائح التي نعرف ايضا انها غير مُلزمة فكيف نطبق اللائحة الدولية في الشاطئية ولا نطبقها في البطولات داخل الصالات؟.
الاتحاد كان يشتم رائحة ما سوف يحدث وأصر على لائحته وأكد هذا الأمر لممثلي الأندية الذين حضروا قرعة البطولة وكرر الأمر الى اللاعبين الذين حضروا الى الاتحاد للاطلاع على قوانين اللعبة الوليدة في الكويت والتي يدخل معظم اللاعبين فيها دون أي معرفة بقوانينها ولوائحها.
وشرح اللاعب عبد العزيز نجم في تصريح خاص لـ«الراي» ما حدث وقال: «تعرضت للإصابة قبل انطلاق البطولة بخمسة ايام وتوقعت الالتحاق بها».
وتابع: «التحقت بأول مباراة في المسابقة وانتهت بخسارة فريقي امام الجهراء بشوطين دون رد، وفي اللقاء الثاني امام الساحل تعرضت لالتواء في القدم ولم اتمكن من إكمال المباراة».
وذهب اللاعب الى المستشفى وتبين اصابته في «الأنكل» ما يحول دون إكمال المشوار في البطولة، فقام النادي بإرسال كتاب الى اتحاد اللعبة للوقوف على حالة اللاعب والذي يتهدد فريقه في حال الانسحاب بدفع غرامة على اول مباراة 300 دينار وعلى الثانية 500 دينار وعلى الثالثة 1000 دينار وبحد اقصى 1800 دينار للفريق الواحد.
وحاول اللاعب الحصول على تقرير طبي بالحالة الا ان المستشفى طلبت منه الانتظار لمدة اسبوعين، وهنا رفض الاتحاد الأمر وهدد النادي بالغرامة فلجأ الفريق الى حيلة قد تكون مشروعة وهي مشاركة اللاعب لثوانٍ وبعدها ينسحب فريقه تجنباً للغرامة.
ويصر الفريق على اعتماد هذه «الحيلة» حتى انتهاء البطولة التي يسدل الستار على منافساتها غدا على ملاعب سوق شرق.
وبانسحاب التضامن، سيتم احتساب النتيجة لمصلحة القادسية بشوطين نظيفين، فيما تمكن الكويت من تحقيق الفوز على الساحل 2-1 وسط حضور جماهيري كبير.
وتقام اليوم مباراتان حيث يلعب القادسية مع الجهراء في السادسة والنصف، والكويت مع التضامن في السابعة والنصف.
