دعا الشباب إلى ترك العمل الحكومي والمثابرة للنجاح
جعفر: حين تلقّيت عرض شراء «طلبات» ظننتها محاولة نصب واحتيال!
جعفر (يسار الصورة) يستعرض تجربته (تصوير جلال معوّض)
• الموقع يستقبل أكثر من 30 ألف طلب يومياً ويحتل المرتبة الأولى لتوصيل الطلبات الغذائية
• إدراج «طلبات دوت كوم» خلال سنتين في البورصة الألمانية بعد دمجها مع 3 شركات أخرى
• إدراج «طلبات دوت كوم» خلال سنتين في البورصة الألمانية بعد دمجها مع 3 شركات أخرى
الحاجة خلقت فكرة، وهذه تحولت الى مشروع صغير.. كبُر، لفت إليه الأنظار إلى أن تلقفها مستثمرون ألمان، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليتحول المشروع إلى شركة بنحو 50 مليون دينار ومازالت تكبر، وتستعد للإدراج في البورصة الألمانية.
هذه قصة الرئيس التنفيذي السابق والشريك الحالي في شركة «طلبات دوت كوم» محمد نبيل جعفر الشاب الكويتي الطموح، الذي أصر على ألا ينسب لنفسه فقط نجاح المشروع بل كان نتيجة تضافر جهود مجموعة موظفين عملوا تحت عنوان وشعار واحد (إنجاح الشركة).
روى محمد جعفر قصته مع النجاح في تطوير موقع (طلبات دوت كوم) في ندوة خاصة أقامتها الجمعية الاقتصادية الكويتية مساء أول من أمس، أكد فيها أن النجاح ليس بالضرورة أن يأتي بالمال، بل هناك التعامل الطيب مع الناس وبركات دعائهم والالتزام باخلاقيات العمل والمثابرة والتوفيق من الله عز وجل.
ويؤكد أن الشاب الكويتي قادر على الإبداع والابتكار وتحقيق النجاح في مختلف بيئات العمل التجارية والاقتصادية، وقال إن المعاملة العادلة مع كوادر أي شركة هو سر نجاحها، وأن الموظف عندما يشعر بالمساواة والعدالة في التعامل فإنه سيبذل كل ما بوسعه لإنجاح تلك الشركة.
ويشير إلى أن تجربته في شركة (طلبات) بدأت عندما أقنع مؤسسي الموقع السابقين ببيع الخدمة، وعمل على تطويرها ليرتفع عدد الطلبات اليومية التي ينفذها موقع «طلبات» من 43 طلباً يومياً عند بداية التأسيس في عام 2004 ليصل إلى 700 طلب عندما استحوذ هو عليها في عام 2010، ليتجاوز الـ 30 ألف طلب حالياً، إلى أن بات الموقع يحتل المركز الأول لتوصيل الطلبات الغذائية من المطاعم عبر الإنترنت، متجاوزاً مواقع أخرى سبقته في تقديم الخدمة.
وبين أنه بدأ تقديم الخدمة من خلال شركة صغيرة ذات مسؤولية محدودة تشغل مكتباً صغيراً ومتواضعاً، وتوسع نشاطها ليصبح لديها الآن نحو 190 موظفاً وتوسع نشاطها ليشمل 5 دول خليجية.
وتطرق إلى عملية بيع الشركة التي بدأت خطواتها الأولى من خلال وسائل التواصل، عندما تلقى رسالة من جهة اعتقد بداية أنها من قبل شخص نيجيري ممن يعتادون القيام بأعمال نصب واحتيال، لكن أحد الاصدقاء أكد له أن تلك الجهة وهي ألمانية ساهمت في بيع شركة تويتر وشركات عالمية اخرى وهي جهة معروفة، وتحول الأمر إلى الاتصال المباشر ثم قيام ممثلين عن تلك الجهة بزيارة الكويت والشروع في التفاوض، إلى أن أثمر الاتفاق على بيع 80 في المئة من الشركة بقيمة 50 مليون دينار، واحتفظ هو بـ20 في المئة.
ويلفت محمد جعفر إلى أن الصفقة ما كان لها أن تتم لو لم يوافق الألمان على جميع الشروط التي وضعها، وأبرزها خروجه هو من رئاسة الشركة وتسليمها إلى وافد سوري ساهم في إنجاحها ولديه القدرة على تطويرها، مع الاحتفاظ بجميع الموظفين الآخرين.
ويقول إن تجربته الناجحة في «موقع طلبات» جعلته يفكر في التوسع بمجال التجارة الإلكترونية في المستقبل، في ضوء التوسع باستخدام تكنولوجيا التواصل والهواتف الذكية على مستوى العالم، مضيفاً أن الخطوات المستقبلية ستتضمن الدخول في مشاريع التجارة الإلكترونية داخل الكويت وفي الخليج لأن النمو في هذا المجال يشهد نمواً كبيراً كل عام في المنطقة.
وأضاف جعفر أن ذلك سيشجع الكثير من الشباب للدخول في هذا المجال والاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا من فوائد على المستوى التجاري، منوهاً إلى أن نجاحه في بيع شركة «طلبات دوت كوم» سيكون حجر أساس لمشاريع محلية كبيرة مقبلة.
ودعا الشباب الكويتي إلى الانخراط في العمل الخاص بعيداً عن الروتين الحكومي، مؤكداً أن الكويت تزخر بشباب قادر على العطاء في مجالات مختلفة ولكن يجب عليه أن يتحلى بالشجاعة وأن يترك العمل الروتيني والتوجه إلى التجارة الحرة التي تأتي بالرزق وتطور من شخصية الشاب.
ولفت إلى وجود هامش من المخاطرة يجب على الشباب الكويتي أن يتحمله في سبيل الدخول إلى مجال الأعمال الحرة، وألا يدخل اليأس اليهم في حال فشلهم من التجربة الأولى، مشدداً على أنه لا بد من المثابرة لتحقيق النجاح ولو بعد حين.
وقال جعفر ردا على سؤال لـ «الراي» إن الشركة سيتم إدراجها في البورصة الالمانية خلال السنتين المقبلتين، بعد دمجها مع ثلاث شركات أخرى اشترتها المجموعة الألمانية.
هذه قصة الرئيس التنفيذي السابق والشريك الحالي في شركة «طلبات دوت كوم» محمد نبيل جعفر الشاب الكويتي الطموح، الذي أصر على ألا ينسب لنفسه فقط نجاح المشروع بل كان نتيجة تضافر جهود مجموعة موظفين عملوا تحت عنوان وشعار واحد (إنجاح الشركة).
روى محمد جعفر قصته مع النجاح في تطوير موقع (طلبات دوت كوم) في ندوة خاصة أقامتها الجمعية الاقتصادية الكويتية مساء أول من أمس، أكد فيها أن النجاح ليس بالضرورة أن يأتي بالمال، بل هناك التعامل الطيب مع الناس وبركات دعائهم والالتزام باخلاقيات العمل والمثابرة والتوفيق من الله عز وجل.
ويؤكد أن الشاب الكويتي قادر على الإبداع والابتكار وتحقيق النجاح في مختلف بيئات العمل التجارية والاقتصادية، وقال إن المعاملة العادلة مع كوادر أي شركة هو سر نجاحها، وأن الموظف عندما يشعر بالمساواة والعدالة في التعامل فإنه سيبذل كل ما بوسعه لإنجاح تلك الشركة.
ويشير إلى أن تجربته في شركة (طلبات) بدأت عندما أقنع مؤسسي الموقع السابقين ببيع الخدمة، وعمل على تطويرها ليرتفع عدد الطلبات اليومية التي ينفذها موقع «طلبات» من 43 طلباً يومياً عند بداية التأسيس في عام 2004 ليصل إلى 700 طلب عندما استحوذ هو عليها في عام 2010، ليتجاوز الـ 30 ألف طلب حالياً، إلى أن بات الموقع يحتل المركز الأول لتوصيل الطلبات الغذائية من المطاعم عبر الإنترنت، متجاوزاً مواقع أخرى سبقته في تقديم الخدمة.
وبين أنه بدأ تقديم الخدمة من خلال شركة صغيرة ذات مسؤولية محدودة تشغل مكتباً صغيراً ومتواضعاً، وتوسع نشاطها ليصبح لديها الآن نحو 190 موظفاً وتوسع نشاطها ليشمل 5 دول خليجية.
وتطرق إلى عملية بيع الشركة التي بدأت خطواتها الأولى من خلال وسائل التواصل، عندما تلقى رسالة من جهة اعتقد بداية أنها من قبل شخص نيجيري ممن يعتادون القيام بأعمال نصب واحتيال، لكن أحد الاصدقاء أكد له أن تلك الجهة وهي ألمانية ساهمت في بيع شركة تويتر وشركات عالمية اخرى وهي جهة معروفة، وتحول الأمر إلى الاتصال المباشر ثم قيام ممثلين عن تلك الجهة بزيارة الكويت والشروع في التفاوض، إلى أن أثمر الاتفاق على بيع 80 في المئة من الشركة بقيمة 50 مليون دينار، واحتفظ هو بـ20 في المئة.
ويلفت محمد جعفر إلى أن الصفقة ما كان لها أن تتم لو لم يوافق الألمان على جميع الشروط التي وضعها، وأبرزها خروجه هو من رئاسة الشركة وتسليمها إلى وافد سوري ساهم في إنجاحها ولديه القدرة على تطويرها، مع الاحتفاظ بجميع الموظفين الآخرين.
ويقول إن تجربته الناجحة في «موقع طلبات» جعلته يفكر في التوسع بمجال التجارة الإلكترونية في المستقبل، في ضوء التوسع باستخدام تكنولوجيا التواصل والهواتف الذكية على مستوى العالم، مضيفاً أن الخطوات المستقبلية ستتضمن الدخول في مشاريع التجارة الإلكترونية داخل الكويت وفي الخليج لأن النمو في هذا المجال يشهد نمواً كبيراً كل عام في المنطقة.
وأضاف جعفر أن ذلك سيشجع الكثير من الشباب للدخول في هذا المجال والاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا من فوائد على المستوى التجاري، منوهاً إلى أن نجاحه في بيع شركة «طلبات دوت كوم» سيكون حجر أساس لمشاريع محلية كبيرة مقبلة.
ودعا الشباب الكويتي إلى الانخراط في العمل الخاص بعيداً عن الروتين الحكومي، مؤكداً أن الكويت تزخر بشباب قادر على العطاء في مجالات مختلفة ولكن يجب عليه أن يتحلى بالشجاعة وأن يترك العمل الروتيني والتوجه إلى التجارة الحرة التي تأتي بالرزق وتطور من شخصية الشاب.
ولفت إلى وجود هامش من المخاطرة يجب على الشباب الكويتي أن يتحمله في سبيل الدخول إلى مجال الأعمال الحرة، وألا يدخل اليأس اليهم في حال فشلهم من التجربة الأولى، مشدداً على أنه لا بد من المثابرة لتحقيق النجاح ولو بعد حين.
وقال جعفر ردا على سؤال لـ «الراي» إن الشركة سيتم إدراجها في البورصة الالمانية خلال السنتين المقبلتين، بعد دمجها مع ثلاث شركات أخرى اشترتها المجموعة الألمانية.