«الاستثمارات»: جني الأرباح يركز على الأسهم الصغيرة
عزوف «الكبار» يخلي الساحة للمضاربات
سيطر العزوف عن الشراء من قبل كبار اللاعبين بالاضافة الى المحافظ والصناديق الاستثمارية على تعاملات سوق الاوراق المالية خلال آخر جلسات الاسبوع.
ولم تشفع النتائج المالية الايجابية لعدد من الشركات في الربع الاول من العام الحالي، إذ واصلت أسهمها التراجع (منها السلع الصغيرة) بعد تدني معدلات الدوران المعتادة عليها، فيما انعكس كل ذلك على المؤشر العام الذي فقد 46.8 نقطة ليقفل عند 6332.6 نقطة.
وانخفضت القيمة المتداولة لتصل الى قرابة 14 مليون دينار بعد ان ارتفعت في الجلسة قبل الأخيرة لتصل الى نحو 20 مليوناً (بلغت 10 ملايين دينار في أولى جلسات الأسبوع)، ما يؤكد ان الاوساط الاستثمارية تفتقد المبادرة والاستقرار المعنوي.
وارتفع المعدل اليومي العام للقيمة المتداولة خلال الأسبوع بنسبة بسيطة بلغت 2.6 في المئة، ليصل الى 14.1 مليون دينار مقارنة مع متوسط 13.7 مليون دينار للأسبوع الماضي، مع الوضع في الاعتبار ما سجلته بعض الجلسات من انخفاض حاد، فيما يتوقع ان يكون لمثل هذه التعاملات وتراجع السلع التشغيلية بشكل كبير أثر على ميزاينات النصف الاول كما حدث في الربع الاول من العام الحالي على مستوى بعض شركات الاستثمار التي تُدير أصول مُدرجة.
وبحسب الوتيرة العامة للسوق، تتضح الحاجة الى محفزات تتمثل في قرارات وإجراءات تشجع على عودة رؤوس الاموال الى السوق الكويتي الذي لا يزال يحتل ذيل قائمة الاسواق الخليجية كأسوأ سوء من حيث التداول وحركة المؤشرات العامة.
الاستثمارات الوطنية
لفت التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية الى أن أداء سوق الكويت للأوراق المالية جاء متواضعاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي إذ سجل معدل قيم التداولات اليومية بما لا يتجاوز 15 مليون دينار، إذ أغلق السوق في يومه الأول على تداولات ضعيفة بما يقارب 10 ملايين دينار ويرجع ذلك الى ايقاف 20 شركة عن التداول من قبل هيئة أسواق المال لتأخرها في تقديم البيانات المالية.
وشهد السوق بحسب التقرير استمراراً لعمليات المضاربة وجني الأرباح خاصة على الأسهم الصغيرة نتيجةً للعزوف من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية نتيجة القلق والترقب من الأوضاع السياسية في المنطقة وما ستؤول اليه واضافة على ذلك اننا في فترة اعلان نتائج المالية للربع الاول وانعقاد العديد من الجمعيات العمومية للنظر في توصيات مجالس الادارات وهو ما أدى الى تركيز السوق على عمليات مضاربة وجني أرباح.
عالمياً شهدت أسواق النفط تراجع سعر برميل النفط بما يقارب 1.4 في المئة خلال الاسبوع الماضي وهو من العوامل غير المشجعة على الاستثمار من قبل المستثمرين.
وقال التقرير ان سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته هذا الاسبوع على تراجع في أدائه وذلك مقارنة مع أدائه خلال الأسبوع الماضي حيث انخفضت مؤشرات السوق (السعري- الوزني - كويت15 - NIC50) بنسب بلغت 0.4 في المئة و 1.3 في المئة و 1.7 في المئة و 1.5 في المئة على التوالي، كما شهد السوق تبايناً في المتغيرات العامة حيث انخفض المعدل اليومي لكمية التداول بنسبة بلغت 17.7 في المئة، بينما استقر المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة والذي ارتفع بنسبة بسيطة بلغت 2.6 في المئة، حيث بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة خلال الاسبوع 14.1 مليون ددينار مقارنة بمتوسط 13.7 مليون د.ك للاسبوع الماضي.
وتباين أداء مؤشرات قطاعات السوق خلال الاسبوع مقارنة مع الأسبوع الماضي، حيث تصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 0.4 في المئة ثم جاء قطاع التكنولوجيا مرتفعا بنسبة 0.2 في المئة في حين تصدر قطاع النفط والغاز قائمة القطاعات المنخفضة بنسبة 2.7 في المئة ثم جاء قطاع البنوك متراجعاً بنسبة 0.7 في المئة.
وتصدر بيت التمويل الكويتي قائمة الشركات الأعلى تداولا من حيث قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بقيمة تداول بلغت 8.9 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الاسبوع مغلقا عند سعر 640 فلسا.
وجاء سهم شركة الاتصالات الكويتية بالمركز الثاني بقيمة تداول بلغت 4.3 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الاسبوع مغلقا عند سعر 910 فلوس. ثم جاء سهم شركة منشآت للمشاريع العقارية بالمركز الثالث.
ولم تشفع النتائج المالية الايجابية لعدد من الشركات في الربع الاول من العام الحالي، إذ واصلت أسهمها التراجع (منها السلع الصغيرة) بعد تدني معدلات الدوران المعتادة عليها، فيما انعكس كل ذلك على المؤشر العام الذي فقد 46.8 نقطة ليقفل عند 6332.6 نقطة.
وانخفضت القيمة المتداولة لتصل الى قرابة 14 مليون دينار بعد ان ارتفعت في الجلسة قبل الأخيرة لتصل الى نحو 20 مليوناً (بلغت 10 ملايين دينار في أولى جلسات الأسبوع)، ما يؤكد ان الاوساط الاستثمارية تفتقد المبادرة والاستقرار المعنوي.
وارتفع المعدل اليومي العام للقيمة المتداولة خلال الأسبوع بنسبة بسيطة بلغت 2.6 في المئة، ليصل الى 14.1 مليون دينار مقارنة مع متوسط 13.7 مليون دينار للأسبوع الماضي، مع الوضع في الاعتبار ما سجلته بعض الجلسات من انخفاض حاد، فيما يتوقع ان يكون لمثل هذه التعاملات وتراجع السلع التشغيلية بشكل كبير أثر على ميزاينات النصف الاول كما حدث في الربع الاول من العام الحالي على مستوى بعض شركات الاستثمار التي تُدير أصول مُدرجة.
وبحسب الوتيرة العامة للسوق، تتضح الحاجة الى محفزات تتمثل في قرارات وإجراءات تشجع على عودة رؤوس الاموال الى السوق الكويتي الذي لا يزال يحتل ذيل قائمة الاسواق الخليجية كأسوأ سوء من حيث التداول وحركة المؤشرات العامة.
الاستثمارات الوطنية
لفت التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية الى أن أداء سوق الكويت للأوراق المالية جاء متواضعاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي إذ سجل معدل قيم التداولات اليومية بما لا يتجاوز 15 مليون دينار، إذ أغلق السوق في يومه الأول على تداولات ضعيفة بما يقارب 10 ملايين دينار ويرجع ذلك الى ايقاف 20 شركة عن التداول من قبل هيئة أسواق المال لتأخرها في تقديم البيانات المالية.
وشهد السوق بحسب التقرير استمراراً لعمليات المضاربة وجني الأرباح خاصة على الأسهم الصغيرة نتيجةً للعزوف من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية نتيجة القلق والترقب من الأوضاع السياسية في المنطقة وما ستؤول اليه واضافة على ذلك اننا في فترة اعلان نتائج المالية للربع الاول وانعقاد العديد من الجمعيات العمومية للنظر في توصيات مجالس الادارات وهو ما أدى الى تركيز السوق على عمليات مضاربة وجني أرباح.
عالمياً شهدت أسواق النفط تراجع سعر برميل النفط بما يقارب 1.4 في المئة خلال الاسبوع الماضي وهو من العوامل غير المشجعة على الاستثمار من قبل المستثمرين.
وقال التقرير ان سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته هذا الاسبوع على تراجع في أدائه وذلك مقارنة مع أدائه خلال الأسبوع الماضي حيث انخفضت مؤشرات السوق (السعري- الوزني - كويت15 - NIC50) بنسب بلغت 0.4 في المئة و 1.3 في المئة و 1.7 في المئة و 1.5 في المئة على التوالي، كما شهد السوق تبايناً في المتغيرات العامة حيث انخفض المعدل اليومي لكمية التداول بنسبة بلغت 17.7 في المئة، بينما استقر المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة والذي ارتفع بنسبة بسيطة بلغت 2.6 في المئة، حيث بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة خلال الاسبوع 14.1 مليون ددينار مقارنة بمتوسط 13.7 مليون د.ك للاسبوع الماضي.
وتباين أداء مؤشرات قطاعات السوق خلال الاسبوع مقارنة مع الأسبوع الماضي، حيث تصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 0.4 في المئة ثم جاء قطاع التكنولوجيا مرتفعا بنسبة 0.2 في المئة في حين تصدر قطاع النفط والغاز قائمة القطاعات المنخفضة بنسبة 2.7 في المئة ثم جاء قطاع البنوك متراجعاً بنسبة 0.7 في المئة.
وتصدر بيت التمويل الكويتي قائمة الشركات الأعلى تداولا من حيث قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بقيمة تداول بلغت 8.9 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الاسبوع مغلقا عند سعر 640 فلسا.
وجاء سهم شركة الاتصالات الكويتية بالمركز الثاني بقيمة تداول بلغت 4.3 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الاسبوع مغلقا عند سعر 910 فلوس. ثم جاء سهم شركة منشآت للمشاريع العقارية بالمركز الثالث.