حوار / يزور الكويت للمرّة الأولى لإحياء حفل على مسرح السالمية بدعوة من «لوياك»
زيد ديراني لـ «الراي»: الموسيقى توحّد العرب... وتخترق الحدود السياسية!
من أجواء إحدى حفلاته السابقة
• لديّ حفلات قريباً في لبنان والقاهرة... وسأطلق ألبوماً في أغسطس
• تعاوني مع «لوياك» احترافيّ... وأتمنى استمراره مستقبلاً
• تعاوني مع «لوياك» احترافيّ... وأتمنى استمراره مستقبلاً
أردني الأصل... أميركي الإقامة... عالمي الموسيقى!
إنه عازف البيانو العالمي والموزع زيد ديراني، الذي يزور الكويت حالياً لإحياء حفل موسيقي مساء غدٍ، على مسرح الفنان «عبدالحسين عبدالرضا» بالسالمية، بدعوة من مؤسسة «لوياك».
«الراي» اقتربت من الفنان العالمي الذي «لا يعرف حدوداً للموسيقى»، معرباً عن أنها «تخترق كل الحدود السياسية، وتنشر المحبة والتسامح بين الشعوب، وتوحد بين الدول العربية»!
ديراني يرى «أن الموسيقى هي أفضل الطرق لمحاربة العنف والتطرف في المجتمعات»، مواصلاً «أن فنون الموسيقى يمكن أن تحقق العلاج لكل الأزمات التي يموج بها المشهد العربي حالياً»!
ديراني، الذي أبدى سعادته بزيارته الأولى للكويت، شكر حسن التنظيم والحفاوة التي لقيها من القائمين على «لوياك»، متمنياً أن يستمر تعاونه معها مستقبلاً، وعرج على موضوعات أخرى، في ما يأتي تفاصيلها:
• في البداية، هل تحدِّثنا عن الحفل الموسيقي الذي ستحييه مساء الغد على مسرح السالمية؟
- تلقيتُ دعوة من مؤسسة «لوياك»، لإحياء حفل موسيقي عند الساعة 7:30 من مساء الغد على خشبة مسرح «عبدالحسين عبدالرضا» الواقع في منطقة السالمية ، وقد تم الترتيب والتنسيق مع كل الجهات التي سعت إلى تنظيم الحفل، وعلى رأسهم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وللعلم، هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها الكويت خلال وجودي في منطقة الشرق الأوسط، وفعلاً أنا في غاية الحماسة لإقامة حفل يروق للجمهور.
• وما طبيعة هذا الحفل، هل من تفاصيل عنه؟
- سأقدّم حفلاً يجسد رغبتي الدائمة في بناء جسور للسلام والتسامح، عن طريق الموسيقى، ويشتمل البرنامج على تقديمي عزفاً منفرداً على آلة البيانو، كما سيضمّ عدداً من مؤلفاتي من الألبومات الأربعة السابقة، بالإضافة إلى مجموعة من المؤلفات العالمية المرموقة.
• كيف وجدتَ التعاون مع الجهة المنظمة «لوياك»، وهل من تعاون آخر سيجمعك بهم؟
- التعاون مع «لوياك» يتميز بأعلى درجات الاحتراف الفني والثقافي، وأتمنى أن تكون هذه بداية تعاون مستمر بيننا على المدى الطويل.
• هلا كشفتَ لنا عن فلسفتك الخاصة في الموسيقى، وكيف تطبقها في حياتك؟
- بالنسبة إليّ أعتبر الموسيقى لغة العالم والجمال، وهي تملك القدرة على دخول قلوب الناس بسهولة وعفوية، كما أن الموسيقى هي من أجمل الوسائل للتواصل مع العالم لنشر رسالة الحب والسلام والتسامح. وعلى سبيل المثال، الموسيقى توحّد بين الشعوب العربية، وتزيد التقارب بين الدول العربية، كما يلاحظ الجميع، انطلاقاً من أن الموسيقى البسيطة لا تعرف الحدود السياسية بين الدول، بل تخترقها ولا تكترث بها، والفنان عندما يؤدّي بصدق وإخلاص فإنّ البشرية بأجمعها تفهمه.
• هل تعتقد أن الجمهور العربي لديه ذائقة الاستماع إلى أنغام البيانو؟
- من خلال تجربتي البسيطة في العالم العربي، أستطيع القول إن هناك فئة كبيرة من المهتمين بهذا اللون من الموسيقى في جميع بلدان الوطن العربي، لذلك أقول «نعم» هناك الكثير من الجمهور العربي، ممن يمتلك ذائقة الاستماع إلى أنغام البيانو.
• بما أنّك عزفت كثيراً أمام الجمهور الغربي...فما الاختلاف الذي تشعر به لدى عزفك أمم الجمهور العربي؟
- أعتقد أن الجمهور العربي يقدّر الجمل الموسيقية ذات الطابع الشرقي والتي تتميز بسرعة الإيقاعات.
• ماذا يعني لك البيانو، وهل من آلة أخرى تستهويك؟
- تربطني بالبيانو علاقة حب كبير، وأعتبره صديق الدرب منذ الصغر، ولا أعرف العزف على آلة أخرى سواه، لكنني أحبّ آلتي «القانون» و«الغيتار».
• من وجهة نظرك...كيف يمكن للموسيقى أن تلعب دوراً سياسياً في ما يدور حالياً بالوطن العربي؟
- الموسيقى تعمّق حبّ الأوطان، وهي من أسمى الوسائل للتعبير عمّا يدور في المنطقة من صراعات، فالموسيقى هي رسالة أمل لمستقبل أجمل.
• من أي مصدر تستوحي موسيقاك؟
- أستوحي موسيقاي من الحب، الجمال والحرية.
• وما أقرب مقطوعة موسيقية إلى قلبك؟ ولماذا؟
- مقطوعة «زينة»، لأنها تعبر عن حالة سعادة، وكان فرحي كبيراً عندما علمت أنّ العديد من العرسان يستخدمونها كموسيقى «مارش» الزفاف.
• حصدتَ عدداً من الجوائز العالمية...لكنك لم تلقَ تكريماً في الدول العربية؟
- قد يكون ذلك لإقامتي الدائمة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ إنني لم أكن موجوداً في المنطقه العربية في الأعوام السابقة.
• ما الحلم الذي تطمح إلى تحقيقه؟
- أنا أعيش حلمي كل يوم، وهو أن أنقل السعادة والحب إلى الناس وأنشرهما بينهم عن طريق الموسيقى.
• ما جديدك الفنّي الذي تحضّر له على صعيد إحياء الحفلات؟ وهل من ألبوم آتٍ في المنظور القريب؟
- في الفترة المقبلة لدي عدد من الحفلات في لبنان ضمن مهرجانات البترون، وحفل في عمّان وآخر في القاهرة على مسرح «دار الأوبرا»، بالإضافة إلى مدن أخرى، كذلك أستعد لإطلاق ألبوم جديد في شهر أغسطس المقبل، سيضمّ مقطوعات جديدة على آلة البيانو بأساليب إنتاج حديثة، بالإضافة إلى موسيقى شبابية على البيانو أيضاً.
إنه عازف البيانو العالمي والموزع زيد ديراني، الذي يزور الكويت حالياً لإحياء حفل موسيقي مساء غدٍ، على مسرح الفنان «عبدالحسين عبدالرضا» بالسالمية، بدعوة من مؤسسة «لوياك».
«الراي» اقتربت من الفنان العالمي الذي «لا يعرف حدوداً للموسيقى»، معرباً عن أنها «تخترق كل الحدود السياسية، وتنشر المحبة والتسامح بين الشعوب، وتوحد بين الدول العربية»!
ديراني يرى «أن الموسيقى هي أفضل الطرق لمحاربة العنف والتطرف في المجتمعات»، مواصلاً «أن فنون الموسيقى يمكن أن تحقق العلاج لكل الأزمات التي يموج بها المشهد العربي حالياً»!
ديراني، الذي أبدى سعادته بزيارته الأولى للكويت، شكر حسن التنظيم والحفاوة التي لقيها من القائمين على «لوياك»، متمنياً أن يستمر تعاونه معها مستقبلاً، وعرج على موضوعات أخرى، في ما يأتي تفاصيلها:
• في البداية، هل تحدِّثنا عن الحفل الموسيقي الذي ستحييه مساء الغد على مسرح السالمية؟
- تلقيتُ دعوة من مؤسسة «لوياك»، لإحياء حفل موسيقي عند الساعة 7:30 من مساء الغد على خشبة مسرح «عبدالحسين عبدالرضا» الواقع في منطقة السالمية ، وقد تم الترتيب والتنسيق مع كل الجهات التي سعت إلى تنظيم الحفل، وعلى رأسهم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وللعلم، هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها الكويت خلال وجودي في منطقة الشرق الأوسط، وفعلاً أنا في غاية الحماسة لإقامة حفل يروق للجمهور.
• وما طبيعة هذا الحفل، هل من تفاصيل عنه؟
- سأقدّم حفلاً يجسد رغبتي الدائمة في بناء جسور للسلام والتسامح، عن طريق الموسيقى، ويشتمل البرنامج على تقديمي عزفاً منفرداً على آلة البيانو، كما سيضمّ عدداً من مؤلفاتي من الألبومات الأربعة السابقة، بالإضافة إلى مجموعة من المؤلفات العالمية المرموقة.
• كيف وجدتَ التعاون مع الجهة المنظمة «لوياك»، وهل من تعاون آخر سيجمعك بهم؟
- التعاون مع «لوياك» يتميز بأعلى درجات الاحتراف الفني والثقافي، وأتمنى أن تكون هذه بداية تعاون مستمر بيننا على المدى الطويل.
• هلا كشفتَ لنا عن فلسفتك الخاصة في الموسيقى، وكيف تطبقها في حياتك؟
- بالنسبة إليّ أعتبر الموسيقى لغة العالم والجمال، وهي تملك القدرة على دخول قلوب الناس بسهولة وعفوية، كما أن الموسيقى هي من أجمل الوسائل للتواصل مع العالم لنشر رسالة الحب والسلام والتسامح. وعلى سبيل المثال، الموسيقى توحّد بين الشعوب العربية، وتزيد التقارب بين الدول العربية، كما يلاحظ الجميع، انطلاقاً من أن الموسيقى البسيطة لا تعرف الحدود السياسية بين الدول، بل تخترقها ولا تكترث بها، والفنان عندما يؤدّي بصدق وإخلاص فإنّ البشرية بأجمعها تفهمه.
• هل تعتقد أن الجمهور العربي لديه ذائقة الاستماع إلى أنغام البيانو؟
- من خلال تجربتي البسيطة في العالم العربي، أستطيع القول إن هناك فئة كبيرة من المهتمين بهذا اللون من الموسيقى في جميع بلدان الوطن العربي، لذلك أقول «نعم» هناك الكثير من الجمهور العربي، ممن يمتلك ذائقة الاستماع إلى أنغام البيانو.
• بما أنّك عزفت كثيراً أمام الجمهور الغربي...فما الاختلاف الذي تشعر به لدى عزفك أمم الجمهور العربي؟
- أعتقد أن الجمهور العربي يقدّر الجمل الموسيقية ذات الطابع الشرقي والتي تتميز بسرعة الإيقاعات.
• ماذا يعني لك البيانو، وهل من آلة أخرى تستهويك؟
- تربطني بالبيانو علاقة حب كبير، وأعتبره صديق الدرب منذ الصغر، ولا أعرف العزف على آلة أخرى سواه، لكنني أحبّ آلتي «القانون» و«الغيتار».
• من وجهة نظرك...كيف يمكن للموسيقى أن تلعب دوراً سياسياً في ما يدور حالياً بالوطن العربي؟
- الموسيقى تعمّق حبّ الأوطان، وهي من أسمى الوسائل للتعبير عمّا يدور في المنطقة من صراعات، فالموسيقى هي رسالة أمل لمستقبل أجمل.
• من أي مصدر تستوحي موسيقاك؟
- أستوحي موسيقاي من الحب، الجمال والحرية.
• وما أقرب مقطوعة موسيقية إلى قلبك؟ ولماذا؟
- مقطوعة «زينة»، لأنها تعبر عن حالة سعادة، وكان فرحي كبيراً عندما علمت أنّ العديد من العرسان يستخدمونها كموسيقى «مارش» الزفاف.
• حصدتَ عدداً من الجوائز العالمية...لكنك لم تلقَ تكريماً في الدول العربية؟
- قد يكون ذلك لإقامتي الدائمة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ إنني لم أكن موجوداً في المنطقه العربية في الأعوام السابقة.
• ما الحلم الذي تطمح إلى تحقيقه؟
- أنا أعيش حلمي كل يوم، وهو أن أنقل السعادة والحب إلى الناس وأنشرهما بينهم عن طريق الموسيقى.
• ما جديدك الفنّي الذي تحضّر له على صعيد إحياء الحفلات؟ وهل من ألبوم آتٍ في المنظور القريب؟
- في الفترة المقبلة لدي عدد من الحفلات في لبنان ضمن مهرجانات البترون، وحفل في عمّان وآخر في القاهرة على مسرح «دار الأوبرا»، بالإضافة إلى مدن أخرى، كذلك أستعد لإطلاق ألبوم جديد في شهر أغسطس المقبل، سيضمّ مقطوعات جديدة على آلة البيانو بأساليب إنتاج حديثة، بالإضافة إلى موسيقى شبابية على البيانو أيضاً.
