«الصحة» كرّمت 51 من ذوي الرداء الأبيض في «مكافحة السرطان»
استقدام 2600 ممرض لمستشفى جابر الأحمد
الحربي مكرماً العوضي
جانب من الحضور
• الحربي: التمريض الكويتي 6 في المئة من عدد الممرضين وننتظر تعديل الكادر لاستقطاب كوادر وطنية
• العوضي: قريباً... افتتاح الأجنحة الجديدة في «يعقوب بهبهاني» لزراعة النخاع
• العوضي: قريباً... افتتاح الأجنحة الجديدة في «يعقوب بهبهاني» لزراعة النخاع
استقدمت وزارة الصحة أخيراً 2600 ممرض وممرضة للعمل في مستشفى الشيخ جابر الأحمد المقرر افتتاحه في العام 2016.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي ان الممرضين الذين تم استقدامهم تم توزيعهم على مستشفيات الوزارة المختلفة، بحدود 100 إلى 150 ممرضا وممرضة على كل مستشفى ويتدربون حالياً على مختلف التخصصات تمهيداً لتحويلهم للعمل في مستشفى الشيخ جابر.
وأوضح الحربي على هامش حفل تكريم مجموعة من الممرضين في مركز الكويت لمكافحة السرطان ممن اجتازوا دورات تدريبية في الأورام التخصصية أن «وزارة الصحة تنتظر موافقة ديوان الخدمة المدنية على تعديل كادر 2009 للممرضين، والذي أفاد الوافدين أكثر من الكوادر الكويتية»، متمنيًا أن تتم الموافقة على تعديله لاستقطاب الكوادر الوطنية للعمل في هذه المهنة.
وأشار إلى أن التمريض الكويتي يمثل حوالي 6 في المئة من عدد الممرضين في الكويت، وأن الوزارة تسعى جاهدة لاستقطاب الكوادر الوطنية للعمل في هذه المهنة، حيث أقرت الوزارة راحة يومين وأدخلت تعديلاً على الكادر الخاص بهم لتحسين أوضاعهم.
وتحدث الحربي عن الفعالية موضحاً انها شهدت تكريم 51 ممرضاً وممرضة من إجمالي 545 ممرضاً وممرضة بعد تخرجهم من برامج تدريبية في الأورام التخصصية بالتعاون مع مركز الأميرة مارجريت في بكندا، مبينا أنه تم تدريبهم على كل الأشياء التابعة لأمراض السرطان من ناحية التعامل مع المريض نفسياً قبل العلاج والمسح الصحي لهم خلال العلاج والتشخيص وما إلى ذلك.
وأضاف ان الفريق الكندي موجود بمركز الكويت لمكافحة السرطان تقريباً منذ 4 سنوات ونصف السنة، وخلال هذه الفترة نظموا أكثر من 1000 ورشة عمل، وتدريب الممرضين على زراعة النخاع، وتدريبهم على طريقة اعطاء جرعات الكيماوي.
وأوضح الحربي أنه سيتم تخريج ممرضين مدربين ينقلون خبراتهم لغيرهم ليكون هناك نوع من الاستمرارية في التدريب في ما يتعلق بطريقة المسح الصحي للسرطان والتشخيص والعلاج وكافة النواحي، مشيراً إلى أن الممرضين المتخرجين متخصصون في أنواع السرطان المختلفة وأماكن السرطان المختلفة في الجسم كل تخصص على حدة، مبينا أنه تم تدريبهم تدريبا متواصلا في كل أنواع السرطان من الرأس حتى الأرجل.
بدوره كشف مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان أحمد العوضي، عن افتتاح الأجنحة الجديدة في مركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع خلال الفترة القريبة المقبلة، ومن ثم نقل زراعة النخاع إليه، مشيراً إلى أنه تم أخيراً افتتاح العيادات الخارجية بالمركز، وقريباً سيتم افتتاح الأجنحة.
وبشأن المبنى الجديد لمركز الكويت لمكافحة السرطان، أشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق بالمشروع، لافتاً إلى أنه تم بدء الحفر بالمشروع، وخلال 4 سنوات بحد أقصى سيكون جاهزاً لافتتاحه.
وأوضح أن مركز الكويت لمكافحة السرطان يضم أكثر من 500 ممرضة، يتعاملون مع شريحة ذات طبيعة خاصة، حيث يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وعناية فائقة، مؤكداً أن تخريج هذه الدفعة في هذا المجال وهذا التخصص وهذه المهنية العالية يعد سابقة من نوعها، ويعطي دافعا لجميع العاملين في المركز للتميز في المستقبل.
وتابع «غايتنا أن نصل إلى تدريب جميع الممرضين العاملين في مركز الكويت لمكافحة السرطان بمبانيه الستة وبجميع التخصصات، سعياً لتطوير الخدمات الطبية باستمرار، وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى».
وقال وكيل الوزارة لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي ان الممرضين الذين تم استقدامهم تم توزيعهم على مستشفيات الوزارة المختلفة، بحدود 100 إلى 150 ممرضا وممرضة على كل مستشفى ويتدربون حالياً على مختلف التخصصات تمهيداً لتحويلهم للعمل في مستشفى الشيخ جابر.
وأوضح الحربي على هامش حفل تكريم مجموعة من الممرضين في مركز الكويت لمكافحة السرطان ممن اجتازوا دورات تدريبية في الأورام التخصصية أن «وزارة الصحة تنتظر موافقة ديوان الخدمة المدنية على تعديل كادر 2009 للممرضين، والذي أفاد الوافدين أكثر من الكوادر الكويتية»، متمنيًا أن تتم الموافقة على تعديله لاستقطاب الكوادر الوطنية للعمل في هذه المهنة.
وأشار إلى أن التمريض الكويتي يمثل حوالي 6 في المئة من عدد الممرضين في الكويت، وأن الوزارة تسعى جاهدة لاستقطاب الكوادر الوطنية للعمل في هذه المهنة، حيث أقرت الوزارة راحة يومين وأدخلت تعديلاً على الكادر الخاص بهم لتحسين أوضاعهم.
وتحدث الحربي عن الفعالية موضحاً انها شهدت تكريم 51 ممرضاً وممرضة من إجمالي 545 ممرضاً وممرضة بعد تخرجهم من برامج تدريبية في الأورام التخصصية بالتعاون مع مركز الأميرة مارجريت في بكندا، مبينا أنه تم تدريبهم على كل الأشياء التابعة لأمراض السرطان من ناحية التعامل مع المريض نفسياً قبل العلاج والمسح الصحي لهم خلال العلاج والتشخيص وما إلى ذلك.
وأضاف ان الفريق الكندي موجود بمركز الكويت لمكافحة السرطان تقريباً منذ 4 سنوات ونصف السنة، وخلال هذه الفترة نظموا أكثر من 1000 ورشة عمل، وتدريب الممرضين على زراعة النخاع، وتدريبهم على طريقة اعطاء جرعات الكيماوي.
وأوضح الحربي أنه سيتم تخريج ممرضين مدربين ينقلون خبراتهم لغيرهم ليكون هناك نوع من الاستمرارية في التدريب في ما يتعلق بطريقة المسح الصحي للسرطان والتشخيص والعلاج وكافة النواحي، مشيراً إلى أن الممرضين المتخرجين متخصصون في أنواع السرطان المختلفة وأماكن السرطان المختلفة في الجسم كل تخصص على حدة، مبينا أنه تم تدريبهم تدريبا متواصلا في كل أنواع السرطان من الرأس حتى الأرجل.
بدوره كشف مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان أحمد العوضي، عن افتتاح الأجنحة الجديدة في مركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع خلال الفترة القريبة المقبلة، ومن ثم نقل زراعة النخاع إليه، مشيراً إلى أنه تم أخيراً افتتاح العيادات الخارجية بالمركز، وقريباً سيتم افتتاح الأجنحة.
وبشأن المبنى الجديد لمركز الكويت لمكافحة السرطان، أشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق بالمشروع، لافتاً إلى أنه تم بدء الحفر بالمشروع، وخلال 4 سنوات بحد أقصى سيكون جاهزاً لافتتاحه.
وأوضح أن مركز الكويت لمكافحة السرطان يضم أكثر من 500 ممرضة، يتعاملون مع شريحة ذات طبيعة خاصة، حيث يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وعناية فائقة، مؤكداً أن تخريج هذه الدفعة في هذا المجال وهذا التخصص وهذه المهنية العالية يعد سابقة من نوعها، ويعطي دافعا لجميع العاملين في المركز للتميز في المستقبل.
وتابع «غايتنا أن نصل إلى تدريب جميع الممرضين العاملين في مركز الكويت لمكافحة السرطان بمبانيه الستة وبجميع التخصصات، سعياً لتطوير الخدمات الطبية باستمرار، وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى».