تغريدة تسببت في جولة تفتيشية على مكتب البريد... سبقتها «الراي»

«بخور العارضية» تحوّل إلى «سلّوم» عبر «تويتر»

تصغير
تكبير
• فهد الزعابي: جولات تفتيشية مفاجئة على جميع مكاتب البريد وإعادة تحديث الصناديق الحديدية

• هاشم القطان: 46 موظفاً و2700 صندوق لخدمة العارضية السكنية والصناعية وصباح الناصر
تغريدة على «تويتر» تعلقت بمكتب بريد العارضية، أثارت موجة من التساؤلات ودفعت في الوقت نفسه الوكيل المساعد لقطاع البريد في وزارة المواصلات معجب الدوسري للإيعاز إلى مدير إدارة الرقابة والتفتيش في القطاع للتأكد من صحة ما جاء في التغريدة، فكانت المفاجأة الطريفة.

التغريدة مفادها أن هناك رائحة «شيشة» من المعسل والسلوم في مبنى بريد العارضية، والمفاجأة الطريفة أن الرائحة لم تكن سوى بخور تقوم الموظفات بوضعه بشكل يومي لإضفاء رائحة طيبة على المكان، وهو ما اكتشفته «الراي» لدى حضورها قبل فريق التفتيش، ليكتمل المشهد، بحضور المفتشين الذين قاموا بجولة تفتيشية لكافة أروقة المكتب.


الفريق الذي وصل إلى المكتب برئاسة مدير ادارة الرقابة والتفتيش فهد الزعابي تثبت من عدم وجود روائح ما روج له، وانه مجرد رائحة بخور.

وقال الزعابي ان الجولة لم تثبت وجود اي ظاهرة للتدخين أو الشيشة في المكان، معربا عن سعادته وهو يرى الموظفين ملتزمين بعملهم، وعلى رأسهم رئيس مكتب بريد العارضية، مضيفا ان الفريق يقوم بجولات تفتيشية على جميع مكاتب البريد في الكويت، للتأكد من سير العمل وتسجيل اي مخالفات، لافتا الى ان القطاع يحرص على توفير افضل الخدمات للمراجعين، كما يقوم بالتفتيش على صناديق البريد والتأكد من تاريخ الرسائل او الطرود الموجودة وعما إذا تم وضعها في مكانها الصحيح.

وأثاء الجولة فوجئ الفريق بوجود خزائن كبيرة قديمة وغير صالحة، وطلب ازالتها وارجاعها فورا للمخازن، لأخذها حيزا في المكان يمكن الاستفادة منه بأعمال اخرى. وذكر الزعابي ان القطاع لديه خطة لتحديث صناديق البريد الموجودة خارج مكاتب البريد والاستفادة منها بدل من شكلها الحالي غير الحضاري.

بدوره، قال رئيس مكتب بريد العارضية هاشم القطان ان المكتب يخدم مناطق العارضية السكنية والعارضية الصناعية وصباح الناصر، ويعمل فيه 46 موظفا وموظفة على فترتين صباحية ومسائية. واكد ان المكتب يقدم خدمة البريد العادي والبريد المسجل، ويراجعه قرابة 50 شخصا خلال الدوام الرسمي الواحد، لافتا الى ان المكتب يوفر 2700 صندوق بريد باشتراك سنوي قدره بتسعة دنانير، داعيا كل صاحب صندوق بريد ان يجدد اشتراكه حتى لا يضطر المكتب لاغلاقه. وعن ابرز المشاكل التي تواجه الموظفين ذكر القطان ان بعض المراجعين يغضب من تأخر وصول رسائله، بالرغم ان ذلك من المصدر وليس للمكتب دور في ذلك بالاضافة الى ان المكتب يرسل رسائل الى اصحاب صناديق البريد يدعوهم للمراجعة لتسديد الاشتراك او استلام البريد المتأخر، وبعضهم لا يستجيب ما يضطرنا الى ارجاع الرسالة او الطرد بعد شهرين من تاريخ وصولها الى مصدرها. وضم الفريق الذي رافق الزعابي في الجولة مراقب تفتيش مكاتب البريد طلال الفجي، والباحث القانوني محمد العتيبي، والمفتش مشعل العنزي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي