«الراي» رصدت أصداء الامتحان الأول لطلبة العاشر والحادي عشر
الاختبارات سهلة لكن ... «شادّين علينا بالتفتيش» !
فرحة بانتهاء الاختبار الأول (تصوير زكريا عطية)
مبارك المطيري
عبد العزيز اليماني
علي عباس
عمر العمار
في يوم ثقيل الخطى، سار طلبة الصفين العاشر والحادي عشر الثانوي لأداء الاختبار الأول من اختبارات نهاية الفترة الدراسية الرابعة للعام الدراسي 2014/ 2015 في التعليم العام والخاص والديني.
وبوجوه متباينة ومشاعر تفاوتت بين السخط والرضا رصدت «الراي» أصداء الاختبار الأول لدى طلبة الصفين، فكان الإجماع شبه العام على سهولة الاختبارات وإعدادها من داخل المنهج الدراسي وعدم تضمنها أي أفكار غريبة ولكن «شادين علينا بالتفتيش والرقابة».
وقال طالب الصف العاشر في ثانوية أحمد الربعي علي عباس إن «اختبار الفيزياء كان في متناول معظم الطلبة ولم تخرج أسئلته عن المألوف، باستثناء بعض الأفكار الغريبة التي تتطلب التركيز والانتباه لحلها»، مؤكداً أن وقت الاختبار «كان كافياً إلى حد كبير لمراجعة الأسئلة أكثر من مرة والتفكير في كيفية الإجابة عنها دون ضغط أو توتر».
وبشأن محاولات الغش وإجراءات الوزارة تجاهها، قال إن «مظاهر الغش التي كانت سائدة خلال الأعوام الدراسية الفائتة شبه اختفت من لجان الاختبارات، فلم نلحظ أي طالب قام بإدخال هاتفه إلى اللجنة ولم نشهد في لجنتنا أي محاضر غش لأي من الطلبة المتقدمين»، لافتاً إلى أن الإجراءات «كانت روتينية وبسيطة ولم تتخللها أي من مظاهر الشدة والتعقيد».
وشاطره الرأي زميله في الصف العاشر عمر العمار الذي نفى «وجود أي مظاهر للهواتف الذكية أو الأجهزة الإلكترونية الحساسة حيث لم تشهد اللجنة أي محاضر غش».
وبين عمر أن «الارتباك عادة ما يصاحب طلبة الثانوية في اختبارات نهاية الفترة الدراسية الرابعة، لأنها اختبارات مصيرية تحدد مسيرة العام الدراسي بأكمله فإما النجاح وحصاد هذا التعب وإما الإخفاق الذي يقود إلى الإحباط وفقد الثقة بالنفس، الأمر الذي يستوجب الإعداد الجيد لهذه المرحلة لتجاوز أي إخفاقات قد تحدث لا قدر الله».
وإلى طلبة الصف الحادي عشر علمي، وصف الطالب في ثانوية أحمد الربعي مبارك المطيري اختبار الرياضيات بـ «السهل الذي لم تتخلله الأسئلة المعقدة»، وقال إنه «كان في متناول معظم الطلبة تقريباً، وخروج الكثيرين في نصف الزمن المخصص للاختبار دليل على سهولته ووضوحه».
وأكد المطيري «عدم وجود أي مظهر من مظاهر الغش في اللجان حيث كان الطلبة يؤدون اختباراتهم بشكل طبيعي هادئ ولا يستطيع أي طالب أن يجازف بإدخال الأجهزة التقنية، فالعواقب ستكون وخيمة وقد تم تحرير محاضر غش لكثير من الطلبة خلال اختبارات الفترة الدراسية الثانية من العام الدراسي الحالي ما يدل على أن الوزارة جادة في محاربة الغش».
بدوره، قال طالب الصف الحادي عشر أدبي عبد العزيز اليماني إن «اختبار التاريخ كان سهلاً ولكن المعلومات التي تداولتها الأسئلة كثيرة ومتشعبة وإن كان الوقت المخصص كافياً للحل والمراجعة».
وأكد عبد العزيز أن «كثيرا من الطلبة بمن فيهم الغشاشون أدركوا أن الاعتماد على الأجهزة التقنية في الاختبارات أمر فيه مخاطرة قد تعصف بجهد العام الدراسي بأكمله بالوضع تغير تماماً عن السنوات السابقة وأصبحت إجراءات الوزارة ورقابتها أكثر فاعلية وجدية».
وعن اختبارات الدور الثاني وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، قال عبد العزيز إن «قرار الوزارة كان صائباً في هذا التوقيت فجميع الطلبة الذين لم يوفقوا في اختبارات الدور الأول يتطلعون إلى حسم مستقبلهم خلال فترة وجيزة دون عناء الانتظار والدخول في متاهات الإنشغال النفسي والتفكير».
وبوجوه متباينة ومشاعر تفاوتت بين السخط والرضا رصدت «الراي» أصداء الاختبار الأول لدى طلبة الصفين، فكان الإجماع شبه العام على سهولة الاختبارات وإعدادها من داخل المنهج الدراسي وعدم تضمنها أي أفكار غريبة ولكن «شادين علينا بالتفتيش والرقابة».
وقال طالب الصف العاشر في ثانوية أحمد الربعي علي عباس إن «اختبار الفيزياء كان في متناول معظم الطلبة ولم تخرج أسئلته عن المألوف، باستثناء بعض الأفكار الغريبة التي تتطلب التركيز والانتباه لحلها»، مؤكداً أن وقت الاختبار «كان كافياً إلى حد كبير لمراجعة الأسئلة أكثر من مرة والتفكير في كيفية الإجابة عنها دون ضغط أو توتر».
وبشأن محاولات الغش وإجراءات الوزارة تجاهها، قال إن «مظاهر الغش التي كانت سائدة خلال الأعوام الدراسية الفائتة شبه اختفت من لجان الاختبارات، فلم نلحظ أي طالب قام بإدخال هاتفه إلى اللجنة ولم نشهد في لجنتنا أي محاضر غش لأي من الطلبة المتقدمين»، لافتاً إلى أن الإجراءات «كانت روتينية وبسيطة ولم تتخللها أي من مظاهر الشدة والتعقيد».
وشاطره الرأي زميله في الصف العاشر عمر العمار الذي نفى «وجود أي مظاهر للهواتف الذكية أو الأجهزة الإلكترونية الحساسة حيث لم تشهد اللجنة أي محاضر غش».
وبين عمر أن «الارتباك عادة ما يصاحب طلبة الثانوية في اختبارات نهاية الفترة الدراسية الرابعة، لأنها اختبارات مصيرية تحدد مسيرة العام الدراسي بأكمله فإما النجاح وحصاد هذا التعب وإما الإخفاق الذي يقود إلى الإحباط وفقد الثقة بالنفس، الأمر الذي يستوجب الإعداد الجيد لهذه المرحلة لتجاوز أي إخفاقات قد تحدث لا قدر الله».
وإلى طلبة الصف الحادي عشر علمي، وصف الطالب في ثانوية أحمد الربعي مبارك المطيري اختبار الرياضيات بـ «السهل الذي لم تتخلله الأسئلة المعقدة»، وقال إنه «كان في متناول معظم الطلبة تقريباً، وخروج الكثيرين في نصف الزمن المخصص للاختبار دليل على سهولته ووضوحه».
وأكد المطيري «عدم وجود أي مظهر من مظاهر الغش في اللجان حيث كان الطلبة يؤدون اختباراتهم بشكل طبيعي هادئ ولا يستطيع أي طالب أن يجازف بإدخال الأجهزة التقنية، فالعواقب ستكون وخيمة وقد تم تحرير محاضر غش لكثير من الطلبة خلال اختبارات الفترة الدراسية الثانية من العام الدراسي الحالي ما يدل على أن الوزارة جادة في محاربة الغش».
بدوره، قال طالب الصف الحادي عشر أدبي عبد العزيز اليماني إن «اختبار التاريخ كان سهلاً ولكن المعلومات التي تداولتها الأسئلة كثيرة ومتشعبة وإن كان الوقت المخصص كافياً للحل والمراجعة».
وأكد عبد العزيز أن «كثيرا من الطلبة بمن فيهم الغشاشون أدركوا أن الاعتماد على الأجهزة التقنية في الاختبارات أمر فيه مخاطرة قد تعصف بجهد العام الدراسي بأكمله بالوضع تغير تماماً عن السنوات السابقة وأصبحت إجراءات الوزارة ورقابتها أكثر فاعلية وجدية».
وعن اختبارات الدور الثاني وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، قال عبد العزيز إن «قرار الوزارة كان صائباً في هذا التوقيت فجميع الطلبة الذين لم يوفقوا في اختبارات الدور الأول يتطلعون إلى حسم مستقبلهم خلال فترة وجيزة دون عناء الانتظار والدخول في متاهات الإنشغال النفسي والتفكير».