دراسة لإدخال لقاحات من بينها لقاحا الجديري المائي وسرطان عنق الرحم
«الصحة»: 99 في المئة نسبة نجاح برامج التمنيع في الكويت
القطان معلنة نسبة نجاح برامج التمنيع
أعلنت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان عن دراسة اللجنة الوطنية للتمنيع ادخال مجموعة من اللقاحات الى البلاد خلال الفترة المقبلة، من بينها لقاحا الجديري المائي وسرطان عنق الرحم، لافتة إلى أن كمية اللقاحات سيتم تحديدها وفقا للاحصائيات المتعلقة بهذه الامراض.
واكدت القطان في تصريح صحافي على هامش الاحتفال بانتهاء فعاليات اسبوع التمنيع العالمي امس برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي وتحت عنوان «سد فجوة التطعيم...التطعيم للجميع» نجاح الكويت في تنفيذ برامج التمنيع في البلاد بنسبة تصل الى 99 في المئة وذلك بفضل الجهود المتضافرة لتطبيق البرامج والحملات وورش العمل المختلفة للتوعية بأهمية التمنيع.
وتمنت القطان في الوقت ذاته «الوصول الى نسبة 100 في المئة من تنفيذ هذه البرامج»، مثمنة نجاح الكويت في تطبيق برامج الوقاية من شلل الاطفال وعدم تسجيل اي حالة منذ عدة سنوات.
وشددت على «اهتمام وزارة الصحة ليس فقط بتوفير افضل واحدث الطعوم العالمية، وانما ايضا بتخزينها وانتقالها بالصورة الصحيحة للحفاظ عليها بجودة عالية».
وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، قالت القطان «إن الهدف من احياء أسبوع التطعيم العالمي الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام وتستمر أنشطته في الكويت لمدة شهر يتمثل في تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس من كل الفئات العمرية ضد الإصابة بالمرض».
وأضافت: «أن التمنيع من التدخلات المسلم بها على نطاق واسع بوصفها من أكثر التدخلات الصحية نجاحا ومردودا»، موضحة أن «التطعيمات حالت دون وقوع وفيات يقدر عددها بين مليونين وثلاثة ملايين شخص سنويا كما أنقذت الملايين من البشر خصوصا الأطفال من العجز والمرض».
وذكرت أن «معظم دول العالم شهدت تراجعا كبيرا في نسب الإصابة بأمراض خطيرة من أبرزها الخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوي كما طورت لقاحات جديدة ضد الإنفلونزا والتهاب السحايا وأنواع السرطان للمراهقين والبالغين»، مضيفة أن «إحياء هذا الأسبوع حول العالم ركز على تحقيق الإنصاف في مستويات التمنيع بين الدول ورفع مستوى التمنيع بين المهمشين داخل كل مجتمع».
وقالت القطان «إن من أهداف الحملة هذا العام أيضا تسريع وتيرة مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات خاصة مرض شلل الأطفال وإدخال لقاحات جديدة محسنة وتحفيز مبادرات البحث والتطوير بشأن اللقاحات والتكنولوجيات».
وأشارت إلى أن «الكويت استطاعت أن تصل بنسبة التمنيع لمعظم اللقاحات إلى 99 في المئة كما نجحت في القضاء على مرض شلل الأطفال بتوفير اللقاحات من خلال برنامج وطني للتمنيع الروتيني لجميع الأعمار مجانا مع الحرص على شراء اللقاحات والأمصال من أكبر الشركات العالمية».
وذكرت القطان أنه «تم أيضا تشديد الرقابة على إجراءات التخزين والتوزيع فضلا عن توفير تطبيق مجاني للهواتف الذكية للتذكير بمواعيد التطعيمات وأنشطة التوعية بأهمية ومواعيد التطعيم الخاصة بالأطفال والبالغين والعاملين الصحيين ولقاحات الحج والعمرة والمسافرين».
وأشارت إلى أن «أسبوع التمنيع العالمي امتدت فعالياته في الكويت شهرا تم خلاله بث نصف مليون رسالة نصية ومصورة عن طريق رسائل الجوال ورسائل (واتس أب) إضافة إلى محاضرات التوعية وورشات العمل المتخصصة للعاملين الصحيين».
من جهته، كشف رئيس القسم الوقائي بمستشفى الجهراء الدكتور عبد الرحمن لطفي أن هذا العام كان هناك تركيز على تطعيم العاملين في القطاع الصحي كونهم على اختلاط بالمريض، ومن هنا جاء الاهتمام بتطعيم جميع العاملين بالقطاع الصحي للوقاية من الامراض التي يمكن ان تنتقل من الهيئة الطبية. وأكد أن «اللقاح الموجود لانفلونزا الخنازير لقاح كاف ومتوافر في وزارة الصحة لكن التطعيم ضد الانفلونزا الموسيمية أو انفلونزاH1N1 لابد ان يكون قبل فصل الشتاء»، لافتا الى ان «فصيلة الفيروس تتحور وعليه فإن التطعيم يتجدد كل عام ويصل الكويت والعالم كله تقريبا في شهر سبتمبر لبدء التطعيم اول اكتوبر».
وعن مدى وجود تطعيم ضد فيروس «ايبولا» قال «ليس هناك اى تطعيمات لايبولا غير أن الفيروس في طريقه للانحسار».
واكدت القطان في تصريح صحافي على هامش الاحتفال بانتهاء فعاليات اسبوع التمنيع العالمي امس برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي وتحت عنوان «سد فجوة التطعيم...التطعيم للجميع» نجاح الكويت في تنفيذ برامج التمنيع في البلاد بنسبة تصل الى 99 في المئة وذلك بفضل الجهود المتضافرة لتطبيق البرامج والحملات وورش العمل المختلفة للتوعية بأهمية التمنيع.
وتمنت القطان في الوقت ذاته «الوصول الى نسبة 100 في المئة من تنفيذ هذه البرامج»، مثمنة نجاح الكويت في تطبيق برامج الوقاية من شلل الاطفال وعدم تسجيل اي حالة منذ عدة سنوات.
وشددت على «اهتمام وزارة الصحة ليس فقط بتوفير افضل واحدث الطعوم العالمية، وانما ايضا بتخزينها وانتقالها بالصورة الصحيحة للحفاظ عليها بجودة عالية».
وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، قالت القطان «إن الهدف من احياء أسبوع التطعيم العالمي الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام وتستمر أنشطته في الكويت لمدة شهر يتمثل في تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس من كل الفئات العمرية ضد الإصابة بالمرض».
وأضافت: «أن التمنيع من التدخلات المسلم بها على نطاق واسع بوصفها من أكثر التدخلات الصحية نجاحا ومردودا»، موضحة أن «التطعيمات حالت دون وقوع وفيات يقدر عددها بين مليونين وثلاثة ملايين شخص سنويا كما أنقذت الملايين من البشر خصوصا الأطفال من العجز والمرض».
وذكرت أن «معظم دول العالم شهدت تراجعا كبيرا في نسب الإصابة بأمراض خطيرة من أبرزها الخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوي كما طورت لقاحات جديدة ضد الإنفلونزا والتهاب السحايا وأنواع السرطان للمراهقين والبالغين»، مضيفة أن «إحياء هذا الأسبوع حول العالم ركز على تحقيق الإنصاف في مستويات التمنيع بين الدول ورفع مستوى التمنيع بين المهمشين داخل كل مجتمع».
وقالت القطان «إن من أهداف الحملة هذا العام أيضا تسريع وتيرة مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات خاصة مرض شلل الأطفال وإدخال لقاحات جديدة محسنة وتحفيز مبادرات البحث والتطوير بشأن اللقاحات والتكنولوجيات».
وأشارت إلى أن «الكويت استطاعت أن تصل بنسبة التمنيع لمعظم اللقاحات إلى 99 في المئة كما نجحت في القضاء على مرض شلل الأطفال بتوفير اللقاحات من خلال برنامج وطني للتمنيع الروتيني لجميع الأعمار مجانا مع الحرص على شراء اللقاحات والأمصال من أكبر الشركات العالمية».
وذكرت القطان أنه «تم أيضا تشديد الرقابة على إجراءات التخزين والتوزيع فضلا عن توفير تطبيق مجاني للهواتف الذكية للتذكير بمواعيد التطعيمات وأنشطة التوعية بأهمية ومواعيد التطعيم الخاصة بالأطفال والبالغين والعاملين الصحيين ولقاحات الحج والعمرة والمسافرين».
وأشارت إلى أن «أسبوع التمنيع العالمي امتدت فعالياته في الكويت شهرا تم خلاله بث نصف مليون رسالة نصية ومصورة عن طريق رسائل الجوال ورسائل (واتس أب) إضافة إلى محاضرات التوعية وورشات العمل المتخصصة للعاملين الصحيين».
من جهته، كشف رئيس القسم الوقائي بمستشفى الجهراء الدكتور عبد الرحمن لطفي أن هذا العام كان هناك تركيز على تطعيم العاملين في القطاع الصحي كونهم على اختلاط بالمريض، ومن هنا جاء الاهتمام بتطعيم جميع العاملين بالقطاع الصحي للوقاية من الامراض التي يمكن ان تنتقل من الهيئة الطبية. وأكد أن «اللقاح الموجود لانفلونزا الخنازير لقاح كاف ومتوافر في وزارة الصحة لكن التطعيم ضد الانفلونزا الموسيمية أو انفلونزاH1N1 لابد ان يكون قبل فصل الشتاء»، لافتا الى ان «فصيلة الفيروس تتحور وعليه فإن التطعيم يتجدد كل عام ويصل الكويت والعالم كله تقريبا في شهر سبتمبر لبدء التطعيم اول اكتوبر».
وعن مدى وجود تطعيم ضد فيروس «ايبولا» قال «ليس هناك اى تطعيمات لايبولا غير أن الفيروس في طريقه للانحسار».