انديك: قد نتعاطى مع المشروع الفرنسي حول الدولة الفلسطينية بعد سبتمبر
أنباء عن مفاوضات بين «حماس» وتل أبيب وإسرائيل تطرح توسيع غزة نحو سيناء
نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين يتقدمان صورة جماعية للحكومة الإسرائيلية في القدس أمس (رويترز)
ذكرت مصادر ديبلوماسية غربية إن هناك مفاوضات مباشرة تجرى بين حركة «حماس» وإسرائيل، موضحة إن «المفاوضات المباشرة تجرى في جولات متعددة، وتعقد في إسرائيل وفي بعض العواصم الأوروبية».
ونقلت تقارير صحافية أردنية عن المصادر أن «من أبرز القضايا التي يتم التفاوض عليها إنشاء ميناء بحري عائم بين قبرص التركية وقطاع غزة». وأضافت أنه «تجرى أيضا مفاوضات بين الطرفين في شأن جثة جندي إسرائيلي من يهود الفلاشا مقابل أسرى لحركة حماس في السجون الإسرائيلية». وذكرت التقارير أن «المصادر تطرقت إلى وجود قضايا مهمة تجرى المفاوضات حولها، وأن المفاوضات باتت تأخذ منحى أعمق من ذلك على رأسها مسألة الحدود»، مشيرة إلى أن «إسرائيل طرحت على حماس مسألة توسيع قطاع غزة من جهة شبه جزيرة سيناء المصرية».
من ناحيته، صرّح المبعوث الاميركي السابق لعملية السلام مع الفلسطينيين مارتن انديك ان «الادارة الاميركية مشغولة حاليا بملف المفاوضات مع ايران، لذلك لا حاجة لان يكون هناك مواجهتان مع اسرائيل في نفس الوقت، ليس هناك احتمال في الوقت الراهن للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين».
وذكر موقع «واللا» العبري ان «إنديك طالب الحكومة الفرنسية الانتظار الى نهاية الصيف للتقدم باقتراحها امام المنظمة الدولية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية».
واضاف إنديك ان «الرغبة في التأخير ينبع من رغبة الادارة الاميركية بالتركيز حاليا على الملف النووي الايراني، والامتناع عن الدخول في مواجهة إضافية مع اسرائيل». وتابع ان «الفرنسيين لن يتقدموا بمشروع القرار امام مجلس الامن بوجود تهديد اميركي باستخدام حق النقض (الفيتو)، وهم على علم انهم اذا قاموا بذلك قبل سبتمبر المقبل فإن هذا ما سيحدث».
في المقابل، أعلن مسؤول اسرائيلي، امس، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحتفظ بالقرار النهائي في اي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين، بعد يوم من الاعلان عن تكليف وزير الداخلية الجديد سيلفان شالوم بملف المفاوضات.
وقال المسؤول، الذي اشترط عدم كشف اسمه، ان «رئيس الوزراء مسؤول عن المفاوضات، سيلفان شالوم سيجري المحادثات مع الفلسطينيين برفقة اسحق مولخو المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء».
واعلن نتنياهو، ليل اول من امس، تكليف شالوم الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء اضافة الى منصبه كوزير للداخلية بملف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ويأتي تكليف شالوم قبل زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني المرتقبة اليوم والتي من المفترض ان تلتقي نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
على صعيد مواز، اعتقلت قوات إسرائيلية، ليل اول من امس، 17 فلسطينيا بينهم 7 من عناصر حركة حماس في الضفة الغربية.
من جهة ثانية، قال مسؤول أمني إسرائيلي، اول من امس، إن إسرائيل احتجزت فلسطينيا يحمل الجنسيتين الكندية والأردنية يدعى إبراهيم صيا للاشتباه في صلته بحركة «حماس».
ونقلت تقارير صحافية أردنية عن المصادر أن «من أبرز القضايا التي يتم التفاوض عليها إنشاء ميناء بحري عائم بين قبرص التركية وقطاع غزة». وأضافت أنه «تجرى أيضا مفاوضات بين الطرفين في شأن جثة جندي إسرائيلي من يهود الفلاشا مقابل أسرى لحركة حماس في السجون الإسرائيلية». وذكرت التقارير أن «المصادر تطرقت إلى وجود قضايا مهمة تجرى المفاوضات حولها، وأن المفاوضات باتت تأخذ منحى أعمق من ذلك على رأسها مسألة الحدود»، مشيرة إلى أن «إسرائيل طرحت على حماس مسألة توسيع قطاع غزة من جهة شبه جزيرة سيناء المصرية».
من ناحيته، صرّح المبعوث الاميركي السابق لعملية السلام مع الفلسطينيين مارتن انديك ان «الادارة الاميركية مشغولة حاليا بملف المفاوضات مع ايران، لذلك لا حاجة لان يكون هناك مواجهتان مع اسرائيل في نفس الوقت، ليس هناك احتمال في الوقت الراهن للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين».
وذكر موقع «واللا» العبري ان «إنديك طالب الحكومة الفرنسية الانتظار الى نهاية الصيف للتقدم باقتراحها امام المنظمة الدولية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية».
واضاف إنديك ان «الرغبة في التأخير ينبع من رغبة الادارة الاميركية بالتركيز حاليا على الملف النووي الايراني، والامتناع عن الدخول في مواجهة إضافية مع اسرائيل». وتابع ان «الفرنسيين لن يتقدموا بمشروع القرار امام مجلس الامن بوجود تهديد اميركي باستخدام حق النقض (الفيتو)، وهم على علم انهم اذا قاموا بذلك قبل سبتمبر المقبل فإن هذا ما سيحدث».
في المقابل، أعلن مسؤول اسرائيلي، امس، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحتفظ بالقرار النهائي في اي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين، بعد يوم من الاعلان عن تكليف وزير الداخلية الجديد سيلفان شالوم بملف المفاوضات.
وقال المسؤول، الذي اشترط عدم كشف اسمه، ان «رئيس الوزراء مسؤول عن المفاوضات، سيلفان شالوم سيجري المحادثات مع الفلسطينيين برفقة اسحق مولخو المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء».
واعلن نتنياهو، ليل اول من امس، تكليف شالوم الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء اضافة الى منصبه كوزير للداخلية بملف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ويأتي تكليف شالوم قبل زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني المرتقبة اليوم والتي من المفترض ان تلتقي نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
على صعيد مواز، اعتقلت قوات إسرائيلية، ليل اول من امس، 17 فلسطينيا بينهم 7 من عناصر حركة حماس في الضفة الغربية.
من جهة ثانية، قال مسؤول أمني إسرائيلي، اول من امس، إن إسرائيل احتجزت فلسطينيا يحمل الجنسيتين الكندية والأردنية يدعى إبراهيم صيا للاشتباه في صلته بحركة «حماس».
