حبيب: مطلوب زيادة الضمانات الوظيفية للكويتي
المعيوف عن موظفي «الكويتية»: بلا بدلات... عكس موظفي النفط
المعيوف متوسطاً ممثلي النقابة (تصوير نور هنداوي)
• الشلال: محاولات لزعزعة علاقة النقابة بمجلس إدارة «الكويتية» عبر نشر أخبار كاذبة
رأى النائب عبدالله المعيوف أن «الطريقة السلمية التي طالب عبرها موظفو ومنتسبو الخطوط الجوية الكويتية بحقوقهم بعيدا عن التشويش والتجريح والاتهام» دليل على انهم «أصحاب حقوق».
وبين المعيوف في مؤتمر صحافي عقدته نقابة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها أن «مظاهر حضارة أي دولة تنطلق من مطاراتها وناقلها الجوي، والكويت تفتقد مطارا جيدا بالمواصفات العالمية، ولا توجد بها خطوط جوية يشار إليها بالبنان بسبب البيروقراطية الحكومية، وصراعات القيادات العليا في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية»، مؤكدا أن «تلك الصراعات انعكست على أداء الموظفين أصحاب الولاء الوطني سلبا».
وأوضح أنه «طالما بدأنا السير في طريق ترميم هذه المؤسسة وبث الروح في هذا الناقل الوطني بعد أن شارف على الموت، فلابد أن نبدأ بدعم الكادر الوطني»، معتبرا أن «أي خطوة غير ذلك هي سير في الاتجاه العكسي».
ووجه المعيوف سؤالا إلى وزير المواصلات عيسي الكندري ومجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية ورئيس مجلس الادارة رشا الرومي بالقول: «هل لجأتم الى مجلس الامة بطلب أي زيادة أو بدلات لابنائكم العاملين في المؤسسة ورفض المجلس طلبكم؟ تقدموا بطلباتكم لتروا ان كنا سننصفكم ام لا»، مشيرا الى ان «العاملين في الخطوط الجوية الكويتية يعانون من سوء أوقات العمل وزيادة المخاطر، ولا يحصلون على أي بدلات، رغم ان العاملين في بعض القطاعات الاخرى مثل شركات النفط والمؤسسات الخاصة والمؤسسات المالية يحصلون على العديد من المميزات».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة النقابة الكابتن مناف حبيب «إن النقابة قدمت بعض التعديلات على قانون خصخصة الخطوط الجوية الكويتية لمجلس الأمة، ووافق عليها عدد لا بأس به من النواب»، مشيرا الى «ان التعديلات عبارة عن زيادة الضمانات الوظيفية للموظف الكويتي».
وبين حبيب أن «هناك تعديلات تتعلق بصرف الراتب التقاعدي ودمجه مع الراتب العادي، لمن خرج من الخدمة بالتقاعد ويريد الرجوع للعمل مرة أخرى لكنه يتردد لأن رجوعه إلى العمل سيحرمه من الراتب التقاعدي فترة طويلة».
من جهته، قال أمين سر النقابة محمد الفرس: «تم الاتفاق مع الخطوط الجوية الكويتية على طلب إرجاع بدل ساعات الطيران لطاقم الضيافة، وبدل المصروف اليومي لطاقم الديوان الأميري، كما تمت الموافقة على بدل إلغاء سقف بدل الاعتمادات على الطائرات الكويتية والأجنبية ومساواتها وذلك تحفيزا لزيادة الإنتاج الوظيفي للمهندسين، وأيضا الموافقة على طلب بيع رصيد الإجازات بما لا يتجاوز 200 دينار ولا يتعدى 30 يوما، بالإضافة الى إشراك النقابة في لجنة صياغة عقود العمل الخاصة بالعاملين ولجنة صياغة اللوائح بعد إشهار الشركة الجديدة، وزيادة أيام الإجازات المستحقة للطيارين ومهندسي العقود 16 يوما على أن تسقط في حال عدم التمتع بها في نهاية السنة، والموافقة على إعطاء أولوية التوظيف في الشركة الجديدة للكويتيين تحقيقا لروح المادتين 20، 26 من الدستور».
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة النقابة احمد الشلال «هناك من يحاول زعزعة العلاقة بين النقابة ومجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية، عن طريق نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي».
وبين المعيوف في مؤتمر صحافي عقدته نقابة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها أن «مظاهر حضارة أي دولة تنطلق من مطاراتها وناقلها الجوي، والكويت تفتقد مطارا جيدا بالمواصفات العالمية، ولا توجد بها خطوط جوية يشار إليها بالبنان بسبب البيروقراطية الحكومية، وصراعات القيادات العليا في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية»، مؤكدا أن «تلك الصراعات انعكست على أداء الموظفين أصحاب الولاء الوطني سلبا».
وأوضح أنه «طالما بدأنا السير في طريق ترميم هذه المؤسسة وبث الروح في هذا الناقل الوطني بعد أن شارف على الموت، فلابد أن نبدأ بدعم الكادر الوطني»، معتبرا أن «أي خطوة غير ذلك هي سير في الاتجاه العكسي».
ووجه المعيوف سؤالا إلى وزير المواصلات عيسي الكندري ومجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية ورئيس مجلس الادارة رشا الرومي بالقول: «هل لجأتم الى مجلس الامة بطلب أي زيادة أو بدلات لابنائكم العاملين في المؤسسة ورفض المجلس طلبكم؟ تقدموا بطلباتكم لتروا ان كنا سننصفكم ام لا»، مشيرا الى ان «العاملين في الخطوط الجوية الكويتية يعانون من سوء أوقات العمل وزيادة المخاطر، ولا يحصلون على أي بدلات، رغم ان العاملين في بعض القطاعات الاخرى مثل شركات النفط والمؤسسات الخاصة والمؤسسات المالية يحصلون على العديد من المميزات».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة النقابة الكابتن مناف حبيب «إن النقابة قدمت بعض التعديلات على قانون خصخصة الخطوط الجوية الكويتية لمجلس الأمة، ووافق عليها عدد لا بأس به من النواب»، مشيرا الى «ان التعديلات عبارة عن زيادة الضمانات الوظيفية للموظف الكويتي».
وبين حبيب أن «هناك تعديلات تتعلق بصرف الراتب التقاعدي ودمجه مع الراتب العادي، لمن خرج من الخدمة بالتقاعد ويريد الرجوع للعمل مرة أخرى لكنه يتردد لأن رجوعه إلى العمل سيحرمه من الراتب التقاعدي فترة طويلة».
من جهته، قال أمين سر النقابة محمد الفرس: «تم الاتفاق مع الخطوط الجوية الكويتية على طلب إرجاع بدل ساعات الطيران لطاقم الضيافة، وبدل المصروف اليومي لطاقم الديوان الأميري، كما تمت الموافقة على بدل إلغاء سقف بدل الاعتمادات على الطائرات الكويتية والأجنبية ومساواتها وذلك تحفيزا لزيادة الإنتاج الوظيفي للمهندسين، وأيضا الموافقة على طلب بيع رصيد الإجازات بما لا يتجاوز 200 دينار ولا يتعدى 30 يوما، بالإضافة الى إشراك النقابة في لجنة صياغة عقود العمل الخاصة بالعاملين ولجنة صياغة اللوائح بعد إشهار الشركة الجديدة، وزيادة أيام الإجازات المستحقة للطيارين ومهندسي العقود 16 يوما على أن تسقط في حال عدم التمتع بها في نهاية السنة، والموافقة على إعطاء أولوية التوظيف في الشركة الجديدة للكويتيين تحقيقا لروح المادتين 20، 26 من الدستور».
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة النقابة احمد الشلال «هناك من يحاول زعزعة العلاقة بين النقابة ومجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية، عن طريق نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي».
