العبيدي يشيد باقتراح إنشاء صندوق للطوارئ بقيمة 100 مليون دولار
الكويت تدعم مساعي «الصحة العالمية» للارتقاء بالخدمات الصحية في العالم
كونا- أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي تأييد الكويت لمساعي منظمة الصحة العالمية للارتقاء بالخدمات الصحية في جميع دول العالم وصولاً إلى المستويات القياسية وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية بما فيه أيضاً تلك التي سيتم الاتفاق عليها لمرحلة ما بعد العام 2015 والمزمع صياغتها.
وأوضح العبيدي في تصريح أمس على هامش افتتاح أعمال الدورة الحالية للجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية ان الكويت تواكب مسار عملية الإصلاح التي تقوم بها المنظمة وتؤيد الخطوات التي تتوافق عليها الدول الأعضاء لتحسين أداء المنظمة .
وأشاد العبيدي بكلمة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان في افتتاح أعمال الدورة الحالية للجمعية العمومية للمنظمة باقتراح تشان بانشاء صندوق للطوارئ بقيمة مئة مليون دولار تسهم فيها الدول الأعضاء كل حسب امكانياتها فكرة صائبة وخطوة في الاتجاه الصحيح.
وأوضح ان «هذه الخطوة عكست إدراك المنظمة لمسؤولياتها في ظل التحديات التي ظهرت جملة واحدة في وقت قصير مثل زلازل نيبال في جنوب آسيا وقبله فيروس «ايبولا» في غرب افريقيا والأزمات الصحية في بعض دول الشرق الاوسط مثل سورية واليمن وفلسطين والعراق».
ولفت إلى ان منظمة الصحة العالمية لمست ان العالم حتى ظهور فيروس «ايبولا» لم يكن مستعداً للاستجابة لتفشي فيروسات قاسية وعلى درجة من التعقيد مثلما هو غير متأهب للتعامل العاجل مع تداعيات الأزمات الناجمة عن التغيرات المناخية أو الكوارث الطبيعية.
وأوضح العبيدي في تصريح أمس على هامش افتتاح أعمال الدورة الحالية للجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية ان الكويت تواكب مسار عملية الإصلاح التي تقوم بها المنظمة وتؤيد الخطوات التي تتوافق عليها الدول الأعضاء لتحسين أداء المنظمة .
وأشاد العبيدي بكلمة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان في افتتاح أعمال الدورة الحالية للجمعية العمومية للمنظمة باقتراح تشان بانشاء صندوق للطوارئ بقيمة مئة مليون دولار تسهم فيها الدول الأعضاء كل حسب امكانياتها فكرة صائبة وخطوة في الاتجاه الصحيح.
وأوضح ان «هذه الخطوة عكست إدراك المنظمة لمسؤولياتها في ظل التحديات التي ظهرت جملة واحدة في وقت قصير مثل زلازل نيبال في جنوب آسيا وقبله فيروس «ايبولا» في غرب افريقيا والأزمات الصحية في بعض دول الشرق الاوسط مثل سورية واليمن وفلسطين والعراق».
ولفت إلى ان منظمة الصحة العالمية لمست ان العالم حتى ظهور فيروس «ايبولا» لم يكن مستعداً للاستجابة لتفشي فيروسات قاسية وعلى درجة من التعقيد مثلما هو غير متأهب للتعامل العاجل مع تداعيات الأزمات الناجمة عن التغيرات المناخية أو الكوارث الطبيعية.