وكيل «التربية» اعتمد الرشيد والخالدي والكندري لكنترول الأدبي والحربي والزامل والعنجري للعلمي

حظر شامل للهواتف في لجان الاختبارات

تصغير
تكبير
• هيثم الأثري: الحزم وليس الشدة داخل اللجان وتحصين الاختبارات من الغش والتسريب

• 65.7 ألف طالب للثاني عشر في التعليم «الخاص والعام» و950 في «الديني»

• مديرو المناطق: تكليف العدد الكافي من المصحّحين في كنترولات المدارس والمركزي
مع اقتراب ساعة الصفر لانطلاق اختبارات نهاية الفترة الدراسية الرابعة في صفوف النقل والثانوية العامة والمعهد الديني للعام الدراسي 2014 /‏‏2015، حظر وكيل وزارة التربية رئيس عام الامتحانات الدكتور هيثم الأثري الهواتف، مشددا على أنه يشمل الملاحظين والمراقبين في لجان الاختبارات سواء في صفوف النقل أو في الثانوية العامة وأن «ساعتين بلا هاتف لن تؤثر شيئاً على العاملين في لجان الاختبارات ولكنها سوف تشيع الهدوء وتبعد التوتر والارتباك عن الطلبة».

واعتمد الأثري في اجتماع موسع عقده مع مجلس مديري العموم أمس لمناقشة آلية تطبيق الاختبارات، كلا من الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد رئيساً للكنترول الأدبي، معه نائبان هما مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي ومديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري، فيما اعتمد الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي رئيساً لكنترول العلمي، معه نائبان هما مدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل، ومدير منطقة حولي أنور العنجري.


وشدد الأثري على أنه «حتى القيادات التربوية حين تتفقد لجان الاختبارات يجب أن تدخل بهدوء وتخرج بهدوء، بلا حديث أو إزعاج قد يؤثر سلباً على تركيز الطلبة ويشتت الجو العام للامتحان» مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تحصين سرية الاختبارات من الغش والتسريب.

وطلب الأثري التدقيق على الملاحظين والمراقبين ليكونوا حازمين داخل لجان الاختبارات وليسوا أشداء، مع إشاعة الهدوء اللازم في أجواء الامتحانات وعدم فرض الارتباك والتوترعلى الطلبة والتعامل مع جميع الحالات المخالفة بهدوء، وفقاً للوائح الامتحانات المعمول بها في الوزارة.

واستفسر الأثري من مديري المناطق عن آلية تطبيق الاختبارات المريحة، فيما استعرض مديرو المناطق استعدادات مناطقهم لهذه المرحلة، منذ لحظة تسلم الصناديق من الكنترول المركزي وتوزيعها على المدارس الثانوية وحتى الانتهاء من الاختبار وتغليف اوراق الإجابة بالسيم والرصاص ونقلها مرة أخرى إلى الكنترول للتصحيح.

وبين المديرون أن مناطقهم على أهبة الاستعداد لإتمام هذه المرحلة كما في الأعوام الدراسية الفائتة، مع فرض مزيد من الرقابة في اللجان لمنع حالات الغش وتداول الإجابات النموذجية عبر الهواتف المحمولة، مؤكدين توفير العدد الكافي من أجهزة الكشف المسموح بها من قبل وزارة الصحة، كما شددوا على تكليف العدد الكافي من المصححين في كنترولات المدارس والكنترول المركزي.

وفي أعداد الطلبة، يتقدم اليوم الثلاثاء للاختبارات 950 طالبا وطالبة في التعليم الديني، فيما يبلغ عدد طلبة صفوف المرحلة الثانوية في مدارس التعليم العام الذين سيؤدون الاختبارات 71.911 طالبا وطالبة، بينهم 47.577 في الصفين العاشر والحادي عشر، فيما يصل عددهم في التعليم الخاص إلى نحو 28 ألفا.

وذكر الأثري ان إجمالي عدد طلبة الصف الثاني عشر الذين سيتقدمون للاختبارات يوم الأحد المقبل يبلغ 32871 طالبا وطالبة منهم 17620 في القسم العلمي و15251 في القسم الأدبي، مشيرا إلى أن هناك 24334 طالبا وطالبة في مدارس التعليم العام و8460 في التعليم الخاص بالإضافة 77 طالبا وطالبة في «التربية الخاصة».

وأشار إلى أن عدد طلبة الصف الثاني عشر في التعليم الديني يبلغ 950 طالبا وطالبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي