أكد لـ«الراي» أن افتتاحها مركزاً متخصصاً لتقويم الأسنان في الكويت يعد سابقة

العازمي: «بيان» لطب الأسنان تعتمد «العيادات المكشوفة» لتجنيب المراجعين فترات الانتظار

تصغير
تكبير
• تطور وسائل التكنولوجيا استتبعه تغير مزاج المجتمع وزيادة الإقبال على «التقويم»

• مركز التقويم مجهز بأحدث التقنيات والشهر الجاري موعد افتتاحه

• نتبع التوجه الحديث بمشاركة المريض للطبيب في اختيار خطة العلاج

• نقدم للمراجع خيارات علاجية عدة لانتقاء ما يناسبه

• المركز مزود بـ«سوفت وير» يسهّل أخذ القياسات التي تتناسب وعلاج كل حالة

• اجتماع أسبوعي لأطباء المركز لمناقشة الحالات المعقدة والوصول لطريقة علاجها المثلى
وصف الاستاذ المساعد في كلية طب ا?سنان بجامعة الكويت واستشاري التقويم في عيادة بيان لطب ا?سنان الدكتور راشد العازمي خدمات عيادة بيان العلاجية بـ«المتميزة والمتفردة»، مبينا أن إنشاءها مركزا متخصصا لتقويم الاسنان «خطوة شجاعة وفريدة من نوعها في الكويت»، لا سيما انه يسعى للتغلب على طول فترة الانتظار عبر اعتماد تصميم العيادات المكشوفة.

وأشار العازمي في حوار لـ«الراي» الى بعض مزايا المركز الجديد الذي سيفتتح الشهر الجاري، وإمكانياته التي راعت مختلف المعايير والاسس العلمية لجهة تصميم العيادات، أو نظم العلاج، وما استتبع ذلك من منح مراجعي المركز مزيداً من الاريحية.


وأوضح أن «من بين النقاط المهمة التي أخذها المركز بعين الاعتبار وفقا لأبحاث علمية معتبرة تلافيه لطول فترة انتظار مراجعيه، ومنحهم فرص تشارك الاطباء اختيار طرق العلاج فضلا عن المحافظة على الخصوصية إلى جانب العديد من مزايا المركز الجديد الكائن في الدور السادس بمجمع ليلي غاليري بالسالمية». مزيد من التفاصيل عن المركز ومميزاته وما يوفره من خدمات في السطور التالية:

• لنبدأ باستيضاح ماهية التقويم؟

- التقويم نوعان رئيسان وظيفي وتجميلي، وقد أصبح التقويم الوظيفي في وقتنا الحالي إلزاميا لمعظم أبناءالمجمتع الكويتي، وهدفه علاج سوء تطابق ا?سنان أو الفك، أما التقويم التجميلي فهدفه زيادة جمال ا?سنان لوجود تطابق من النوع البسيط أو ما يسمي بالنوع الاول، غير ان اغلب الحالات تحتاج إلى نوعي التقويم.

• هل هناك ازدياد في معدل الإقبال على إجراء التقويم؟

- من خلال خبرتي الطويلة في مجال التقويم التي تبلغ 15 عاماً، هناك ازدياد بمعدل كبير جدا في أعداد مراجعي التقويم عن السنوات السابقة.

• وما أسباب ذلك؟

- بكل تأكيد ازدياد الإقبال خلال الفترة الحالية مرده للتأثر بالحياة الغربية والاميركية ووسائل الاعلام، ولارتفاع حتى معدل رغبة تصوير الفرد لنفسه والذي يأتي انعكاسا لتطور وسائل التكنولوجيا الحديثة، فكل الأسباب السابقة استتبعها تغيير المزاج العام في المجتمع الكويتي ورغبة اكثر في الإقبال على اجراء عمليات التقويم.

«اسما رائدا»

• أنتم في عيادة بيان بصدد افتتاح مركز جديد لتقويم ا?سنان فما أبرز الإمكانات التي يتفرد بها المركز عن غيره؟

- عيادة بيان أصحبت اسماً رائداً في الخدمات العلاجية لطب الاسنان بشكل عام، لتميز فروعها في مختلف تخصصات طب الاسنان نظرا للكفاءات والخبرات الطبية و للامكانات والتجهيزات المتوافرة، و على أثر ريادتها اتخذت خطوة شجاعة وفريدة من نوعها في الكويت، وهي إنشاء مركز متخصص فقط في مجال تقويم الاسنان، ومن المعروف عالميا في الدول المتقدمة سواء في بعض الدول الأوربية أو في الولايات المتحدة الأميركية ان علاجات تقويم ا?سنان عادة ما تكون بمعزل عن تخصصات علاجات الاسنان الاخرى.

• هل يعني ذلك عدم وجود من نفذ تلك الفكرة في الكويت؟

- ليس هناك مركز لطب الاسنان في الكويت قام بتلك الخطوة الشجاعة كما ذكرت سابقا، فليس هناك من أنشأ مركزا متخصصا في علاج التقويم يضم عددا من العيادات المجهزة بكل التقنيات والاجهزة الحديثة غير عيادة بيان.

فرصة الاختيار

• هل من أفضلية يقدمها المركز مقارنة بغيره من عيادات التقويم الاخرى؟

- المركز يمنح المراجعين فرصة الاختيار بين طرق العلاج المختلفة لجميع انواع التقويم، فما نراه من خلال خبرتنا الطويلة في مجال تقويم ا?سنان ان معظم المراكز في الكويت هي لمختلف علاجات وتخصصات الاسنان وبداخلها عيادة واحدة للتقويم، ما يضع بدوره المريض أمام خيار وطبيب واحد للعلاج، ومن هنا يأتي تفرد مركز بيان الجديد لتقويم ا?سنان والذي يمنح المريض فرص الاختيار بين طرق وخطط العلاج.

• لكن لماذا يفضل أن تكون عيادات التقويم منعزلة عن بقية تخصصات طب الاسنان؟

- مراجعو عيادات تقويم طب ا?سنان ليسوا مثل المراجعين الاخرين، فأغلبهم من فئة البالغين أو الفئة العمرية الشابة، ومعظمهم يأتون بمحض ارادتهم و ليس بناء على ألم يشعرون به او مشكلة يعانون منها، وفي هذا الجانب دعني أشير الى الدراسات والأبحاث العلمية التي وقفت على أكثر 10 اشياء تضايق مراجعي العيادات الطبية بشكل عام، وجاء أبرزها طول مدة الانتظار وما يترتب عليها من ازعاج، وهو ما حاولنا التخلص منه، وتلافيه في مركز بيان الجديد لعلاج تقويم الاسنان، من خلال تصميم العيادات الطبية المكشوفة داخل المركز والتي تمكن الفريق الطبي من المرور على عدد أكبر من المرضى في نفس الوقت، وهي الفكرة ذاتها المطبقة في أميركا ودول أوروبا حيث نظام البارتيشنات المكشوفة وهو ذات الامر المصمم عليه المركز.

خصوصية

• هل للنظام المتبع لديكم ميزات اخرى يمكن ان تحدثنا عنها؟

- أغلب المترددين على عيادات التقويم من فئة البالغين الذين يراجعون عيادات التقويم بصحبة والديهم، ولقدرة المركز على تلافي طول مدة الانتظار كما ذكرت نكون قد وفرنا وقت المراجع ومن يصطحبه.

وهناك 25 في المئة من المراجعين يرغبون في الخصوصية ولذا صمم المركز العيادة رقم 4 لمن يفضلون نوعا من الخصوصية خلال فترة العلاج.

• ما الأسس العلمية التي تم الاستناد عليها عند تصميم عيادات المركز؟

- ثبت علميا ان الطفل أو حتى من هم على وشك الدخول في مرحلة البلوغ عندما يكون إلى جوارهم مجموعة أخرى من نفس أعمارهم فانهم يشعرون بأريحية أكثر، ويتشجعون للقيام بنفس ما يقوم به أقرانهم.

كما يعطي هذا النظام الفرصة لطبيب الاسنان ان يرى عددا من المراجعين في نفس الوقت ما يقلص أيضا طول فترة الانتظار التي حاولنا كسرها.

• ما الجديد على صعيد طرق العلاج في المركز لديكم؟

- تقويم الاسنان علاج طويل ونتائجه لا تتضح بين يوم وليلة، فخطة العلاج قد تستغرق سنة او سنتين وقبل بدء العلاج في المركز يقدم الطبيب للمراجع شرحاً وافياً عن خطة العلاج، وما هو متوقع ان يحدث خلال مراحلها، فالمراجع يجب اطلاعه على كامل تفاصيل الخطة وعلى مختلف مراحلها، وهنا نقطة جوهرية أود الإشارة اليها في هذا الصدد فبعد اطلاع المراجع في المركز على خطة علاجه يمكنه الاستماع إلى أخرى من طبيب اخر ليتشارك المريض الطبيب اختيار الخطة، فطرق العلاج التقليدية المتبعة من العصور الوسطي التي يكتفي فيها المريض بالجلوس على الكرسي ليحدد الطبيب بمفرده طريقة العلاج، انتهت وعفى عليها الزمن وأصبحت من الماضي، حيث طرق العلاج الحديثة في مركز بيان تحتم ان يتشارك المريض والطبيب اختيار خطة وطريقة علاجه بعد تقديم الطبيب شرحاً وافياً له.

خيارات

• وما الخيارات التي تتوافر للمريض في ما يخص طريقة العلاج؟

- عندما تذهب الى أي مركز يعطيك الطبيب خيارا واحدا، وان لم يعجبك تضطر إلى الخروج بحثاً عن عيادة أخرى لأخذ رأي ثان، لكن في مركز بيان يمكنك الحصول على خيارات وآراء متعددة، دون ان تكرر القيام بعمل إشاعات أو قياسات وهذا ما يعطي أفضلية لمركز بيان مقارنة بغيره من المراكز الاخرى.

• ماذا عن الكادر الطبي العامل في مركز بيان الجديد لتقويم ا?سنان؟

- هناك 3 أطباء يعملون في المركز فضلا عن امكانية زيادة العدد مستقبلا، والأطباء العاملون حاليا ذوو درجات علمية رفيعة، ومهنية عالية إلى جانب تمتعهم بسنوات خبرة طويلة في مجال وتخصص التقويم.

• هل تتوافر للمترددين على مركز بيان ميزة اختيار الطبيب المعالج؟

- يمكن للمريض داخل المركز الاستماع الى اكثر من رأي حول خطة العلاج في نفس اليوم أو في يوم آخر على أكثر تقدير دون ان يتكلف المريض عمل أشعة أو قياسات أخرى، وهذا قبل بدء فترة العلاج، لكن بعد بدء العلاج فيفضل التزام المريض بالطبيب الذي بدأ معه كونه الأكثر دارية بحالته.

مشورة

• هل يمكن لفريقكم الطبي التشارك في الرأى حول بعض الحالات؟

- نعم، فتخصصية المركز في مجال التقويم منحته مميزات عديدة ليتفرد بها عن غيره، فعندما يكون لديك أكثر من طبيب في نفس مجال التخصص فهذا يمنحك ميزة إضافية وأفضلية تصب في صالح المريض وخطة علاجه، نظرا لامكانية أخذ رأى أكثر من طبيب والحصول على أكثر من خطة، وهذا بالتأكيد أفضل من ان يحدد طبيب واحد لك خطة العلاج، وأود الإشارة هنا الى نقطة أخرى مهمة ففي مركز بيان يتشارك الاطباء العاملون المشورة حول بعض الحالات المعينة أو المعقدة، حيث هناك اجتماع اسبوعي مخصص لهذا الغرض لتبادل الاطباء مناقشة تلك الحالات والوصول فيها الى الرأى أو الطريقة المثلى للعلاج.

• متي سيتم افتتاح المركز بشكل رسمي؟

- خلال هذا الشهر سيتم الافتتاح بشكل رسمي للمركز الجديد الذي يقع في الدور السادس في مجمع ليلي غاليري بالسالمية.

• ماذا عن الإمكانات الاخرى المتوافرة في المركز؟

- المركز مجهز بكل انواع الاشاعات التي يتطلبها مجال تقويم ا?سنان وهي أحدث الأنواع، علاوة على شراء سوفت وير معين يسهل العلاج وأخذ القياسات المثلي التي تتناسب وكل حالة، إلى جانب ميكنة الملفات واعتماد نظام الملف الالكتروني بدلا من الورقي، بحيث تتحصل معلومات كل حالة بسهولة ويسر.

أرقى رعاية

أكد العازمي ان ريادة «عيادة بيان» برزت من خلال حرصها على تقديم أفضل وأرقى أنواع الرعاية الصحية الكاملة بطب الفم والاسنان، وذلك على أيدي نخبة من أكفأ أطباء الفم والأسنان المؤهلين أكاديمياً وعلمياً، حيث يحتوي كل فرع من فروع بيان على نخبة من الاستشاريين والاختصاصيين الحاصلين على أرفع الشهادات الأكاديمية من أرقى وأكبر الجامعات في العالم.

العازمي «سفيراً»

توّج العازمي أخيراً من قبل الجمعية الأميركية لأطباء تقويم الأسنان والتي تعد أكبر وأقدم جمعية لتقويم الأسنان عالميا بمنصب سفير الجمعية في الكويت، بعد أن رشحته لكفاءته وتميزه في مجال تخصصه للمنصب ليقوم بإدارة وتنظيم الدورات والمؤتمرات الطبية الخاصة بتقويم الأسنان في الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي