زوارق إسرائيلية تستهدف قوارب صيادين جنوب قطاع غزة
عشرات المستوطنين يقتحمون «الأقصى» في ذكرى توحيد شطريْ القدس
مستوطنون يهود يرقصون في المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين، امس، المسجد الأقصى، فيما توافد المئات منهم الى حائط البراق مروراً بأسواق القدس القديمة لأداء طقوسهم الخاصة في ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة في «ذكرى توحيد القدس».
وصرح مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني أن «169 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، نصفهم قاموا بجولة كاملة في الساحات والبقية اقتحموه من باب المغاربة في اتجاه باب السلسلة فقط».
وأوضح ان «اثنين من المتطرفين قاما بتمزيق ملابسهما فور دخولهما الى ساحات الاقصى عبر باب المغاربة، وعلى الفور قامت الشرطة بإخراجهما على الفور».
وعند باب السلسلة سادت حالة من التوتر بعد قيام المجموعات المقتحمة بتشكيل حلقات رقص وغناء ( طقوس دينية خاصة) فور خروجها من المسجد في محاولة لاستفزاز المصلين المرابطين على الأبواب،بحماية من أفراد القوات الخاصة.
وعلى أبواب المسجد الأقصى، نصبت الشرطة الاسرائيلية السواتر الحديدية وانتشرت على الأبواب بصورة كبيرة، وتنظم مجموعات متطرفة صغيرة رقصات وجولات على أبواب الاقصى.
وواصل الاف من المستوطنين التوافد على البلدة القديمة في ما يسمى مسيرة «رقصة الأعلام»، وهي مسيرة ضخمة ترفع خلالها الاعلام الاسرائيلية وتشكل حلقات الرقص والغناء في شوارع القدس وأزقتها وحاراتها القديمة، وانطلقت هذه المسيرات مما يسمونها «حديقة الاستقلال» المقامة على أراضي مقبرة مأمن الله اقدم مقابر القدس القديمة في القدس الغربية، ومن حديقة «ساكر» القريبة من الكنيست المقامة على املاك الكنيسة الارثوذكسية وصولا إلى شارع يافا ومن ثم باب الجديد إلى باب العمود، أو من جهة باب الساهرة وصولا الى حائط البراق.
وطالب وزير الزراعة والتنمية الاسرائيلي اوري آرائيل «بفتح ابواب المسجد الأقصى لهذه المسيرات، ليمارس اليهود صلاتهم في المسجد كما يفعل المسلمون».
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الاثنين الماضي، التماسا بمنع «مسيرة الاعلام العبرية» من دخول الحي الاسلامي في القدس القديمة وابعادهم عن ابواب المسجد الأقصى.
في المقابل، عقدت الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو جلسة احتفالية في متحف «إسرائيل»، امس، للاحتفال باحتلال القدس الشرقية وضمها بما يسمى «ذكرى توحيد شطري القدس».
وذكرت مصادر إسرائيلية أن «مراسم تأبينية أقيمت في المقبرة العسكرية على جبل«هرتزل»، احياء لذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي الذين سقطوا في حرب الأيام الستة العام 1967.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن وزيرة الثقافة والرياضة الجديدة المعروفة بعنصريتها وكراهية العرب ميري ريغف قررت نقل مقر الوزارة من تل أبيب إلى القدس، في أول قرار لها فور توليها المنصب الوزاري.
الى ذلك، فتحت زوارق حربية إسرائيلية، امس، نيران رشاشاتها صوب قوارب صيادين فلسطينيين في بحر محافظة رفح جنوب قطاع غزة، من دون وقوع إصابات.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن«الزوارق أطلقت نيرانها من العيار الثقيل تجاه مراكب الصيادين في المساحة التي يسمح لهم بعبورها للصيد، ما اضطرهم للصيد بمسافات قريبة من السواحل خشية على حياتهم».
وتوفي، اول من امس، الحاخام موشي ليفنجر مؤسس حركة «غوش ايمونيم» التي اطلقت الاستيطان في الضفة الغربية في سبعينات القرن الماضي، عن 80عاما، حسب ما اعلنت عائلته في بيان.
من جهة ثانية، دعت الجامعة العربية، امس، الى تكثيف الجهود لحماية العملية التعليمية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعمل على ايصال البرامج التعليمية للطلاب الفلسطينيين لاسيما الاسرى والمعتقلون في السجون الاسرائيلية.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 91 للجنة البرامج التعليمية الموجهة الى الطلبة العرب في الاراضي العربية المحتلة ان "التعليم يشكل قيمة كبيرة وداعما أساسيا لصمود الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد الاحتلال الاسرائيلي". وأوضح أن "معركة التعليم في فلسطين تحظى باهتمام كبير نظرا للانتهاكات الاسرائيلية الكبيرة التي تتعرض لها، "منددا في الوقت نفسه بالممارسات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
واشار الى أن "نتائج الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة أفرزت حكومة تريد الاطاحة بالشعب الفلسطيني"، مؤكدا "السياسة العنصرية" المعروف بها وزير التربية والتعليم في الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت ووزيرة العدل ايليت شاكيد التي تدل على "عدم وجود اي توجه لاسرائيل نحو السلام".
وشدد على "ضرورة دعم الشعب الفلسطيني على أرضه باعتباره حائط الصد الاول في مواجهة الاحتلال وتكثيف الحملات في الجامعات والمؤسسات على مستوى العالم للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ورئيس الاجتماع محمد القبج "ضرورة مواصلة الجهود لدعم وتعزيز صمود الفلسطينيين خاصة الاسرى منهم موضحا أنهم يعتمدون على البرامج التعليمية الموجهة عبر الاذاعة بشكل كبير".
البابا فرنسيس يطوّب راهبتين فلسطينيتين
الفاتيكان - وكالات - طوب البابا فرنسيس، أمس، راهبتين فلسطينيتين في مراسم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بعد أيام من قرار الفاتيكان الاعتراف بدولة فلسطين.
ولا يرتبط إعلان الفاتيكان الأربعاء الماضي عن أول معاهدة يعترف فيها رسميا بدولة فلسطين باحتفال تطويب الراهبة ماري ألفونسين دانيل غطاس (1843-1927) مؤسسة رهبنة الوردية المقدسة في القدس والراهبة مريم بواردي (1846-1878) التي أسست دير الراهبات الكرمليات في بيت لحم.
وركز الاحتفال الذي حضره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الفاتيكان ووفد من كبار رجال الدين الفلسطينيين على رأسهم بطريرك اللاتين في القدس فؤاد الطوال على الحملة التي يقودها البابا فرنسيس منذ فترة طويلة لمساعدة المجتمعات المسيحية المضطهدة في الشرق الأوسط.
وصرح مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني أن «169 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، نصفهم قاموا بجولة كاملة في الساحات والبقية اقتحموه من باب المغاربة في اتجاه باب السلسلة فقط».
وأوضح ان «اثنين من المتطرفين قاما بتمزيق ملابسهما فور دخولهما الى ساحات الاقصى عبر باب المغاربة، وعلى الفور قامت الشرطة بإخراجهما على الفور».
وعند باب السلسلة سادت حالة من التوتر بعد قيام المجموعات المقتحمة بتشكيل حلقات رقص وغناء ( طقوس دينية خاصة) فور خروجها من المسجد في محاولة لاستفزاز المصلين المرابطين على الأبواب،بحماية من أفراد القوات الخاصة.
وعلى أبواب المسجد الأقصى، نصبت الشرطة الاسرائيلية السواتر الحديدية وانتشرت على الأبواب بصورة كبيرة، وتنظم مجموعات متطرفة صغيرة رقصات وجولات على أبواب الاقصى.
وواصل الاف من المستوطنين التوافد على البلدة القديمة في ما يسمى مسيرة «رقصة الأعلام»، وهي مسيرة ضخمة ترفع خلالها الاعلام الاسرائيلية وتشكل حلقات الرقص والغناء في شوارع القدس وأزقتها وحاراتها القديمة، وانطلقت هذه المسيرات مما يسمونها «حديقة الاستقلال» المقامة على أراضي مقبرة مأمن الله اقدم مقابر القدس القديمة في القدس الغربية، ومن حديقة «ساكر» القريبة من الكنيست المقامة على املاك الكنيسة الارثوذكسية وصولا إلى شارع يافا ومن ثم باب الجديد إلى باب العمود، أو من جهة باب الساهرة وصولا الى حائط البراق.
وطالب وزير الزراعة والتنمية الاسرائيلي اوري آرائيل «بفتح ابواب المسجد الأقصى لهذه المسيرات، ليمارس اليهود صلاتهم في المسجد كما يفعل المسلمون».
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الاثنين الماضي، التماسا بمنع «مسيرة الاعلام العبرية» من دخول الحي الاسلامي في القدس القديمة وابعادهم عن ابواب المسجد الأقصى.
في المقابل، عقدت الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو جلسة احتفالية في متحف «إسرائيل»، امس، للاحتفال باحتلال القدس الشرقية وضمها بما يسمى «ذكرى توحيد شطري القدس».
وذكرت مصادر إسرائيلية أن «مراسم تأبينية أقيمت في المقبرة العسكرية على جبل«هرتزل»، احياء لذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي الذين سقطوا في حرب الأيام الستة العام 1967.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن وزيرة الثقافة والرياضة الجديدة المعروفة بعنصريتها وكراهية العرب ميري ريغف قررت نقل مقر الوزارة من تل أبيب إلى القدس، في أول قرار لها فور توليها المنصب الوزاري.
الى ذلك، فتحت زوارق حربية إسرائيلية، امس، نيران رشاشاتها صوب قوارب صيادين فلسطينيين في بحر محافظة رفح جنوب قطاع غزة، من دون وقوع إصابات.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن«الزوارق أطلقت نيرانها من العيار الثقيل تجاه مراكب الصيادين في المساحة التي يسمح لهم بعبورها للصيد، ما اضطرهم للصيد بمسافات قريبة من السواحل خشية على حياتهم».
وتوفي، اول من امس، الحاخام موشي ليفنجر مؤسس حركة «غوش ايمونيم» التي اطلقت الاستيطان في الضفة الغربية في سبعينات القرن الماضي، عن 80عاما، حسب ما اعلنت عائلته في بيان.
من جهة ثانية، دعت الجامعة العربية، امس، الى تكثيف الجهود لحماية العملية التعليمية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعمل على ايصال البرامج التعليمية للطلاب الفلسطينيين لاسيما الاسرى والمعتقلون في السجون الاسرائيلية.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 91 للجنة البرامج التعليمية الموجهة الى الطلبة العرب في الاراضي العربية المحتلة ان "التعليم يشكل قيمة كبيرة وداعما أساسيا لصمود الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد الاحتلال الاسرائيلي". وأوضح أن "معركة التعليم في فلسطين تحظى باهتمام كبير نظرا للانتهاكات الاسرائيلية الكبيرة التي تتعرض لها، "منددا في الوقت نفسه بالممارسات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
واشار الى أن "نتائج الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة أفرزت حكومة تريد الاطاحة بالشعب الفلسطيني"، مؤكدا "السياسة العنصرية" المعروف بها وزير التربية والتعليم في الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت ووزيرة العدل ايليت شاكيد التي تدل على "عدم وجود اي توجه لاسرائيل نحو السلام".
وشدد على "ضرورة دعم الشعب الفلسطيني على أرضه باعتباره حائط الصد الاول في مواجهة الاحتلال وتكثيف الحملات في الجامعات والمؤسسات على مستوى العالم للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ورئيس الاجتماع محمد القبج "ضرورة مواصلة الجهود لدعم وتعزيز صمود الفلسطينيين خاصة الاسرى منهم موضحا أنهم يعتمدون على البرامج التعليمية الموجهة عبر الاذاعة بشكل كبير".
البابا فرنسيس يطوّب راهبتين فلسطينيتين
الفاتيكان - وكالات - طوب البابا فرنسيس، أمس، راهبتين فلسطينيتين في مراسم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بعد أيام من قرار الفاتيكان الاعتراف بدولة فلسطين.
ولا يرتبط إعلان الفاتيكان الأربعاء الماضي عن أول معاهدة يعترف فيها رسميا بدولة فلسطين باحتفال تطويب الراهبة ماري ألفونسين دانيل غطاس (1843-1927) مؤسسة رهبنة الوردية المقدسة في القدس والراهبة مريم بواردي (1846-1878) التي أسست دير الراهبات الكرمليات في بيت لحم.
وركز الاحتفال الذي حضره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الفاتيكان ووفد من كبار رجال الدين الفلسطينيين على رأسهم بطريرك اللاتين في القدس فؤاد الطوال على الحملة التي يقودها البابا فرنسيس منذ فترة طويلة لمساعدة المجتمعات المسيحية المضطهدة في الشرق الأوسط.