طالبة أميركية مسلمة أشعلت انتقادات وإشادات... بحجابها !
الطالبة بحجابها في ألبوم التخرج
أثارت طالبة أميركية مسلمة محجّبة مزيجاً من الانتقادات والاشادات، وذلك بعد أن استخدمت روح الدعابة في تعليقها الذي كتبته أسفل صورتها في ألبوم التخرج من المدرسة الثانوية.
الطالبة التي تدعى رفيقة علامي (17 عاما) كتبت تعليقا وجهته إلى زميلاتها قائلة لهن عن حجابها: «السبب الوحيد الذي يجعلني أرتدي هذا (الحجاب) هو أنني أريد أن أعطيكن فرصة»، وذلك في إشارة مازحة من جانبها إلى أنها لا تريد أن تطغى عليهن بجمالها.
ووجدت الطالبة نفسها أمام جبهتين إحداهما تهاجمها وتنتقدها بينما الأخرى تدافع عنها وتؤيدها بسبب هذا التعليق الذي أرفقته مع صورتها في ألبوم التخرج الخاص بطلبة السنة النهائية في مدرسة «ساميت» العليا الكائنة في مدينة فونتانا التابعة لولاية كاليفورنيا الأميركية.
ونقلت صحيفة «هافنغتون بوست» عن علامي قولها ردا على منتقديها: «لم أقصد بأي حال من الأحوال أن أهين اي أحد، كل ما في الأمر هو أنني قصدت الدعابة»، مشيرة إلى أن الألبوم يشتمل على الكثير من التعليقات الطريفة الأخرى التي يمازح أصحابها زملاءهم من خلالها.
وأضافت: «الواقع أن هناك زميلات كثيرات يخبرنني بأن تعليقي ألهمهن كي يتمتعن بالثقة، وهو الأمر الذي يجعلني أشعر بشعور رائع إذ أنني أعتقد أنه من المهم أن تشعر الفتيات بمزيد من الثقة في أنفسهن».
وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهتها علامي فإنها حظيت في المقابل بالكثير من أصوات الإشادة والتأييد بين عدد من زميلاتها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الطالبة التي تدعى رفيقة علامي (17 عاما) كتبت تعليقا وجهته إلى زميلاتها قائلة لهن عن حجابها: «السبب الوحيد الذي يجعلني أرتدي هذا (الحجاب) هو أنني أريد أن أعطيكن فرصة»، وذلك في إشارة مازحة من جانبها إلى أنها لا تريد أن تطغى عليهن بجمالها.
ووجدت الطالبة نفسها أمام جبهتين إحداهما تهاجمها وتنتقدها بينما الأخرى تدافع عنها وتؤيدها بسبب هذا التعليق الذي أرفقته مع صورتها في ألبوم التخرج الخاص بطلبة السنة النهائية في مدرسة «ساميت» العليا الكائنة في مدينة فونتانا التابعة لولاية كاليفورنيا الأميركية.
ونقلت صحيفة «هافنغتون بوست» عن علامي قولها ردا على منتقديها: «لم أقصد بأي حال من الأحوال أن أهين اي أحد، كل ما في الأمر هو أنني قصدت الدعابة»، مشيرة إلى أن الألبوم يشتمل على الكثير من التعليقات الطريفة الأخرى التي يمازح أصحابها زملاءهم من خلالها.
وأضافت: «الواقع أن هناك زميلات كثيرات يخبرنني بأن تعليقي ألهمهن كي يتمتعن بالثقة، وهو الأمر الذي يجعلني أشعر بشعور رائع إذ أنني أعتقد أنه من المهم أن تشعر الفتيات بمزيد من الثقة في أنفسهن».
وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهتها علامي فإنها حظيت في المقابل بالكثير من أصوات الإشادة والتأييد بين عدد من زميلاتها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
