البابا فرنسيس يصف عباس بـ«ملاك السلام»
وزير الأوقاف التركي: لا أمان لمن لم يحفظ للقدس أمنها
أكّد وزير الأوقاف والشؤون الدينية التركي، محمد قورماز، تمسّك بلاده ب«مسؤولياتها الكاملة تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس ودعم صمودها في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التهويدية»، محذراً من «اقتحامات المستوطنين للأقصى ومسه بالمقدسات».
وذكر خلال خطبة الجمعة في المسجد الاقصى بالعهدة العمرية وبالعهد العثماني الذي «وفر الحرية الدينية والعبادة في المدينة المقدسة لجميع المؤمنين وخصوصا اهل الذمة من المسيحيين واليهود». وقال ان «المسجد الأقصى المبارك سلم الله مفاتيحة للمسلمين في معجزة الاسراء والمعراج»، معتبرا ان «الامة الإسلامية وريثة الامم والديانات السماوية اليهودية والمسيحية، وان من العار اقتحام الاحتلال للأقصى وانتهاك حرمته».
ودعا المقدسيين الى «الصبر في رباطهم وجهادكم وحمايتكم المسجد الاقصى المبارك»، مشيرا الى ان «استهداف المسجد الاقصى في هذا العصر ليس بالامر الجديد فقد استهدفته الدول الكبرى في التاريخ. وانه ورد ذكره في القران الكريم وجعله الله في وصايا رسول الله ومسراه».
وقال ان «الله بارك مدينة القدس كلها بمباركته للمسجد الاقصى، وهذا يوجب على المؤمنين بالله وبالقران وبالاسلام مباركة هذا المكان وان يكون حرما امنا وان من دخله كان امنا ولكن لا امان لمن لم يحفظ للقدس امنها ومن يعتدي عليها لا امان له ولا سلام فلا يكون الاعتداء الا على المعتدي فقط ولا يكون الاعتداء عليهم الا بمثل ما اعتدوا به على المسلمين».
الى ذلك، وصف بابا الفاتيكان فرنسيس الاول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء خاص في روما، امس، بانه "ملاك السلام". وأعلن الفاتيكان أن اللقاء "الودي" في القصر الباباوي دار حول عملية السلام مع إسرائيل والأمل في استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين مرة أخرى من أجل التوصل إلى حل "صحيح ومستدام". للصراع. وأضاف الفاتيكان أن "الجانبين اعربا عن سرورهما البالغ بالاتفاق المبدئي حول وضع الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين".
في المقابل، اكد قياديون في حركتي «فتح» و«حماس» خلال مسيرة نظمتها الهيئة العليا للفصائل الوطنية والاسلامية في غزة لاحياء الذكرى الـ 67 للنكبة العام 1948، «ضرورة الوحدة الوطنية لاقامة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين.
وقال زكريا الاغا ابرز قادة«فتح»وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في كلمة للمحتشدين امام مقر الامم المتحدة في غزة:«نؤكد على وحدتنا الوطنية، ومنظمة التحرير لا تزال تقاتل لاقامة الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس».
واوضح القيادي في«حماس»اسماعيل رضوان:«نؤكد ان حق العودة للاجئين حق مقدس وغير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم»، مضيفا:«نؤكد ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني على اساس خيار المقاومة والثوابت الفلسطينية واتمام المصالحة».
من جهة ثانية، حكم على حاخام بارز في واشنطن بالسجن 6 سنوات ونصف العام، اول من امس، بعدما اعترف بأنه صور مقاطع فيديو لعشرات النساء عاريات من دون علمهن أثناء طقوس استحمام.
وأقر الحاخام باري فروندل (63 عاما) في فبرايرالماضي بارتكاب 52 جنحة تلصص. واعترف فروندل بتصوير النساء في الفترة من مارس 2012 إلى سبتمبر العام 2014 باستخدام كاميرات مثبتة في غرف تغييرالملابس.
وأصدر قاضي المحكمة العليا في مقاطعة كولومبيا جيفري ألبرين الحكم أمام قاعة اكتظت بالناس.
وكان الادعاء طالب بسجن فروندل 17 عاما بينما طالب محاميه جيفري هاريس بعقوبة تقتصر على الخدمة المجتمعية.
وذكر خلال خطبة الجمعة في المسجد الاقصى بالعهدة العمرية وبالعهد العثماني الذي «وفر الحرية الدينية والعبادة في المدينة المقدسة لجميع المؤمنين وخصوصا اهل الذمة من المسيحيين واليهود». وقال ان «المسجد الأقصى المبارك سلم الله مفاتيحة للمسلمين في معجزة الاسراء والمعراج»، معتبرا ان «الامة الإسلامية وريثة الامم والديانات السماوية اليهودية والمسيحية، وان من العار اقتحام الاحتلال للأقصى وانتهاك حرمته».
ودعا المقدسيين الى «الصبر في رباطهم وجهادكم وحمايتكم المسجد الاقصى المبارك»، مشيرا الى ان «استهداف المسجد الاقصى في هذا العصر ليس بالامر الجديد فقد استهدفته الدول الكبرى في التاريخ. وانه ورد ذكره في القران الكريم وجعله الله في وصايا رسول الله ومسراه».
وقال ان «الله بارك مدينة القدس كلها بمباركته للمسجد الاقصى، وهذا يوجب على المؤمنين بالله وبالقران وبالاسلام مباركة هذا المكان وان يكون حرما امنا وان من دخله كان امنا ولكن لا امان لمن لم يحفظ للقدس امنها ومن يعتدي عليها لا امان له ولا سلام فلا يكون الاعتداء الا على المعتدي فقط ولا يكون الاعتداء عليهم الا بمثل ما اعتدوا به على المسلمين».
الى ذلك، وصف بابا الفاتيكان فرنسيس الاول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء خاص في روما، امس، بانه "ملاك السلام". وأعلن الفاتيكان أن اللقاء "الودي" في القصر الباباوي دار حول عملية السلام مع إسرائيل والأمل في استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين مرة أخرى من أجل التوصل إلى حل "صحيح ومستدام". للصراع. وأضاف الفاتيكان أن "الجانبين اعربا عن سرورهما البالغ بالاتفاق المبدئي حول وضع الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين".
في المقابل، اكد قياديون في حركتي «فتح» و«حماس» خلال مسيرة نظمتها الهيئة العليا للفصائل الوطنية والاسلامية في غزة لاحياء الذكرى الـ 67 للنكبة العام 1948، «ضرورة الوحدة الوطنية لاقامة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين.
وقال زكريا الاغا ابرز قادة«فتح»وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في كلمة للمحتشدين امام مقر الامم المتحدة في غزة:«نؤكد على وحدتنا الوطنية، ومنظمة التحرير لا تزال تقاتل لاقامة الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس».
واوضح القيادي في«حماس»اسماعيل رضوان:«نؤكد ان حق العودة للاجئين حق مقدس وغير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم»، مضيفا:«نؤكد ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني على اساس خيار المقاومة والثوابت الفلسطينية واتمام المصالحة».
من جهة ثانية، حكم على حاخام بارز في واشنطن بالسجن 6 سنوات ونصف العام، اول من امس، بعدما اعترف بأنه صور مقاطع فيديو لعشرات النساء عاريات من دون علمهن أثناء طقوس استحمام.
وأقر الحاخام باري فروندل (63 عاما) في فبرايرالماضي بارتكاب 52 جنحة تلصص. واعترف فروندل بتصوير النساء في الفترة من مارس 2012 إلى سبتمبر العام 2014 باستخدام كاميرات مثبتة في غرف تغييرالملابس.
وأصدر قاضي المحكمة العليا في مقاطعة كولومبيا جيفري ألبرين الحكم أمام قاعة اكتظت بالناس.
وكان الادعاء طالب بسجن فروندل 17 عاما بينما طالب محاميه جيفري هاريس بعقوبة تقتصر على الخدمة المجتمعية.