خلال تسليمه ميلاد كفوري المتفجرات وهو يتلذّذ بأكل «الصبّير»
سماحة: وحدهما علي والرئيس يعلمان بالمخطط
- الزمان: 7 اغسطس 2012
- المكان: منزل الوزير السابق ميشال سماحة في الأشرفية
- الموضوع: الحوار الدائر بالصوت والصورة بين سماحة والمخبر السرّي ميلاد كفوري لحظة تسلُّم الاخير مبلغاً من المال قبل ان يستلم المتفجرات التي كان الوزير السابق نقلها بسيارته من دمشق وتحديداً من مكتب اللواء علي المملوك عبر معاونه العقيد «عدنان».
وفي ما يأتي نصّ الحوار الذي بثّ في بيروت ويُظهِر اعتراف سماحة صراحةً بان شخصيتين سوريتين فقط كانتا على علم بالمخطط التفجيري الذي كان سيبدأ تنفيذه في شمال لبنان صيف 2012 وهما مملوك والرئيس السوري بشار الأسد:
سماحة حاملاً كيساً لونه أبيض يسلّمه الى كفوري ويقول: «هاو المصاري ومقدارها 170 ألف دولار»، قبل ان يعدّد المتفجرات التي نقلها بالاسم فيقول: «20 كيلو تنَينات، وعندك يمكن 50 كيلو أو اكتر عشرينات أو تلاتينات، وكلّه (تي ان تي)».
وهنا يقول كفوري: «جايي بالسيارة الزغيرة أنا مش عارف إنو…»، فيتدخل سماحة: «المتممات موجودة واذا شعرتَ بنقص فيها أخبرني»، وحين يسأله كفوري: «هل أرسلوا مسدسات؟» يجيب الوزير السابق: «يجهزونها اليوم، والصواعق بعتولك ياهن». ويتابع: «بس أطلع وإرجع بدي إرجع جيب».
فيبادره كفوري: «مبدئياً حضّرتُ مرحلة التنفيذ، ولكن انت اخ عزيز وأتمنى ان تتقبل مني هذا الكلام وانت تدرك مكمن الصعوبة في الموضوع. يهمّني ان يكون اللواء علي والرئيس (الأسد) وحدهما مَن يعلمان بالموضوع، لان ديب زيتون استلم مكان...»، وهنا يقاطعه سماحة: «القضية صايرة عند علي، وديب لا علاقة له ولا احد من جهازه، وهناك شخصان فقط يعرفان: علي والرئيس (الأسد)».
ثم يقول سماحة، الذي كان يتلذّذ بـ«أكل الصبّير» لأنها «منيحة للمعدة»،رداً على سؤال كفوري عن الأهداف: «كلّ ما يعرقل النظام والقيادة وأمن التنقل وإمكانية ضرب الأسلحة والذخيرة والتجمعات، المقاتلين، مفتوحة، مين بروح بالدرب (إيماءَة عدم مبالاة باليد)».
وعندما يسأله كفوري: «ونواب المنطقة؟» يقول سماحة: «كمان كمان، قبلنا». عندها يقول كفوري: «قلتلك في شيوخ سنّة عم تُحضر»، فيجيب سماحة: «يصطفلو ينقبروا ما يعودوا يحضروا. اليوم هجَموا بحلب عالأحياء المسيحية».
- المكان: منزل الوزير السابق ميشال سماحة في الأشرفية
- الموضوع: الحوار الدائر بالصوت والصورة بين سماحة والمخبر السرّي ميلاد كفوري لحظة تسلُّم الاخير مبلغاً من المال قبل ان يستلم المتفجرات التي كان الوزير السابق نقلها بسيارته من دمشق وتحديداً من مكتب اللواء علي المملوك عبر معاونه العقيد «عدنان».
وفي ما يأتي نصّ الحوار الذي بثّ في بيروت ويُظهِر اعتراف سماحة صراحةً بان شخصيتين سوريتين فقط كانتا على علم بالمخطط التفجيري الذي كان سيبدأ تنفيذه في شمال لبنان صيف 2012 وهما مملوك والرئيس السوري بشار الأسد:
سماحة حاملاً كيساً لونه أبيض يسلّمه الى كفوري ويقول: «هاو المصاري ومقدارها 170 ألف دولار»، قبل ان يعدّد المتفجرات التي نقلها بالاسم فيقول: «20 كيلو تنَينات، وعندك يمكن 50 كيلو أو اكتر عشرينات أو تلاتينات، وكلّه (تي ان تي)».
وهنا يقول كفوري: «جايي بالسيارة الزغيرة أنا مش عارف إنو…»، فيتدخل سماحة: «المتممات موجودة واذا شعرتَ بنقص فيها أخبرني»، وحين يسأله كفوري: «هل أرسلوا مسدسات؟» يجيب الوزير السابق: «يجهزونها اليوم، والصواعق بعتولك ياهن». ويتابع: «بس أطلع وإرجع بدي إرجع جيب».
فيبادره كفوري: «مبدئياً حضّرتُ مرحلة التنفيذ، ولكن انت اخ عزيز وأتمنى ان تتقبل مني هذا الكلام وانت تدرك مكمن الصعوبة في الموضوع. يهمّني ان يكون اللواء علي والرئيس (الأسد) وحدهما مَن يعلمان بالموضوع، لان ديب زيتون استلم مكان...»، وهنا يقاطعه سماحة: «القضية صايرة عند علي، وديب لا علاقة له ولا احد من جهازه، وهناك شخصان فقط يعرفان: علي والرئيس (الأسد)».
ثم يقول سماحة، الذي كان يتلذّذ بـ«أكل الصبّير» لأنها «منيحة للمعدة»،رداً على سؤال كفوري عن الأهداف: «كلّ ما يعرقل النظام والقيادة وأمن التنقل وإمكانية ضرب الأسلحة والذخيرة والتجمعات، المقاتلين، مفتوحة، مين بروح بالدرب (إيماءَة عدم مبالاة باليد)».
وعندما يسأله كفوري: «ونواب المنطقة؟» يقول سماحة: «كمان كمان، قبلنا». عندها يقول كفوري: «قلتلك في شيوخ سنّة عم تُحضر»، فيجيب سماحة: «يصطفلو ينقبروا ما يعودوا يحضروا. اليوم هجَموا بحلب عالأحياء المسيحية».