أحيت أمسية موسيقية غنائية
«الفرقة النسائية الكويتية»... تتسلّق سلم النجاح
الفرقة النسائية الكويتية (تصوير سعد هنداوي)
محمد السنعوسي يتوسط علي اليوحة ومحمد العسعوسي
إنها «الفرقة النسائية الكويتية» والتي تترأسها الفنانة ماجدة الدوخي... أطلقت العنان لمواهبها وبدأت تتسلق سلم النجاح وتثبت بأنها قادرة على إثبات الذات والهوية منذ أن تأسست في العام 2012، وقد ظهر ذلك أخيراً في الحفل الموسيقي الغنائي الذي قدم بقيادة المايسترو الفنان محمد الرويشد ومساعده الأستاذ دوخي الدوخي ومدرب الإيقاعات فتحي الصقر في «متحف الكويت الوطني»، برعاية من وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وتنظيم «دار الآثار الإسلامية» بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
حضر الحفل وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، إلى جانب الأمين العام المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، الشيخ صباح الجابر المبارك الصباح، وكيل التلفزيون الاعلامي يوسف مصطفى والفنانة فطومة، ونخبة من متذوقي الفن الكويتي الأصيل. واستطاعت الفرقة، التي تضم مجموعة من الفتيات الموهوبات وصاحبات الخامة الفنية الحقيقية، أن تقول كلمتها من خلال الفن الراقي الذي قدمته مستحقة التصفيق الحار لها والثناء.
بدأت الأمسية، التي حملت في طياتها الكثير من عبق الماضي الجميل، بكلمة قدمتها مذيعة تلفزيون الكويت حبيبة العبدالله، حيث رحبت بالحضور ثم قدمت نبذة تعريفية عن الفرقة وتأسيسها فقالت بأنها «انطلقت فكرة انطلاقها مع الفنانة ماجدة الدوخي في العام 2012 وبدأت فعلياً في 30/8/2014 من خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان صيفي 9، لتتوالى بعدها أنشطة الفرقة، والتي كان آخرها في حفل مدراء تلفزيونات الخليج».
بعدها بدأت نغمات أوتار العود والقانون والكمان تتجانس متراكبة مع صوت الإيقاعات والناي، مصحوبة بحناجر نسائية ذات جمال ودفء، ليأخذن الحضور إلى الزمن الجميل، حينما كان للكلمة واللحن طعم آخر من الفن السامري والبحري وغيره من الألوان التي امتازت بها الكويت قديماً، حيث كانت أغنية الافتتاح بعنوان «يا الله يا رحمن»، ثم أعقبتها «أيوب في صبره»، ثم «آه يا الأسمر يا زين».
ثلاث عشرة أغنية قدمتها الفرقة المتكونة من المايسترو محمد الرويشد عازفاً على آلة العود، وترافقه الدكتورة ماجدة معرفي وجمانة جابر مع وجود مبارك البخيت وبدر بوغيث على آلة الكمان، وفيصل التميمي على الناي، وريم القلاف على آلة القانون، بينما كانت كل من بشاير الرشيدي ومنتهى عبداللطيف وسارة النصار خلف الإيقاعات، مسانداً لهن فهد الحقان وطارق المزيعل وحسين الخلف. أما باقي الفتيات، وهن شيخة الفيلكاوي، حياة مال الله، دلال المطيري، سماح العتال، رقية الفلاح، مكية سبتي، حياة عبداللطيف، فكنّ ككورال بقيادة الفنانة ماجدة الدوخي.
وفي الختام، وعرفاناً للكويت، قدمت الفرقة أغنية وطنية بعنوان «تحفظ بلادي»، لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، خصوصاً ممن كانوا جالسين في الصف الأول رافعين علم الكويت عالياً.
حضر الحفل وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، إلى جانب الأمين العام المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، الشيخ صباح الجابر المبارك الصباح، وكيل التلفزيون الاعلامي يوسف مصطفى والفنانة فطومة، ونخبة من متذوقي الفن الكويتي الأصيل. واستطاعت الفرقة، التي تضم مجموعة من الفتيات الموهوبات وصاحبات الخامة الفنية الحقيقية، أن تقول كلمتها من خلال الفن الراقي الذي قدمته مستحقة التصفيق الحار لها والثناء.
بدأت الأمسية، التي حملت في طياتها الكثير من عبق الماضي الجميل، بكلمة قدمتها مذيعة تلفزيون الكويت حبيبة العبدالله، حيث رحبت بالحضور ثم قدمت نبذة تعريفية عن الفرقة وتأسيسها فقالت بأنها «انطلقت فكرة انطلاقها مع الفنانة ماجدة الدوخي في العام 2012 وبدأت فعلياً في 30/8/2014 من خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان صيفي 9، لتتوالى بعدها أنشطة الفرقة، والتي كان آخرها في حفل مدراء تلفزيونات الخليج».
بعدها بدأت نغمات أوتار العود والقانون والكمان تتجانس متراكبة مع صوت الإيقاعات والناي، مصحوبة بحناجر نسائية ذات جمال ودفء، ليأخذن الحضور إلى الزمن الجميل، حينما كان للكلمة واللحن طعم آخر من الفن السامري والبحري وغيره من الألوان التي امتازت بها الكويت قديماً، حيث كانت أغنية الافتتاح بعنوان «يا الله يا رحمن»، ثم أعقبتها «أيوب في صبره»، ثم «آه يا الأسمر يا زين».
ثلاث عشرة أغنية قدمتها الفرقة المتكونة من المايسترو محمد الرويشد عازفاً على آلة العود، وترافقه الدكتورة ماجدة معرفي وجمانة جابر مع وجود مبارك البخيت وبدر بوغيث على آلة الكمان، وفيصل التميمي على الناي، وريم القلاف على آلة القانون، بينما كانت كل من بشاير الرشيدي ومنتهى عبداللطيف وسارة النصار خلف الإيقاعات، مسانداً لهن فهد الحقان وطارق المزيعل وحسين الخلف. أما باقي الفتيات، وهن شيخة الفيلكاوي، حياة مال الله، دلال المطيري، سماح العتال، رقية الفلاح، مكية سبتي، حياة عبداللطيف، فكنّ ككورال بقيادة الفنانة ماجدة الدوخي.
وفي الختام، وعرفاناً للكويت، قدمت الفرقة أغنية وطنية بعنوان «تحفظ بلادي»، لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، خصوصاً ممن كانوا جالسين في الصف الأول رافعين علم الكويت عالياً.