شدد على أهمية مؤتمر «التآزر» في تعزيز الاتفاقيات الدولية
عبدالله الحمود: ملتزمون بتعهداتنا حظر المواد الكيميائية الخطرة
عبدالله الحمود
كونا - أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة رئيس مجلس الادارة الشيخ عبدالله الحمود التزام الكويت بتعهداتها الدولية الخاصة بحظر وتقييد استخدام المواد الكيميائية الخطرة، منوها باهمية مؤتمر «التآزر للدول الاطراف في اتفاقيات المواد الكيماوية» الذي «يعزز تماسك متطلبات اتفاقيات دولية عدة».
وقال الحمود في تصريح ان هذا المؤتمر الذي انطلق في جنيف أمس ويستمر ثلاثة ايام من شأنه تعزيز التماسك بين متطلبات وعمل اتفاقيات «بازل» في شأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود واتفاقية «استكهولم» في شأن الملوثات العضوية الثابتة.
واضاف ان المؤتمر سيعزز ايضا اتفاقية «روتردام» المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة في التجارة الدولية مبينا ان تعزيز النهج الاستراتيجي للتعامل مع المواد الكيماوية يعد اهم القضايا كونه يجمع متطلبات اساسية كالجوانب البيئية والصحية والاقتصادية.
واوضح ان الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة تتعامل بكل جدية مع هذا الموضوع وذلك من خلال حظر وتقييد استيراد العديد من المواد الكيميائية الخطرة قبل صدور قرارات دولية وذلك من منطلق حرص الهيئة على تشديد الرقابة عليها. وذكر أن الكويت قدمت لدى امانة الاتفاقيات 31 ردا على الواردات التي تضم 25 من المبيدات والمواد الكيميائية الصناعية، ما يؤكد التزامها بتعهداتها الدولية مشددا على اهمية تقديم أمانة الاتفاقيات الدعم التقني لمساعدة الدول النامية بحسب نص المادة 19 من اتفاقية (روتردام). وافاد الشيخ عبدالله بأن تلك المادة تنص على أن تيسر الأمانة تقديم المساعدة إلى الأطراف ولاسيما البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقال في تنفيذ هذه الاتفاقية. واشار الى ان قرارات مؤتمرات الدول الاطراف دعت الدول المتقدمة إلى مواصلة تقديم المعلومات إلى الأمانة عن المساعدة التقنية وبناء القدرات المتاحة لديها لتقديمها الى الدول النامية لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها.
وقال الحمود في تصريح ان هذا المؤتمر الذي انطلق في جنيف أمس ويستمر ثلاثة ايام من شأنه تعزيز التماسك بين متطلبات وعمل اتفاقيات «بازل» في شأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود واتفاقية «استكهولم» في شأن الملوثات العضوية الثابتة.
واضاف ان المؤتمر سيعزز ايضا اتفاقية «روتردام» المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة في التجارة الدولية مبينا ان تعزيز النهج الاستراتيجي للتعامل مع المواد الكيماوية يعد اهم القضايا كونه يجمع متطلبات اساسية كالجوانب البيئية والصحية والاقتصادية.
واوضح ان الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة تتعامل بكل جدية مع هذا الموضوع وذلك من خلال حظر وتقييد استيراد العديد من المواد الكيميائية الخطرة قبل صدور قرارات دولية وذلك من منطلق حرص الهيئة على تشديد الرقابة عليها. وذكر أن الكويت قدمت لدى امانة الاتفاقيات 31 ردا على الواردات التي تضم 25 من المبيدات والمواد الكيميائية الصناعية، ما يؤكد التزامها بتعهداتها الدولية مشددا على اهمية تقديم أمانة الاتفاقيات الدعم التقني لمساعدة الدول النامية بحسب نص المادة 19 من اتفاقية (روتردام). وافاد الشيخ عبدالله بأن تلك المادة تنص على أن تيسر الأمانة تقديم المساعدة إلى الأطراف ولاسيما البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقال في تنفيذ هذه الاتفاقية. واشار الى ان قرارات مؤتمرات الدول الاطراف دعت الدول المتقدمة إلى مواصلة تقديم المعلومات إلى الأمانة عن المساعدة التقنية وبناء القدرات المتاحة لديها لتقديمها الى الدول النامية لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها.