المعرض افتتحه محمد العسعوسي في قاعتي «الفنون» و«العدواني»
الفنانات «تفوّقن»... وحصدن معظم جوائز «الربيع التشكيلي»
العسعوسي وخلف مع الفائزين في المسابقة (تصوير نور هنداوي)
من أجواء المعرض
يسعى معرض «الربيع التشكيلي» في دورته الثامنة الى ايجاد مساحة من التفاعل الفني على الساحة التشكيلية، وطرح رؤى وأعمال تشكيلية يتنافس فيها الفنانون الكبار والشباب على حد سواء.
وافتتح المعرض الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، في حضور مدير إدارة الفنون التشكيلية مشعل خلف، ونخبة من الفنانين التشكيليين والجمهور، والمعرض اقيم في قاعتي «احمد العدواني» و«الفنون» في ضاحية عبدالله السالم.
وتضمنت مسابقة المعرض- التي أقيمت على هامشه- مفاجأة تفوق الفنانات التشكيليات، على زملائهن الفنانين وحصولهن على معظم جوائز المعرض، لتحصدن 6 جوائز بينما حصد الفنانون على أربع جوائز.
وبلغ عدد الفنانين المشاركين في المعرض 83 فناناً وفنانة بواقع 110 أعمال فنية ومن ثم فقد تضمنت المشاركات الكثير من الرؤى والمواضيع تلك التي اتسمت بالتنوع والحضور الفني.
وقدم الفنان ابراهيم اسماعيل اعماله في سياق تأثيري متفاعل مع الواقع. في ما اتسمت اعمال الفنانة ثريا البقصمي بالتجديد من انسجة اعمالها وذلك من خلال تنوع الرؤى والمضامين، وتفاعلت اعمال الفنانة ديمة القريني مع الخطوط والفراغ في سبيل الحصول على مدلولات فنية متوهجة بالحيوية.
وفي سياق الاحتفال بالتراث جاءت اعمال الفنان عادل الخلف، بينما اتسمت اعمال الفنان عباس غلوم مالك بالرمزية. وحفلت اعمال الفنان عادل المشعل بالتدفق الوجداني، والدخول في أنساق فنية متحركة في اكثر من اتجاه.
واتسمت اعمال الفنان عبدالعزيز التميمي بالقدرة على محاكاة الرمز والتواصل مع مدلولاته وعمد الفنان عبدالعزيز ناصر السيار على الاحتفاء بالجمال في مدلولاته الحسية المتنوعة.
وتميزت اعمال الفنان عبدالله الزيد بالتناسق والاستلهام الفني لحزمة من الرؤى، وابتهجت اعمال الفنان فاضل اشكناني بالجمال في تناوله للمواضيع المتعلقة بالتراث، وبدت الرؤى حذابة في اعمال الفنان فهد المسباح.
وقدم الفنان فواز الدويش رؤاه الفنية في انساق فنية متواصلة مع الرمز وبأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وتوهجت الرؤى في جمال حسي واضح عبر اعمال الفنان محمد الشيخ الفارسي، وطرح الفنان محمد علي الشيباني رؤاه وفق منظومة تراثية متقنة.
وتماهت المشاهد في اعمال الفنانة منال احمد الشريعان، وفق منظومة فنية متنوعة في ما قدمت الفنانة منال يعقوب آل هيد رؤاه الرمزية في سياق فني جذاب.
وتميزت أعمال الفنانة الدكتورة منى عبدالباري حيدر بالجمال في ما يخص اختيار مفرداتها التشكيلية، بينما استطاعت الفنانة منى الغربللي الاحتفاء بالرمز في اشكالها الجذابة.
واتسمت اعمال الفنانة مها المنصور بالجمال في ما يخص اختيار الألوان والمواضيع الفنية، وبدت الرؤى مفعمة بالرمزية في اعمال الفنانة افنان محمد عبدالله، واحتفى الفنان حسين محمد البناي بالطبيعة الصامتة، وتفاعلت الفنانة عبير ناصر الغانم مع الرمز في سياقه الجمالي، وحظيت اعمال الفنانة فتوح شموه بالتوهج الفني وفق منظومة رمزية متنوعة.
وقالت الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعريفها بالمعرض: «يحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تنظيم سلسلة معارض الربيع للفنون التشكيلية بهدف تشجيع الفنانين الكويتيين على مواصلة الانتاج والابداع، ويسعى بصورة خاصة الى رعاية الشباب اصحاب المواهب، وصقل طاقاتهم وتطوير خبراتهم، من اجل تعزيز عطائهم الابداعي... ولقد ازداد مهرجان الربيع التشكيلي ثراء وحيوية سنة بعد اخرى، اذ اخذ يتطور وتتوسع قاعدة المشاركين فيه، وها هو الربيع يعود مرة اخرى لتهل معه مواسم الفن التشكيلي، حيث ينظم المجلس معرض الربيع الثامن - بعد احتفالنا باليوبيل الذهبي، ذكرى مرور خمسين عاما على افتتاح معرض الربيع الاول العام 1959 - املا في اتاحة الفرصة لاكتشاف زهور تشكيلية جديدة من اصحاب المواهب والثروات الفنية الواعدة تجهد لكي تجد لنفسها مكانا تحت الشمس».
ودعت الامانة الجمهور من متذوقين ونقاد الى زيارة معرض الربيع، والتفاعل مع مبدعيه المبشرين ودعم انتاجهم الفني حيث تتفتح توجهات تشكيلية جديدة من تنوع الاساليب واختلاف مجالات التعبير.
الفائزون بالجوائز
اجتمعت لجنة تحكيم جائزة مهرجان الربيع التشكيلي، والتي تكوّنت من الفنانين الدكتورة فريدة محمد والدكتور علي المسري وعبدالرضا باقر وعنبر وليد وابراهيم حبيب كي تمنح الجوائز لعشرة فنانين وهم:
• حسين البناي
• ديمة القريني
• عبير ناصر الغانم
• فهد المسباح
• نواف محمد الحملي
• أفنان محمد عبدالله
• راندا عبدالفتاح عيد
• فتوح شموه
• منال أحمد الشريعان
• منال يعقوب آل هيد
وافتتح المعرض الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، في حضور مدير إدارة الفنون التشكيلية مشعل خلف، ونخبة من الفنانين التشكيليين والجمهور، والمعرض اقيم في قاعتي «احمد العدواني» و«الفنون» في ضاحية عبدالله السالم.
وتضمنت مسابقة المعرض- التي أقيمت على هامشه- مفاجأة تفوق الفنانات التشكيليات، على زملائهن الفنانين وحصولهن على معظم جوائز المعرض، لتحصدن 6 جوائز بينما حصد الفنانون على أربع جوائز.
وبلغ عدد الفنانين المشاركين في المعرض 83 فناناً وفنانة بواقع 110 أعمال فنية ومن ثم فقد تضمنت المشاركات الكثير من الرؤى والمواضيع تلك التي اتسمت بالتنوع والحضور الفني.
وقدم الفنان ابراهيم اسماعيل اعماله في سياق تأثيري متفاعل مع الواقع. في ما اتسمت اعمال الفنانة ثريا البقصمي بالتجديد من انسجة اعمالها وذلك من خلال تنوع الرؤى والمضامين، وتفاعلت اعمال الفنانة ديمة القريني مع الخطوط والفراغ في سبيل الحصول على مدلولات فنية متوهجة بالحيوية.
وفي سياق الاحتفال بالتراث جاءت اعمال الفنان عادل الخلف، بينما اتسمت اعمال الفنان عباس غلوم مالك بالرمزية. وحفلت اعمال الفنان عادل المشعل بالتدفق الوجداني، والدخول في أنساق فنية متحركة في اكثر من اتجاه.
واتسمت اعمال الفنان عبدالعزيز التميمي بالقدرة على محاكاة الرمز والتواصل مع مدلولاته وعمد الفنان عبدالعزيز ناصر السيار على الاحتفاء بالجمال في مدلولاته الحسية المتنوعة.
وتميزت اعمال الفنان عبدالله الزيد بالتناسق والاستلهام الفني لحزمة من الرؤى، وابتهجت اعمال الفنان فاضل اشكناني بالجمال في تناوله للمواضيع المتعلقة بالتراث، وبدت الرؤى حذابة في اعمال الفنان فهد المسباح.
وقدم الفنان فواز الدويش رؤاه الفنية في انساق فنية متواصلة مع الرمز وبأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وتوهجت الرؤى في جمال حسي واضح عبر اعمال الفنان محمد الشيخ الفارسي، وطرح الفنان محمد علي الشيباني رؤاه وفق منظومة تراثية متقنة.
وتماهت المشاهد في اعمال الفنانة منال احمد الشريعان، وفق منظومة فنية متنوعة في ما قدمت الفنانة منال يعقوب آل هيد رؤاه الرمزية في سياق فني جذاب.
وتميزت أعمال الفنانة الدكتورة منى عبدالباري حيدر بالجمال في ما يخص اختيار مفرداتها التشكيلية، بينما استطاعت الفنانة منى الغربللي الاحتفاء بالرمز في اشكالها الجذابة.
واتسمت اعمال الفنانة مها المنصور بالجمال في ما يخص اختيار الألوان والمواضيع الفنية، وبدت الرؤى مفعمة بالرمزية في اعمال الفنانة افنان محمد عبدالله، واحتفى الفنان حسين محمد البناي بالطبيعة الصامتة، وتفاعلت الفنانة عبير ناصر الغانم مع الرمز في سياقه الجمالي، وحظيت اعمال الفنانة فتوح شموه بالتوهج الفني وفق منظومة رمزية متنوعة.
وقالت الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعريفها بالمعرض: «يحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تنظيم سلسلة معارض الربيع للفنون التشكيلية بهدف تشجيع الفنانين الكويتيين على مواصلة الانتاج والابداع، ويسعى بصورة خاصة الى رعاية الشباب اصحاب المواهب، وصقل طاقاتهم وتطوير خبراتهم، من اجل تعزيز عطائهم الابداعي... ولقد ازداد مهرجان الربيع التشكيلي ثراء وحيوية سنة بعد اخرى، اذ اخذ يتطور وتتوسع قاعدة المشاركين فيه، وها هو الربيع يعود مرة اخرى لتهل معه مواسم الفن التشكيلي، حيث ينظم المجلس معرض الربيع الثامن - بعد احتفالنا باليوبيل الذهبي، ذكرى مرور خمسين عاما على افتتاح معرض الربيع الاول العام 1959 - املا في اتاحة الفرصة لاكتشاف زهور تشكيلية جديدة من اصحاب المواهب والثروات الفنية الواعدة تجهد لكي تجد لنفسها مكانا تحت الشمس».
ودعت الامانة الجمهور من متذوقين ونقاد الى زيارة معرض الربيع، والتفاعل مع مبدعيه المبشرين ودعم انتاجهم الفني حيث تتفتح توجهات تشكيلية جديدة من تنوع الاساليب واختلاف مجالات التعبير.
الفائزون بالجوائز
اجتمعت لجنة تحكيم جائزة مهرجان الربيع التشكيلي، والتي تكوّنت من الفنانين الدكتورة فريدة محمد والدكتور علي المسري وعبدالرضا باقر وعنبر وليد وابراهيم حبيب كي تمنح الجوائز لعشرة فنانين وهم:
• حسين البناي
• ديمة القريني
• عبير ناصر الغانم
• فهد المسباح
• نواف محمد الحملي
• أفنان محمد عبدالله
• راندا عبدالفتاح عيد
• فتوح شموه
• منال أحمد الشريعان
• منال يعقوب آل هيد