تحقيقات إضافية في سبب الوفاة تستغرق 7 أسابيع

جثة فندق «دورشيستر» لمواطن كويتي

تصغير
تكبير
أعلنت شرطة الاسكوتلاند يارد البريطانية أمس أن العربي الذي عُثر على جثته في فندق «دورشيستر» بلندن قبل نحو أسبوعين هو مواطن كويتي.

وكانت الشرطة رفضت طوال الوقت الماضي الكشف عن هوية صاحب الجثة، بحجة أنها كانت تحاول التعرف على الهوية الحقيقية للمتوفى، واكتفت بالقول بأنه سائح عربي ثري من دون تحديد الجنسية، وأنها كانت بانتظار وصول ذويه إلى لندن لمعاينة الجثة.


وقالت الشرطة إن الطبيب الشرعي الذي أشرف على التحقيق في أسباب الوفاة ما زال غير مقتنع بأن الوفاة كانت طبيعية، لذلك أمر بإجراء تحقيقات إضافية على الجثة وفحص مخبري لعينات جديدة من الدم.

ووفقاً للشرطة فإن الفحوصات المخبرية التي سيجريها الطب الشرعي على الجثة ستستغرق نحو سبعة أسابيع.

واستدعت إدارة فندق «دورشيستر» الشرطة بعد العثور على الجثة في أحد أجنحة الفندق الفخم ذي الخمسة نجوم في حي ماي فير الراقي وسط لندن، وكان موظفو الفندق دخلوا الجناح بعد أن حاولوا الاتصال بالرجل مراراً فلم يستجب، فساورتهم الشكوك.

وألقت الشرطة في حينه القبض على شخصين من سكان غرب لندن، لم تكشف عن هويتيهما، لكنها أطلقت سراحهما بالكفالة إلى حين انتهاء الطب الشرعي من تحديد سبب الوفاة، إذ إن الطبيب الشرعي ما زال غير مقتنعاً بأن الوفاة طبيعية، ما يعني بأن الشرطة ستعود للتحقيق مع الشخصين اللذين أفرج عنهما بالكفالة، خصوصاً وأن لدى الشرطة معلومات عن أن الشخصين كانا على علاقة بالمتوفى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي