استخدمها قادة السيارات أمس بعد دخول قرار السماح حيّز التنفيذ

حارة الأمان... آمنة

تصغير
تكبير
• اللوء المهنا: المؤشرات الأولية مشجّعة وندعو مستخدمي الطريق للالتزام بالارشادات
انطلقت المركبات منذ السادسة من صباح أمس بـ«أمان» في السير على حارة الأمن اليسرى، بعدما دخل قرار السماح باستخدام كتف الطريق اليسرى كحارة سير نظامية في عدد من الشوارع الرئيسية، بعد استعدادات مرورية وورش عمل مكثفة من اجل الاعداد لهذا المشروع والذي يعول عليه قطاع المرور كثيرا في الحد من الزحام المروري وضمان انسيابية اعلى في الحركة المرورية لا سيما خلال فترات الذروة.

وتزامن تطبيق القرار مع انتشار مروري كبير على الطرق الستة التي شملها قرار السماح بالسير على كتف الطريق، فيما شهد اليوم الاول للتطبيق نجاحاً ملحوظاً سجلته كاميرات المراقبة التي نقلت صورة ايجابية الى عمليات المرور من حيث انسيابية الحركة في تلك الطرق ومدى الالتزام الذي أبداه مستخدمو الطريق من خلال السير في الاوقات المحددة بالقرار والسرعة القانونية التي حددها القرار بـ45 كيلومترا.


وتعليقا على البدء بمشروع استخدام حارة الطوارئ قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا ان المؤشرات الاولية اثبتت التزاما جاداً من السائقين بمشروع السير في حارة الامان خلال الاوقات المحددة، وبدا ذلك جلياً في التزام السائقين بالسرعة المقررة قانونياً، مشيرا الى ان الاستعدادات المرورية اكتملت قبل البدء من خلال نشر اللوحات الارشادية ولوحات السرعة وبرمجة كاميرات المراقبة لتتوافق مع القرار الجديد، وبرمجتها كذلك لرصد المخالفين الذين يسيرون بالحارة خارج الاوقات المحددة، او اعلى من السرعة المقررة، مطالبا مستخدمي الطريق بالالتزام بالقوانين المرورية المنظمة، محذراً في الوقت نفسه من مخالفة الشروط والعلامات الارشادية المرورية.

وتمنى ان تسهم هذه الخطوة في مواجهة الاختناقات المرورية التي باتت في مختلف الاوقات، وبهدف ضمان انسيابية الحركة، مشيراً الى ان توسعة الحارات من شأنها اتاحة المزيد من المساحة للمركبات بالتحرك وداعيا الى الالتزام بالارشادات المرورية وعدم تجاوزها.

وكرر اللواء المهنا التأكيد على ان السير على حارة الامان او كتف الطريق متاح فقط على 6 طرق محددة هي الملك عبدالعزيز والملك فهد والملك فيصل والغزالي والسادس والشيخ زايد، مؤكداً ان فترة السماح لا تعني استعمال تلك الحارة خلال فترة انسيابية الحركة وان استعمالها فقط يهدف الى تخفيف الضغط خلال حالات الزحام المروري.

وختم بالقول «رغم الاستعدادات الكبيرة لقطاع المرور للاعداد لاستخدام الحارة اليسرى من خلال نشر اللوحات الارشادية للتوجيه والسرعة، ومن خلال اعادة برمجة كاميرات الرصد وكاميرات المراقبة المرورية وكاميرات العد المروري، الا انه من المؤكد انه من المبكر الحديث عن تقييم للمشروع الا بعد ايام من التطبيق الفعلي، وأن والمؤشرات الاولية دلت على أنه سيسهم في تخفيف حالة الزحام جزئيا وسوف يقوم قطاع المرور بعمل رقابة تقنية على الطرق ومن خلال انتشارها المروري لتحقيق التطبيق الامثل للمشروع».

وتابع اللوء المهنا التطبيق الفعلي للمشروع من خلال غرفة العمليات المرورية والكاميرات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي