وزارة الصحة: 734 إصابة بالدرن في الكويت خلال عام 2014
كشفت وزارة الصحة إن العام الماضي شهد إصابة 734 شخصا بمرض الدرن في الكويت، لكنها أكدت أن المرض تحت السيطرة.
وقالت رئيسة وحدة مكافحة الدرن في وزارة الصحة الدكتورة خلود الحمدان في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتطعيم أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لعلاج هؤلاء المرضى، مشيرة إلى أن نسبة انتشار هذا المرض في الكويت ودول الخليج العربي تحت السيطرة وفقا للأرقام التي تنشرها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت الحمدان أنه تم اخيرا افتتاح عيادة للدرن في مركز الصقر الصحي لمدة يومين في الأسبوع في حين سيتم افتتاح عيادات أخرى في كل المحافظات تباعا.
وكانت وزارة الصحة أطلقت بداية العام الحالي حملة توعوية واسعة عن مرض الدرن بالتنسيق مع وحدة مكافحة الدرن تحت شعار (نصل.. نعالج.. ليشفى الجميع) بهدف التوعية والتعريف بمرض الدرن واعراضه وعلاجه وكيفية الوقاية منه.
وشملت الحملة أنشطة توعوية لجميع العاملين الصحيين في شتي أقسام الوزارة كالرعاية الأولية والصحة المدرسية والصحة العامة ومراكز الصحة الوقائية في جميع المناطق الصحية، إضافة إلى عرض أفلام توعوية ومحاضرات وكتيبات تثقيفية أعدها المكتب الإعلامي في الوزارة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
يذكر أن (الدرن) هو المرض المعدي الثاني الأكثر تسببا بحالات الوفاة بعد مرض الايدز وهو عبارة عن وباء حاد يسبب الالتهابات والقروح العديدة ويصيب الإنسان نتيجة تعرضه لبكتيريا السل التي تنتقل عن طريق الهواء لتصيب الرئتين والإضرار بعملية التنفس وذلك نتيجة اثارها القوية على الجهاز التنفسي والعظام.
ومن أعراض الإصابة بهذا المرض حدوث بعض الأورام الصغيرة الحجم التي تنتشر في الأعضاء المصابة كالرئتين أو العمود الفقري وتكوين مواد متجبنة على الأعضاء المصابة بالبكتيريا العضوية لمرض الدرن، إضافة إلى الإحساس بالإرهاق والتعب الشديدين وفقدان شهية الطعام وحدوث نقص حاد في الوزن.
ويعتبر خروج الدم من الفم عند القيام بالسعال وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير والتعرق الليلي واخراج الإفرازات المخاطية والاكثار من البصاق والتبول الدموي من اعراض الاصابة بمرض الدرن.
وقالت رئيسة وحدة مكافحة الدرن في وزارة الصحة الدكتورة خلود الحمدان في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتطعيم أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لعلاج هؤلاء المرضى، مشيرة إلى أن نسبة انتشار هذا المرض في الكويت ودول الخليج العربي تحت السيطرة وفقا للأرقام التي تنشرها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت الحمدان أنه تم اخيرا افتتاح عيادة للدرن في مركز الصقر الصحي لمدة يومين في الأسبوع في حين سيتم افتتاح عيادات أخرى في كل المحافظات تباعا.
وكانت وزارة الصحة أطلقت بداية العام الحالي حملة توعوية واسعة عن مرض الدرن بالتنسيق مع وحدة مكافحة الدرن تحت شعار (نصل.. نعالج.. ليشفى الجميع) بهدف التوعية والتعريف بمرض الدرن واعراضه وعلاجه وكيفية الوقاية منه.
وشملت الحملة أنشطة توعوية لجميع العاملين الصحيين في شتي أقسام الوزارة كالرعاية الأولية والصحة المدرسية والصحة العامة ومراكز الصحة الوقائية في جميع المناطق الصحية، إضافة إلى عرض أفلام توعوية ومحاضرات وكتيبات تثقيفية أعدها المكتب الإعلامي في الوزارة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
يذكر أن (الدرن) هو المرض المعدي الثاني الأكثر تسببا بحالات الوفاة بعد مرض الايدز وهو عبارة عن وباء حاد يسبب الالتهابات والقروح العديدة ويصيب الإنسان نتيجة تعرضه لبكتيريا السل التي تنتقل عن طريق الهواء لتصيب الرئتين والإضرار بعملية التنفس وذلك نتيجة اثارها القوية على الجهاز التنفسي والعظام.
ومن أعراض الإصابة بهذا المرض حدوث بعض الأورام الصغيرة الحجم التي تنتشر في الأعضاء المصابة كالرئتين أو العمود الفقري وتكوين مواد متجبنة على الأعضاء المصابة بالبكتيريا العضوية لمرض الدرن، إضافة إلى الإحساس بالإرهاق والتعب الشديدين وفقدان شهية الطعام وحدوث نقص حاد في الوزن.
ويعتبر خروج الدم من الفم عند القيام بالسعال وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير والتعرق الليلي واخراج الإفرازات المخاطية والاكثار من البصاق والتبول الدموي من اعراض الاصابة بمرض الدرن.
