مخرجته رأت فيهما ثورة موسيقية

«اللي يحب ربنا يرفع إيده لفوق» يروي قصة صعود أوكا وأورتيجا

u0623u0648u0643u0627 u0648u0627u0648u0631u062au064au062cu0627 u0641u064a u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0627u0644u0641u064au0644u0645
أوكا واورتيجا في مشهد من الفيلم
تصغير
تكبير
رغم أن عمرهما الفني لم يتعد سنوات قليلة، إلا إن الثنائي المصري الشعبي أوكا وأورتيجا شكلا ظاهرة ونالا شهرة واسعة كفريق غنائي. هذه الشهرة للنجمين المعروفين باسم نجوم أغاني المهرجانات، دفع مخرجة الأفلام التسجيلية المصرية سلمى الطرزي، إلى تصوير فيلم تسجيلي عن رحلة صعودهما، وحكاياتهما مع أغاني المهرجانات، وأطلقت على الفيلم اسماً مستوحىً من إحدى أغانيهما الشهيرة «اللي بيحب ربنا.. يرفع إيده لفوق».

سلمى الطرزي كشفت لـ «الراي»، عن إن فكرة الفيلم تراودها منذ ثورة 25 يناير 2011، حيث رأت في المطربين الشعبيين ثورة موسيقية في عالم الأغاني الشعبية، واختارتهما كنموذج لنجوم أغاني المهرجانات،


لافتة إلى أن الفيلم استغرق تصويره نحو عام ونصف العام، رافقتهما خلالها في العديد من حفلاتهما والأعمال التي شاركا فيها.

وأشارت الطرزي إلى أنها لم تتعرض من خلال الفيلم، إلى الجانب الشخصي الخاص بعائلاتهما نزولا على رغبتهما في ذلك، لكن الفيلم عرض كيف خرج أبطال فريق «أوكا وأورتيجا» وثالثهم وزة، حيث بدأوا من خلال فرقتهم الصغيرة في إحياء الحفلات، نافية أن يكونوا عملوا في مهن أخرى غير غنائهم «أغاني المهرجانات».

وقالت إن الفيلم سبق أن حصل على جائزة أحسن إخراج في مهرجان دبي، كما حصل على جائزة من مهرجان مالمو السينمائي، وسيتم طرحه في دور العرض السينمائي لمدة أسبوع، وبعدها سيعرض على الفضائيات.

وعن سبب اختيارها لـ «اللي يحب ربنا يرفع ايده لفوق» اسماً للفيلم قالت: «هذه الجملة مشهورة في حفلات المهرجانات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي