«10 كوادر طبية تابعة لمنظمة الهجرة تعمل في عدن وأبين وشبوة»
عريقات لـ«الراي»: أكبر فريق دولي للعمليات الإنسانية في اليمن
إيمان عريقات
• 1300 حالة وفاة منذ بداية النزاع وأكثر من 300 ألف نازح
ذكرت رئيسة مكتب بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت ايمان عريقات أن المنظمة لديها اكبر فريق دولي انساني داخل اليمن ينفذون العلميات الانسانية حاليا مع دخول الأزمة شهرها الثاني، مشيرة إلى ان 10 كوادر طبية تعمل في كل من عدن وشبوة.
وقالت عريقات في تصريح لـ«الراي» إن المنظمة معنية بتتبع أعداد المهجرين، وتقوم بالتحديث والتحقق من البيانات عن النزوح، بالاضافة لجمع البيانات والتي بدأت في الجوف وعدن ولحج ومحافظات آل الضالع.
وأضافت ان 19 من أصل 22 محافظة في اليمن تتأثر بالغارات الجوية أو القتال البري، وأعداد القتلى في ارتفاع ووصل الى ما يقرب من 1300 حالة وفاة منذ بداية النزاع ويقدر أن أكثر من 300 الف شخص قد نزحوا، في حين لا يزال آلاف المحاصرين بسبب القتال، وغير قادرين على الفرار إلى بر الأمان.
وذكرت أن المنظمة الدولية للهجرة تقوم بتوفير الوقود والإمدادات الأخرى، لا سيما الغذاء والدواء، والتي تقلصت بشدة والتي تعد من المستلزمات الضرورية التي لا يمكن الحصول عليها إلا بأسعار باهظة، كما قامت بتوزيع معدات الطوارئ في منطقة البريقة وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي، كاستجابة إلى احتياجات الآلاف من النازحين الذين فروا من مناطق النزاع إلى منطقة التواهي.
وكشفت عريقات عن أماكن الاستجابة الطبية للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مبينة أن في عدن يتواجد 10 من الكوادر الطبية التابعين للمنظمة الدولية للهجرة، بما في ذلك 6 أطباء يواصلون العمل في مستشفى «22 مايو» وهو المستشفى العام الوحيد الذي يقع في منطقة المنصورة. وقد قدمت الكوادر الطبية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة منذ بداية الأزمة الرعاية الطبية لـ1160 مريض، بالإضافة إلى طبيب مقيم يعمل حاليا في مركز القطي الصحي والذي يقع بين خطوط الصراع - حيث قدمت الرعاية الطبية لـ 64 مريض هناك.
وفي أبين تعمل ست قابلات واثنين من المساعدين الطبيين التابعين للفريق الطبي الخاص في المنظمة الدولية للهجرة في مستشفى الرازي. بالإضافة إلى أربع ممرضات توفر الرعاية الصحية لعدد 590 من النازحين داخليا والتي تستضيفهم مدارس عدة في المحافظة. وخلال الأسبوع الأول من شهر مايو، قدمت المنظمة الدولية للهجرة الأدوية والإمدادات الطبية إلى أحد المستشفيات العامة الرئيسية في محافظة أبين «مستشفى لاودر». وخلال فترة إعداد التقرير، لم تتمكن كوادر المنظمة الطبية الوصول إلى مستشفى الخابر بسبب استمرارية الاشتباكات المكثفة في المنطقة.
وذكرت عريقات أن في شبوة تساهم المنظمة الدولية للهجرة بطبيب ومساعد طبي يعملان في مستشفى عازان لتوفير الرعاية الصحية لـ567 حالة بما في ذلك 26 من ضحايا النزاع.
وقالت عريقات في تصريح لـ«الراي» إن المنظمة معنية بتتبع أعداد المهجرين، وتقوم بالتحديث والتحقق من البيانات عن النزوح، بالاضافة لجمع البيانات والتي بدأت في الجوف وعدن ولحج ومحافظات آل الضالع.
وأضافت ان 19 من أصل 22 محافظة في اليمن تتأثر بالغارات الجوية أو القتال البري، وأعداد القتلى في ارتفاع ووصل الى ما يقرب من 1300 حالة وفاة منذ بداية النزاع ويقدر أن أكثر من 300 الف شخص قد نزحوا، في حين لا يزال آلاف المحاصرين بسبب القتال، وغير قادرين على الفرار إلى بر الأمان.
وذكرت أن المنظمة الدولية للهجرة تقوم بتوفير الوقود والإمدادات الأخرى، لا سيما الغذاء والدواء، والتي تقلصت بشدة والتي تعد من المستلزمات الضرورية التي لا يمكن الحصول عليها إلا بأسعار باهظة، كما قامت بتوزيع معدات الطوارئ في منطقة البريقة وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي، كاستجابة إلى احتياجات الآلاف من النازحين الذين فروا من مناطق النزاع إلى منطقة التواهي.
وكشفت عريقات عن أماكن الاستجابة الطبية للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مبينة أن في عدن يتواجد 10 من الكوادر الطبية التابعين للمنظمة الدولية للهجرة، بما في ذلك 6 أطباء يواصلون العمل في مستشفى «22 مايو» وهو المستشفى العام الوحيد الذي يقع في منطقة المنصورة. وقد قدمت الكوادر الطبية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة منذ بداية الأزمة الرعاية الطبية لـ1160 مريض، بالإضافة إلى طبيب مقيم يعمل حاليا في مركز القطي الصحي والذي يقع بين خطوط الصراع - حيث قدمت الرعاية الطبية لـ 64 مريض هناك.
وفي أبين تعمل ست قابلات واثنين من المساعدين الطبيين التابعين للفريق الطبي الخاص في المنظمة الدولية للهجرة في مستشفى الرازي. بالإضافة إلى أربع ممرضات توفر الرعاية الصحية لعدد 590 من النازحين داخليا والتي تستضيفهم مدارس عدة في المحافظة. وخلال الأسبوع الأول من شهر مايو، قدمت المنظمة الدولية للهجرة الأدوية والإمدادات الطبية إلى أحد المستشفيات العامة الرئيسية في محافظة أبين «مستشفى لاودر». وخلال فترة إعداد التقرير، لم تتمكن كوادر المنظمة الطبية الوصول إلى مستشفى الخابر بسبب استمرارية الاشتباكات المكثفة في المنطقة.
وذكرت عريقات أن في شبوة تساهم المنظمة الدولية للهجرة بطبيب ومساعد طبي يعملان في مستشفى عازان لتوفير الرعاية الصحية لـ567 حالة بما في ذلك 26 من ضحايا النزاع.
