30 مليون «لالة» تزين المدينة... وسجادة من 545 ألف زهرة بمساحة ألف متر مربع غرست في ميدان السلطان أحمد
«اسطنبول تلتقي التوليب»... بالأحضان
نزهة بين الورود
فرق فولوكلورية
توليب في كل مكان
رئيس بلدية إسطنبول رافعاً مجسّماً للناقل التركي العملاق
تزينت مدينة إسطنبول التركية بـ 30 مليون زهرة توليب غُرست في أرجاء المدينة، ضمن فعاليات «مهرجان اسطنبول الدولي للتوليب 2015» في نسخته العاشرة، الذي تقيمه بلدية المدينة كل عام.
وفي اطار المهرجان الذي استمر حتى بداية هذا الشهر، وشاركت بفعالياته «الراي» من خلال دعوة من «الخطوط الجوية التركية»، لوّنت حديقة غولهانة ومحميات يلدز وبيكوز وجامليجا وفتحي باشا وهديف جوبوكلو والبساتين والقصور بالآلاف من زهور التوليب المتنوعة الألوان، في حين تم غرس نحو ثلاثة ملايين زهرة توليب في حديقة اميرغان في إسطنبول، حيث انطلقت فعاليات المهرجان.
وأقيمت الدورة العاشرة من «مهرجان اسطنبول للتوليب»، الذي أطلق العام 2005 للمرة الأولى تحت شعار «اسطنبول تلتقي التوليب»، بواسطة بلدية اسطنبول متروبوليتان، وإدارة المتنزهات والحدائق، كما استضافت حديقة «إميرغان» وحديقة «جوزتبي 60 عاماً» العديد من الفعاليات.
وتزدهر أزهار التوليب في حدائق وميادين ومتنزهات اسطنبول في إطار المهرجان. وعلاوة على ذلك، تم بسط أول «سجادة توليب» من نوعها في العالم والتي استخدم فيها 545 ألف زهرة توليب بمساحة ألف متر مربع، في ميدان السلطان أحمد، في محاولة لتحطيم الرقم القياسي. وقدمت فرق تركية عدة وفنانو فن الرسم على الماء «الإبرو» وقتاً ممتعاً للزوار من خلال عروض حية مباشرة في المكانين الرئيسيين للفعاليات طيلة المهرجان.
وتحتضن حالياً حديقة «إميرغان» 2.800.000 زهرة توليب من 192 نوعاً مختلفاً، بينما تضم حديقة «جوزتبي 60 عاماً» 1.187.000 زهرة توليب من 161 نوعاً، في حين تضم حديقة «جولهانة» 1.379.000 زهرة توليب من 86 نوعاً مختلفاً، أما حديقة «يلدز» فتضم 730.000 ألف زهرة توليب من 32 نوعاً.
وأعلن رئيس بلدية إسطنبول، قدير طوب باش، أنهم بدأوا بالعمل من أجل إعادة زهرة التوليب إلى إسطنبول، مشيرا إلى أن تلك الزهرة تعد جزءا من الثقافة، وأنهم انطلقوا بمشروع زراعة الغرسات عام 2005.
وقال طوب باش: «رفعنا عدد الورود الذي بدأناه عام 2005 بغرس 600 ألف زهرة إلى 30 مليون زهرة العام الجاري، كما أن كافة البصيلات التي زرعناها من إنتاج محلي»، مشيرا إلى أن زهرات التوليب تمت زراعتها في قرى ولايتي قونية، وسيليفري، مضيفًا: «اليوم وصلنا إلى مرحلة تمكننا من إنتاج 200 صنف توليب».
وذكر رئيس البلدية أنهم يعملون على تطوير مشاريع بهدف تصدير أزهار التوليب إلى الخارج.
وكانت إسطنبول تزينت العام الفائت بـ 20 مليون زهرة توليب، تم غرسها في أرجاء المدينة، بتكلفة بلغت 5 ملايين ليرة تركية (2.35 مليون دولار) ضمن فعاليات المهرجان في نسخته التاسعة.
وتحمل أزهار التوليب أو «اللالة» كما يطلق عليها بالتركية، أهمية كبيرة لإسطنبول، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر، كما سميت إحدى فترات الدولة العثمانية بعصر التوليب، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون، وازدهرت زراعة أزهار التوليب في شكل كبير في إسطنبول في تلك الفترة، وتم إنتاج أنواع جديدة منها.
وفي إطار هذا الحدث السنوي، أقيمت معارض للصور الفوتوغرافية والرسومات الفنية، كما جمعت بطولة «كأس التوليب» لتنس السيدات التابعة للاتحاد الدولي للتنس، التي أقيمت للمرة الأولى العام 2013، بين زهور التوليب والرياضة. وأقيمت بطولة مهرجان اسطنبول للتوليب لكرة القدم الشاطئية بين الجامعات مثل كل عام. وشهد المهرجان على مدار الأعوام التسعة الماضية مختلف المعارض والندوات والعروض الحية والاستعراضات وحفلات توزيع الجوائز. وبفضل «معرض مهرجان التوليب للتصوير الفوتوغرافي الزمني»، أتيح للزوار فرصة الاطلاع على الفعاليات التي أقيمت في الأعوام السابقة. وعلاوة على ذلك، تم بيع زهور توليب نضرة ومتفتحة في نقاط البيع في حديقة «إميرغان» وحديقة «جوزتبي 60 عاماً» خلال المهرجان.
وتم اختيار أجمل أزهار التوليب في اسطنبول في إطار المهرجان مثل كل عام، وتنافست كذلك الصور الفوتوغرافية لزهور التوليب التي تفتحت في أرجاء المدينة.
وأخيرا وليس آخرا، فبالاضافة الى الاستمتاع بمهرجان التوليب السنوي، ثمة أماكن سياحية بامكان الزائر أن يقصدها على مدار الفصول، اضافة الى متابعة أحدث صيحات الموضة أو استكشاف أسواق البازارات الساحرة في اسطنبول.
أيدوغان
من ناحيته، قال المدير العام لـ «الخطوط الجوية التركية» في الكويت سامي أيدوغان ان اسطنبول «تعد واحدة من أكثر الوجهات شيوعاً في العالم لقضاء العطلات في المدن للزوار من دول الخليج، حيث تستغرق الرحلة أقل من خمس ساعات. ويعد مهرجان التوليب من أبرز الأحداث الرئيسية على جدول الفعاليات، حيث استقطب ملايين السياح الأجانب إلى المدينة على مدار الأعوام العشرة الماضية، ونحن على ثقة من مواصلة نجاحه». وأضاف: «بوصفنا الناقل الوطني لتركيا، فإنه يسرنا أن نروّج للعروض السياحية في اسطنبول، وشهدنا هذا العام ارتفاعاً بنحو 6.44 في المئة في عدد المسافرين من دول الخليج، ما يعد اتجاهاً للنمو الصاعد، الذي نتوقع أن يستمر من خلال النجاح المتواصل للحملات الترويجية للفعاليات على غرار (مهرجان اسطنبول الدولي للتوليب)».
ونقلت «الخطوط الجوية التركية» السياح من أنحاء شبكة وجهاتها البالغ عددها 265 وجهة للاستمتاع بفعاليات المهرجان المبهجة. ويسافر إلى اسطنبول في شكل دائم أعداد متزايدة من السياح من دول الخليج، التي تعد السوق الأسرع نمواً للناقلة.
خدمة جيدة وفخامة
وعندما نبحث عن خدمة جيدة وفخامة وراحة في الطيران، فان أول ما يفكر فيه المسافر ان يتوجه الى شركة على غرار «الخطوط الجوية التركية» التي تقدم خدماتها المتميزة في وقت لا تزال بعض الشركات تقدم خدمات عادية جدا. لكن طيران «التركية» أضافت على خدمة خطوطها الطويلة، فخامة وراحة من نوع خاص ما جعل المسافرين يفضلونها على ما عداها من الشركات التي توافر رحلات على الخطوط الطويلة.
ولهذا السبب، لا تزال «الخطوط الجوية التركية» تتصدر قائمة أفضل شركة طيران حول العالم، حاصدة المزيد من الجوائز العالمية باعتبارها تتويجاً حقيقياً لجهودها، اضافة الى استحواذها على رضا المسافرين من مختلف الجنسيات من حيث القيمة، وكأفضل شركة طيران دولي، لتتفوق بذلك على خطوط جوية عالمية، نظراً لخدماتها المميزة التي تقدّمها للمسافرين أثناء الرحلة. وللابقاء على حيوية أسهم علامتها التجارية، التي توافر ميزة مهمة من حيث التنافس، تقوم «الخطوط الجوية التركية» بالاستثمار في جودة خدمتها، وأنظمة الترفيه الجوي، والمقاعد المريحة، والطعام، والموظفين. وتأتي «الخطوط الجوية التركية» دائماً في الطليعة في اعتماد أحدث الوسائل والابتكارات التكنولوجية في قطاع الطيران، وتمتلك واحداً من أحدث الأساطيل. وفيما تقوم الناقلة بزيادة خطوطها وعدد طائراتها، يمثل التدريب المستمر لموظفيها الأهمية القصوى في ضمان سلامة ركابها.
وتعتبر «الخطوط الجوية التركية» سلامة الرحلات وجودة الخدمة اثنتين من أهم الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها. وتحمل «الخطوط التركية» حالياً تصنيف فئة أربعة نجوم وتسعى بخطى ثابتة نحو تأمين تصنيف خمسة نجوم. وتقوم الشركة بإنجاز المسؤوليات المنوطة بها كما ينبغي في كونها شركة رائدة في قطاع الطيران، كما أنها عازمة على مواصلة رسالتها في المضي قدماً في مسيرتها. وعلاوة على ذلك، تواظب الناقلة على هدفها في أن تصبح شركة إقليمية رائدة وناقلة عالمية بارزة، والمفضلة لدى المسافرين لخدمتها التي لا مثيل لها، والجودة الفائقة، والجدارة بالثقة، والموثوقية.
وإضافة إلى أوروبا، تقوم «الخطوط الجوية التركية» أيضاً بتوسيع شبكة خطوطها استراتيجياً إلى روسيا وآسيا الوسطى وآسيا الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا والأميركتين. وبوصفها واحدة من أسرع الناقلات نمواً في العالم، تتمتع «الخطوط الجوية التركية» بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب.
أما بالنسبة لجوائز، التي حصدتها «الخطوط التركية»، فما هي الا نتيجة لاستطلاع رأي ملايين الركاب من أكثر من 100 بلد، لتؤكّد أنّ عملاء «التركية» يختبرون أفضل تجارب السفر في العالم... فمع الخطوط الجوية التركية، يكون العالم عالمك، من خلال قمة الرفاهية على متن طائراتها.
نبذة عن «التركية»
تأسست الخطوط الجوية التركية عام 1933 بأسطول مؤلف من 5 طائرات فقط. وشهدت عمليات الشركة، التي تحمل عضوية «ستار ألاينس»، توسعاً كبيراً لتصبح اليوم شركة طيران عالمية من فئة أربعة نجوم بأسطول يضم 260 طائرة ركاب وشحن، وتسير رحلاتها إلى 261 وجهة حول العالم، بما فيها 218 وجهة دولية و43 وجهة محلية. وحسب استطلاع رأي «سكاي تراكس» لعام 2014، تم اختيار «الخطوط الجوية التركية»،كـ «أفضل شركة طيران في أوروبا» للعام الرابع على التوالي، و«أفضل شركة طيران في جنوب أوروبا» للعام السادس على التوالي. كما حصلت الخطوط الجوية التركية، التي فازت بجائزة «أفضل خدمة طعام على متن الدرجة السياحية» في العالم في 2010 وجائزة «أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال» في العالم سنة 2013، على جائزتي «أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال» و«أفضل خدمة طعام في صالة سفر درجة رجال الأعمال» في العالم لهذا العام ضمن استطلاع «سكاي تراكس».
حقائق وأرقام
• عدد الطائرات: 264 (ركاب وشحن)
• أنواع الطائرات: «إي 340-300»، و«إي 330»، و«إي 321»، و«إي 320»، و«إي 319»، و«بي 737-400»، و«بي 737-800»، و«بي 777 إي آر»
• المراكز الرئيسية: اسطنبول وأنقرة
• عدد الوجهات: 265 (222 دولية و43 محلية)
•نقاط قوة الشبكة: أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى وآسيا الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين.
وفي اطار المهرجان الذي استمر حتى بداية هذا الشهر، وشاركت بفعالياته «الراي» من خلال دعوة من «الخطوط الجوية التركية»، لوّنت حديقة غولهانة ومحميات يلدز وبيكوز وجامليجا وفتحي باشا وهديف جوبوكلو والبساتين والقصور بالآلاف من زهور التوليب المتنوعة الألوان، في حين تم غرس نحو ثلاثة ملايين زهرة توليب في حديقة اميرغان في إسطنبول، حيث انطلقت فعاليات المهرجان.
وأقيمت الدورة العاشرة من «مهرجان اسطنبول للتوليب»، الذي أطلق العام 2005 للمرة الأولى تحت شعار «اسطنبول تلتقي التوليب»، بواسطة بلدية اسطنبول متروبوليتان، وإدارة المتنزهات والحدائق، كما استضافت حديقة «إميرغان» وحديقة «جوزتبي 60 عاماً» العديد من الفعاليات.
وتزدهر أزهار التوليب في حدائق وميادين ومتنزهات اسطنبول في إطار المهرجان. وعلاوة على ذلك، تم بسط أول «سجادة توليب» من نوعها في العالم والتي استخدم فيها 545 ألف زهرة توليب بمساحة ألف متر مربع، في ميدان السلطان أحمد، في محاولة لتحطيم الرقم القياسي. وقدمت فرق تركية عدة وفنانو فن الرسم على الماء «الإبرو» وقتاً ممتعاً للزوار من خلال عروض حية مباشرة في المكانين الرئيسيين للفعاليات طيلة المهرجان.
وتحتضن حالياً حديقة «إميرغان» 2.800.000 زهرة توليب من 192 نوعاً مختلفاً، بينما تضم حديقة «جوزتبي 60 عاماً» 1.187.000 زهرة توليب من 161 نوعاً، في حين تضم حديقة «جولهانة» 1.379.000 زهرة توليب من 86 نوعاً مختلفاً، أما حديقة «يلدز» فتضم 730.000 ألف زهرة توليب من 32 نوعاً.
وأعلن رئيس بلدية إسطنبول، قدير طوب باش، أنهم بدأوا بالعمل من أجل إعادة زهرة التوليب إلى إسطنبول، مشيرا إلى أن تلك الزهرة تعد جزءا من الثقافة، وأنهم انطلقوا بمشروع زراعة الغرسات عام 2005.
وقال طوب باش: «رفعنا عدد الورود الذي بدأناه عام 2005 بغرس 600 ألف زهرة إلى 30 مليون زهرة العام الجاري، كما أن كافة البصيلات التي زرعناها من إنتاج محلي»، مشيرا إلى أن زهرات التوليب تمت زراعتها في قرى ولايتي قونية، وسيليفري، مضيفًا: «اليوم وصلنا إلى مرحلة تمكننا من إنتاج 200 صنف توليب».
وذكر رئيس البلدية أنهم يعملون على تطوير مشاريع بهدف تصدير أزهار التوليب إلى الخارج.
وكانت إسطنبول تزينت العام الفائت بـ 20 مليون زهرة توليب، تم غرسها في أرجاء المدينة، بتكلفة بلغت 5 ملايين ليرة تركية (2.35 مليون دولار) ضمن فعاليات المهرجان في نسخته التاسعة.
وتحمل أزهار التوليب أو «اللالة» كما يطلق عليها بالتركية، أهمية كبيرة لإسطنبول، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر، كما سميت إحدى فترات الدولة العثمانية بعصر التوليب، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون، وازدهرت زراعة أزهار التوليب في شكل كبير في إسطنبول في تلك الفترة، وتم إنتاج أنواع جديدة منها.
وفي إطار هذا الحدث السنوي، أقيمت معارض للصور الفوتوغرافية والرسومات الفنية، كما جمعت بطولة «كأس التوليب» لتنس السيدات التابعة للاتحاد الدولي للتنس، التي أقيمت للمرة الأولى العام 2013، بين زهور التوليب والرياضة. وأقيمت بطولة مهرجان اسطنبول للتوليب لكرة القدم الشاطئية بين الجامعات مثل كل عام. وشهد المهرجان على مدار الأعوام التسعة الماضية مختلف المعارض والندوات والعروض الحية والاستعراضات وحفلات توزيع الجوائز. وبفضل «معرض مهرجان التوليب للتصوير الفوتوغرافي الزمني»، أتيح للزوار فرصة الاطلاع على الفعاليات التي أقيمت في الأعوام السابقة. وعلاوة على ذلك، تم بيع زهور توليب نضرة ومتفتحة في نقاط البيع في حديقة «إميرغان» وحديقة «جوزتبي 60 عاماً» خلال المهرجان.
وتم اختيار أجمل أزهار التوليب في اسطنبول في إطار المهرجان مثل كل عام، وتنافست كذلك الصور الفوتوغرافية لزهور التوليب التي تفتحت في أرجاء المدينة.
وأخيرا وليس آخرا، فبالاضافة الى الاستمتاع بمهرجان التوليب السنوي، ثمة أماكن سياحية بامكان الزائر أن يقصدها على مدار الفصول، اضافة الى متابعة أحدث صيحات الموضة أو استكشاف أسواق البازارات الساحرة في اسطنبول.
أيدوغان
من ناحيته، قال المدير العام لـ «الخطوط الجوية التركية» في الكويت سامي أيدوغان ان اسطنبول «تعد واحدة من أكثر الوجهات شيوعاً في العالم لقضاء العطلات في المدن للزوار من دول الخليج، حيث تستغرق الرحلة أقل من خمس ساعات. ويعد مهرجان التوليب من أبرز الأحداث الرئيسية على جدول الفعاليات، حيث استقطب ملايين السياح الأجانب إلى المدينة على مدار الأعوام العشرة الماضية، ونحن على ثقة من مواصلة نجاحه». وأضاف: «بوصفنا الناقل الوطني لتركيا، فإنه يسرنا أن نروّج للعروض السياحية في اسطنبول، وشهدنا هذا العام ارتفاعاً بنحو 6.44 في المئة في عدد المسافرين من دول الخليج، ما يعد اتجاهاً للنمو الصاعد، الذي نتوقع أن يستمر من خلال النجاح المتواصل للحملات الترويجية للفعاليات على غرار (مهرجان اسطنبول الدولي للتوليب)».
ونقلت «الخطوط الجوية التركية» السياح من أنحاء شبكة وجهاتها البالغ عددها 265 وجهة للاستمتاع بفعاليات المهرجان المبهجة. ويسافر إلى اسطنبول في شكل دائم أعداد متزايدة من السياح من دول الخليج، التي تعد السوق الأسرع نمواً للناقلة.
خدمة جيدة وفخامة
وعندما نبحث عن خدمة جيدة وفخامة وراحة في الطيران، فان أول ما يفكر فيه المسافر ان يتوجه الى شركة على غرار «الخطوط الجوية التركية» التي تقدم خدماتها المتميزة في وقت لا تزال بعض الشركات تقدم خدمات عادية جدا. لكن طيران «التركية» أضافت على خدمة خطوطها الطويلة، فخامة وراحة من نوع خاص ما جعل المسافرين يفضلونها على ما عداها من الشركات التي توافر رحلات على الخطوط الطويلة.
ولهذا السبب، لا تزال «الخطوط الجوية التركية» تتصدر قائمة أفضل شركة طيران حول العالم، حاصدة المزيد من الجوائز العالمية باعتبارها تتويجاً حقيقياً لجهودها، اضافة الى استحواذها على رضا المسافرين من مختلف الجنسيات من حيث القيمة، وكأفضل شركة طيران دولي، لتتفوق بذلك على خطوط جوية عالمية، نظراً لخدماتها المميزة التي تقدّمها للمسافرين أثناء الرحلة. وللابقاء على حيوية أسهم علامتها التجارية، التي توافر ميزة مهمة من حيث التنافس، تقوم «الخطوط الجوية التركية» بالاستثمار في جودة خدمتها، وأنظمة الترفيه الجوي، والمقاعد المريحة، والطعام، والموظفين. وتأتي «الخطوط الجوية التركية» دائماً في الطليعة في اعتماد أحدث الوسائل والابتكارات التكنولوجية في قطاع الطيران، وتمتلك واحداً من أحدث الأساطيل. وفيما تقوم الناقلة بزيادة خطوطها وعدد طائراتها، يمثل التدريب المستمر لموظفيها الأهمية القصوى في ضمان سلامة ركابها.
وتعتبر «الخطوط الجوية التركية» سلامة الرحلات وجودة الخدمة اثنتين من أهم الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها. وتحمل «الخطوط التركية» حالياً تصنيف فئة أربعة نجوم وتسعى بخطى ثابتة نحو تأمين تصنيف خمسة نجوم. وتقوم الشركة بإنجاز المسؤوليات المنوطة بها كما ينبغي في كونها شركة رائدة في قطاع الطيران، كما أنها عازمة على مواصلة رسالتها في المضي قدماً في مسيرتها. وعلاوة على ذلك، تواظب الناقلة على هدفها في أن تصبح شركة إقليمية رائدة وناقلة عالمية بارزة، والمفضلة لدى المسافرين لخدمتها التي لا مثيل لها، والجودة الفائقة، والجدارة بالثقة، والموثوقية.
وإضافة إلى أوروبا، تقوم «الخطوط الجوية التركية» أيضاً بتوسيع شبكة خطوطها استراتيجياً إلى روسيا وآسيا الوسطى وآسيا الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا والأميركتين. وبوصفها واحدة من أسرع الناقلات نمواً في العالم، تتمتع «الخطوط الجوية التركية» بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب.
أما بالنسبة لجوائز، التي حصدتها «الخطوط التركية»، فما هي الا نتيجة لاستطلاع رأي ملايين الركاب من أكثر من 100 بلد، لتؤكّد أنّ عملاء «التركية» يختبرون أفضل تجارب السفر في العالم... فمع الخطوط الجوية التركية، يكون العالم عالمك، من خلال قمة الرفاهية على متن طائراتها.
نبذة عن «التركية»
تأسست الخطوط الجوية التركية عام 1933 بأسطول مؤلف من 5 طائرات فقط. وشهدت عمليات الشركة، التي تحمل عضوية «ستار ألاينس»، توسعاً كبيراً لتصبح اليوم شركة طيران عالمية من فئة أربعة نجوم بأسطول يضم 260 طائرة ركاب وشحن، وتسير رحلاتها إلى 261 وجهة حول العالم، بما فيها 218 وجهة دولية و43 وجهة محلية. وحسب استطلاع رأي «سكاي تراكس» لعام 2014، تم اختيار «الخطوط الجوية التركية»،كـ «أفضل شركة طيران في أوروبا» للعام الرابع على التوالي، و«أفضل شركة طيران في جنوب أوروبا» للعام السادس على التوالي. كما حصلت الخطوط الجوية التركية، التي فازت بجائزة «أفضل خدمة طعام على متن الدرجة السياحية» في العالم في 2010 وجائزة «أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال» في العالم سنة 2013، على جائزتي «أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال» و«أفضل خدمة طعام في صالة سفر درجة رجال الأعمال» في العالم لهذا العام ضمن استطلاع «سكاي تراكس».
حقائق وأرقام
• عدد الطائرات: 264 (ركاب وشحن)
• أنواع الطائرات: «إي 340-300»، و«إي 330»، و«إي 321»، و«إي 320»، و«إي 319»، و«بي 737-400»، و«بي 737-800»، و«بي 777 إي آر»
• المراكز الرئيسية: اسطنبول وأنقرة
• عدد الوجهات: 265 (222 دولية و43 محلية)
•نقاط قوة الشبكة: أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى وآسيا الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين.