استخدام كتف الطريق مرهون بالزحام والوقت وبسرعة لا تتعدى 45 كيلومتراً
حارة الأمان... سالكة غداً
شاحنة توزع لوحات إرشادية بالسرعة المقررة (تصوير نايف العقلة)
السير مسموح... في حارة الامان (تصوير موسى عياش)
السير على حارة الامان بدأ قبل بدء تنفيذ القرار رسمياً
السير على حارة الامان سيكون متاحا من غد ضمن شروط محددة (تصوير سعد هنداوي)
عبدالله المهنا
بدأ قطاع المرور في الاعداد لمشروع السماح بتسيير المركبات على كتف الطريق الايسر من السادسة صباحا إلى العاشرة ليلا والذي سيبدأ العمل به غداً من خلال ورشة عمل تختص بهذا المشروع الذي رأى فيه قطاع المرور خطوة ستسهم في زيادة حارات الطريق وتسهيل انسيابية الحركة لا سيما خلال فترات الذروة التي باتت طوال اليوم.
وأطلق القطاع تحذيرات جادة من تجاوز الشروط التي وضعت لاستخدام كتف الطريق ومنها ان هذا الامر متاح لستة طرق سريعة فقط خلال الفترة من السادسة صباحا حتى العاشرة ليلا وان السرعة الواجب اتباعها بالسير على هذا الطريق هي 45 كيلومترا فقط ومن يتعدى السرعة المحددة فستلتقطه كاميرات المراقبة والتي تم وضعها لمتابعة الحركة على الطرق.
وفي هذا الصدد، أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا ان «الاستعدادات متواصلة للبدء بالسماح لاستخدام كتف الطريق الايسر يوم الثلاثاء المقبل»، مطالبا بـ «الالتزام بالقوانين المنظمة»، ومحذرا في الوقت نفسه من «مخالفة الشروط والعلامات الارشادية التي ابرزها السير بسرعة 45 كيلومترا فقط وأن يكون السير خلال الفترة المحددة بالقانون وان يتم اللجوء لهذه الحارة في حالات الزحام فقط اما في حال الانسيابية فان السير عليها محظور». وبين المهنا أن «السبب وراء مثل هذا القرار هو مواجهة الاختناقات المرورية التي باتت في مختلف الاوقات»، مشيرا الى ان «توسعة الحارات من شأنها اتاحة المزيد من المساحة للمركبات للتحرك»، مؤكدا أنه «تم عمل دراسة بهذا الشأن وتم عرضها على المجلس الاعلى للمرور والجهات المختصة وتمت الموافقة على السماح باستخدام الحارة اليسرى لمواجهة آثار حركة العمران على البنية التحتية من الطرق وبناء الجسور والطرق الامر الذي يجعل اللجوء لهذا الامر كحلول موقتة لمواجهة زحام موقت نتمنى تفاديه والتقليل منه مستقبلا بعد الانتهاء من حركة الطرق والبنيان».
وقال: «هناك 6 طرق محددة هي الملك عبدالعزيز والملك فهد والملك فيصل والغزالي والسادس والشيخ زايد»، مشيرا إلى «التوسع بهذه الطرق وجعلها 6 طرق وخلال وقت أطول بعد أن كانت 3 طرق وخلال ساعات أقل محددة»، مؤكدا ان «فترة السماح لا تعني استعمال تلك الحارة خلال فترة انسيابية الحركة وان استعمالها فقط يهدف الى تخفيف الضغط خلال حالات الزحام المروري». وحذر المهنا من «استعمال حارة الامان اليمنى لأنها مخصصة لسيارات الاسعاف والنجدة وهي محظورة للاستعمال وهناك كاميرات ضبط لمن يقود على تلك الحارة وهي مخالفة لن نتهاون ازاءها»، مشيرا الى ان «وزارة الداخلية تدرس تكثيف كاميرات السرعة واستحداث كاميرات فقط للأكتاف ومزودة بتصوير فيديو لتوضيح تجاوز المركبة».
وأطلق القطاع تحذيرات جادة من تجاوز الشروط التي وضعت لاستخدام كتف الطريق ومنها ان هذا الامر متاح لستة طرق سريعة فقط خلال الفترة من السادسة صباحا حتى العاشرة ليلا وان السرعة الواجب اتباعها بالسير على هذا الطريق هي 45 كيلومترا فقط ومن يتعدى السرعة المحددة فستلتقطه كاميرات المراقبة والتي تم وضعها لمتابعة الحركة على الطرق.
وفي هذا الصدد، أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا ان «الاستعدادات متواصلة للبدء بالسماح لاستخدام كتف الطريق الايسر يوم الثلاثاء المقبل»، مطالبا بـ «الالتزام بالقوانين المنظمة»، ومحذرا في الوقت نفسه من «مخالفة الشروط والعلامات الارشادية التي ابرزها السير بسرعة 45 كيلومترا فقط وأن يكون السير خلال الفترة المحددة بالقانون وان يتم اللجوء لهذه الحارة في حالات الزحام فقط اما في حال الانسيابية فان السير عليها محظور». وبين المهنا أن «السبب وراء مثل هذا القرار هو مواجهة الاختناقات المرورية التي باتت في مختلف الاوقات»، مشيرا الى ان «توسعة الحارات من شأنها اتاحة المزيد من المساحة للمركبات للتحرك»، مؤكدا أنه «تم عمل دراسة بهذا الشأن وتم عرضها على المجلس الاعلى للمرور والجهات المختصة وتمت الموافقة على السماح باستخدام الحارة اليسرى لمواجهة آثار حركة العمران على البنية التحتية من الطرق وبناء الجسور والطرق الامر الذي يجعل اللجوء لهذا الامر كحلول موقتة لمواجهة زحام موقت نتمنى تفاديه والتقليل منه مستقبلا بعد الانتهاء من حركة الطرق والبنيان».
وقال: «هناك 6 طرق محددة هي الملك عبدالعزيز والملك فهد والملك فيصل والغزالي والسادس والشيخ زايد»، مشيرا إلى «التوسع بهذه الطرق وجعلها 6 طرق وخلال وقت أطول بعد أن كانت 3 طرق وخلال ساعات أقل محددة»، مؤكدا ان «فترة السماح لا تعني استعمال تلك الحارة خلال فترة انسيابية الحركة وان استعمالها فقط يهدف الى تخفيف الضغط خلال حالات الزحام المروري». وحذر المهنا من «استعمال حارة الامان اليمنى لأنها مخصصة لسيارات الاسعاف والنجدة وهي محظورة للاستعمال وهناك كاميرات ضبط لمن يقود على تلك الحارة وهي مخالفة لن نتهاون ازاءها»، مشيرا الى ان «وزارة الداخلية تدرس تكثيف كاميرات السرعة واستحداث كاميرات فقط للأكتاف ومزودة بتصوير فيديو لتوضيح تجاوز المركبة».