احتفل بالانتصار في الحرب العالمية الثانية وجدد رفض بلاده للحلول العسكرية
السفير الروسي: أمر جيد...إعلان الهدنة في اليمن
سفراء الدول المحتفلة وقريناتهم
السفير الروسي متحدثاً للحضور عن المناسبة (تصوير نور هنداوي)
•قمة كامب ديفيد أمر خاص بدول الخليج وأميركا
• لا نعترف بشرعية العقوبات على روسيا فهي جاءت بلا موافقة مجلس الأمن
• لا نعترف بشرعية العقوبات على روسيا فهي جاءت بلا موافقة مجلس الأمن
علق السفير الروسي لدى البلاد الكسي سولوماتين على إعلان المملكة العربية السعودية الهدنة لـ5 أيام في اليمن بالقول «هذا امر جيد، وهذا ما كنا ندعو إليه منذ البداية»، مجددا الإفصاح عن موقف بلاده الرافض للحلول العسكرية.
وقال سولوماتين في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي نظمته سفارة بلاده بمشاركة سفارات أرمينيا واذربيجان، وكازاخستان، وطاجيكستان بمناسبة مرور 70 عاما على انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية، قال «نحن نرفض الحلول العسكرية لأي مشكلة في العالم، لأنه كما رأيتم ما حدث في المنطقة العربية من محاولات لحل المشاكل الداخلية لبعض الدول بالطريقة العسكرية مع تدخل دول خارجية، أدى الى مشاكل كبيرة»، مستشهدا بالعراق ليبيا وسورية.
وفي تعليقه على دور اميركا في المنطقة وقمة كامب ديفيد المرتقب انعقادها بعد ايام، قال سولوماتين «هذا امر خاص بدول الخليج واميركا، ولا نستطيع القول اننا ضد مثل هذه التحركات، ولكن أهم شيء أن تكون لصالح العالم كله، وليس فقط لصالح دولة أو مجموعة دول».
وعن المناسبة، لفت الى انها «الذكرى السبعون للانتصار في الحرب العالمية الثانية ونحن لا نقول اننا فقط من انتصر في هذه الحرب وانما بمساعدة وبمشاركة زملائنا من بعض الدول الغربية»، مشيرا الى ان «الاتحاد السوفياتي السابق كان يضم دولا عدة والسفراء الذين يحضرون الحفل معنا دفعوا ثمنا عاليا لهذا الانتصار حيث قتل أكثر من 28 مليون نسمة غالبيتهم من المدنيين».
ولفت الى ان «الاتحاد السوفياتي انهى الحرب وانتصر في برلين واجبرنا النازيين على الاستسلام»، معتبرا المناسبة «مهمة جدا لانها مرتبطة بذكريات وفاء لمن توفي وجرح في هذه الحرب».
وعما اذا كانت إشادات الرئيس الألماني بما قامت به موسكو لدحر النازية سيفتح آفاقا جديدة للعلاقات، اجاب السفير الروسي «لا يمكنني القول ان العلاقات بيننا وألمانيا سيئة ولكن هناك موقفا موحدا لأوروبا بفرض العقوبات ضد روسيا وهذه لا فائدة منها ولا يمكن حل المشاكل بهذه الطريقة وبالتالي هذا الموقف غير سليم لأن العقوبات جاءت بلا موافقة من مجلس الأمن ومن هنا نحن لا نعترف بشرعيتها». لافتا الى ان «بلاده لم تطلب رفعها لأنها مشكلتهم وعليهم هم اي الاوروبيين إيجاد طريق للخروج من هذا المأزق».
وقال سولوماتين في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي نظمته سفارة بلاده بمشاركة سفارات أرمينيا واذربيجان، وكازاخستان، وطاجيكستان بمناسبة مرور 70 عاما على انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية، قال «نحن نرفض الحلول العسكرية لأي مشكلة في العالم، لأنه كما رأيتم ما حدث في المنطقة العربية من محاولات لحل المشاكل الداخلية لبعض الدول بالطريقة العسكرية مع تدخل دول خارجية، أدى الى مشاكل كبيرة»، مستشهدا بالعراق ليبيا وسورية.
وفي تعليقه على دور اميركا في المنطقة وقمة كامب ديفيد المرتقب انعقادها بعد ايام، قال سولوماتين «هذا امر خاص بدول الخليج واميركا، ولا نستطيع القول اننا ضد مثل هذه التحركات، ولكن أهم شيء أن تكون لصالح العالم كله، وليس فقط لصالح دولة أو مجموعة دول».
وعن المناسبة، لفت الى انها «الذكرى السبعون للانتصار في الحرب العالمية الثانية ونحن لا نقول اننا فقط من انتصر في هذه الحرب وانما بمساعدة وبمشاركة زملائنا من بعض الدول الغربية»، مشيرا الى ان «الاتحاد السوفياتي السابق كان يضم دولا عدة والسفراء الذين يحضرون الحفل معنا دفعوا ثمنا عاليا لهذا الانتصار حيث قتل أكثر من 28 مليون نسمة غالبيتهم من المدنيين».
ولفت الى ان «الاتحاد السوفياتي انهى الحرب وانتصر في برلين واجبرنا النازيين على الاستسلام»، معتبرا المناسبة «مهمة جدا لانها مرتبطة بذكريات وفاء لمن توفي وجرح في هذه الحرب».
وعما اذا كانت إشادات الرئيس الألماني بما قامت به موسكو لدحر النازية سيفتح آفاقا جديدة للعلاقات، اجاب السفير الروسي «لا يمكنني القول ان العلاقات بيننا وألمانيا سيئة ولكن هناك موقفا موحدا لأوروبا بفرض العقوبات ضد روسيا وهذه لا فائدة منها ولا يمكن حل المشاكل بهذه الطريقة وبالتالي هذا الموقف غير سليم لأن العقوبات جاءت بلا موافقة من مجلس الأمن ومن هنا نحن لا نعترف بشرعيتها». لافتا الى ان «بلاده لم تطلب رفعها لأنها مشكلتهم وعليهم هم اي الاوروبيين إيجاد طريق للخروج من هذا المأزق».
