رئيس مجلس الأمناء شدّد على أن جميع تخصصات الكلية تتماشى مع سوق العمل
عبدالرحمن الشايجي لـ«الراي»: ندرس تحويل «بوكسهل» إلى جامعة
عبدالرحمن الشايجي (تصوير:كرم ذياب)
الشايجي متحدثاً إلى الزميل فراس نايف
• الرسوم الدراسية تختلف من تخصص إلى آخر... وهي مسهّلة لمنتسبات الكلية الدارسات على نفقتهن
• جميع الطالبات يوقعن على القوانين السلوكية ومنها الالتزام باللباس المحتشم وعدم التدخين
• تدخلات أولياء الأمور في شؤون أبنائهم تجعل التعليم في الكويت في خطر
• لدينا طالبات موهوبات صمّمن أعمالاً فنية قامت الكلية بتبنيها واستخدامها في حملاتها التسويقية
• خصّصنا بريداً إلكترونياً لإيصال مقترحات الطالبات مباشرة إلى رئيس مجلس الأمناء
• نتبع سياسة الباب المفتوح بين الإدارة وطالبات الكلية دون أي حواجز
• جميع الطالبات يوقعن على القوانين السلوكية ومنها الالتزام باللباس المحتشم وعدم التدخين
• تدخلات أولياء الأمور في شؤون أبنائهم تجعل التعليم في الكويت في خطر
• لدينا طالبات موهوبات صمّمن أعمالاً فنية قامت الكلية بتبنيها واستخدامها في حملاتها التسويقية
• خصّصنا بريداً إلكترونياً لإيصال مقترحات الطالبات مباشرة إلى رئيس مجلس الأمناء
• نتبع سياسة الباب المفتوح بين الإدارة وطالبات الكلية دون أي حواجز
قال رئيس مجلس أمناء كلية بوكسهل الكويت الدكتور عبدالرحمن الشايجي، إن «مجلس الأمناء يدرس تحويل الكلية الى جامعة، وتطبيق برنامج البكالوريوس فيها»، موضحا ان جميع التخصصات في الكلية ملائمة لسوق العمل الكويتي، لافتا الى ان عدد الطالبات في الكلية حاليا بين 550 الى 680 طالبة. واضاف الشايجي، خلال لقاء خاص مع «الراي»، أن «الكادر الأكاديمي لدى الكلية ذا مؤهلات وكفاءات عالية، مع العلم أن الكلية تقوم بتقييم دوري كل فصل دراسي يوزع على الطالبات للوقوف على رأيهن وملاحظاتهن حيال الهيئة التدريسية، إضافة الى تقييم سنوي من كلية بوكسهل في أستراليا».
وبين الشايجي، أن «ما يميز الكلية عن غيرها أنها الوحيدة في الكويت التي خصصت بريداً الكترونياً لايصال مقترحات الطالبات مباشرة الى رئيس مجلس الامناء، مبينا انه«الشخص الوحيد المخول للاطلاع على هذا البريد الالكتروني»، مشيرا الى انه يتبع سياسة الباب المفتوح ما بين الادارة وطالبات الكلية دون أي حواجز.
ولفت الشايجي، الى ان بعض أولياء الامور، حولوا التعليم الى مادة، وذلك بسبب تدخلهم في شؤون ابنائهم الطلبة، واختيار تخصص يكون مردوده مادياً فقط وليس علمياً، موضحا بأن هذه التدخلات تجعل التعليم في الكويت في خطر... والى المزيد من التفاصيل في السطور التالية:
? هل تخصصات الكلية مرغوبة في سوق العمل؟
- نعم... جميع تخصصاتنا تتماشى مع سوق العمل، ورؤيتنا في الكلية أن نساعد الطالبة لتكون فرداً فعالاً في المجتمع، يساعد في تطوير الحياة العملية والمهنية في الكويت، ودلالة على ذلك قمنا بإلغاء بعض التخصصات التي لاتفي باحتياجات سوق العمل، ودرسنا التخصصات التي تحتاجها سوق العمل وقمنا بعرضها على الطالبات، منها التخصصات الادارية، كالتسويق وادارة الاعمال والخدمات المصرفية أو البنوك. ولدينا العديد من الطالبات الموهوبات اللواتي صممن أعمالاً فنية قامت الكلية بتبنيها واستخدامها في حملاتها التسويقية.
ومن ضمن برامج التطوير الوظيفي الذي تتبعه الكلية مشاركاتنا في معارض ومسابقات على مستوى الكويت ودول الخليج، ونعكف دائما على مساهمة الطالبات في الحياة العملية وليس الاكاديمية فقط، ولدينا توجه لتوفير تخصصات أكثر ان ثبت حاجة سوق العمل لها، بعد موافقة مجلس الجامعات الخاصة.
? ما القدرة الاستيعابية للكلية وعدد الطالبات حاليا؟
- تترواح الأعداد لدينا ما بين 550 الى 680 طالبة، لاسيما وان هناك طالبات يتخرجن كل نهاية فصل دراسي لكوننا كلية مدة الدراسة فيها سنتين فقط، بالإضافة الى الفصل الصيفي الذي يزيد من أعداد الخريجات، وما يميزنا هو أننا في كلية تتمتع في جو اجتماعي يساعد على التواصل بين الطالبات والهيئة التدريسية.
وحتى لا نجعل الطالبة في معزل عن متخذي القرار خصصنا بريداً الكترونياً لايصال مقترحات الطالبات منهن مباشرة الى رئيس مجلس الامناء للوقوف على مقترحاتهن وملاحظاتهن.
ونحن نتبع سياسة الباب المفتوح ما بين الادارة وطالبات الكلية دون أي حواجز ونعمل كأسرة واحدة في الكلية.
? هل حصلت الكلية على اعتمادات أكاديمية؟
- لايمكن ان تنشأ في الكويت جامعة خاصة إلا عندما تحصل على اعتراف من مجلس الجامعات الخاصة، وهذا الاعتراف يمر بعدة مراحل منها تقديم دراسة جدوى، وبعد الموافقة تقدم المخططات وتقوم لجنة أكاديمية متخصصة بزيارة الكلية بعد إنشائها لتطلع على هيئتها الأكاديمية وتخصصاتها ومن ثم تمنحها اعتماداً أكاديمياً، بالإضافة الى أن تعيين الأساتذة لايتم الا بعد الموافقة عليهم من قبل مجلس الجامعات الخاصة، وذلك بعد دراسة سيرهم الذاتية وخبراتهم.
? هل مقاعد البعثات الداخلية محددوة لديكم؟
- البعثات الداخلية التي تمنح من قبل مجلس الجامعات الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي هي للكويتيات وبنات الكويتيات والديبلوماسيين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعطي الكلية عدد مقاعد لكل تخصص على حسب السعة الاستيعابية له.
? ما شروط قبول البعثات الداخلية؟
- من شروط البعثات الداخلية أن تكون الطالبة كويتية أو لأم كويتية وبنات الديبلوماسيين، وألا تقل نسبة النجاح في الثانوية العامة عن 60 في المئة، ولا يتجاوز تاريخ إصدار الشهادة عن 26 شهراً، بالإضافة الى اجتياز امتحان القبول في اللغة الإنكليزية.
كما أن الكلية تستقبل الطالبات غير مستوفيات شروط البعثات وغير الكويتيات والوافدات والسماح لهن بالتسجيل على حسابهن الخاص.
? نود معرفة الرسوم الدراسية في الكلية وهل متاح نظام الاقساط؟
- تختلف الرسوم الدراسية من تخصص لآخر، وهي مسهلة لمنتسبات الكلية الدارسات على حسابهن حيث يكون عند التسجيل تدفع الطالبة مبلغ وقدره 550 ديناراً، وبقية المبلغ يتم دفعه على ثلاث دفعات، أما الفئة الأخرى من الطالبات المبتعثات عن طريق مجلس الجامعات الخاصة فان وزارة التعليم العالي تتكفل بسداد الرسوم الدراسية.
? هل هناك تعاون بينكم وبين الجامعات الخاصة في الكويت وخارجها؟
- نعم لدينا اتفاقيات مع العديد من الجامعات الخاصة في الكويت، بالإضافة الى جامعة خارج الكويت منها«نيويورك فيلم أكاديمي»، والتي تستقبل خريجات التصميم الجرافيكي.
ونفتخر بأن كلية بوكسهل الكويت هي المغذي الأول لسوق التعليم العالي لكل الجامعات الخاصة، حيث ان معظم طالبات كلية بوكسهل الكويت بعد تخرجهن من الكلية يكملن دراستهن في الجامعات الخاصة.
? هل هناك الية لتطبيق برنامج البكالريوس؟
- نعم... النية موجودة، ولكن لتحويل الكلية الى جامعة لابد من أن نثبت لمجلس الجامعات الخاصة جهوزية المرافق والكادر الأكاديمي.
ونحن في صدد اجراء دراسة جدوى وتقديمها قريبا لمجلس الجامعات الخاصة، حيث إنه هو الجهة المخولة للموافقة على التحول الى جامعة من عدمه، طبقاً لما يراه مناسباً لمصلحة المسيرة التعليمية.
? ماذا يميز الكادر الاكاديمي لديكم وهل جميعهم على كفاءة عالية؟
- لايمكن ان يكون كل أستاذ«مبدع»، وللأسف ان بعض الطالبات يحكمن على الأستاذ من خلال درجاتهن وليس من خلال التدريس وتعامل المدرس في الفصل، وهي نظرة خاطئة لتقييم الأساتذة.
الكادر الأكاديمي لدى الكلية ذو مؤهلات وكفاءات عالية مع العلم أن الكلية تقوم بتقييم دوري كل فصل دراسي يوزع على الطالبات للوقوف على رأيهن وملاحظاتهن حيال الهيئة التدريسية إضافة الى تقييم سنوي من كلية بوكسهل في أستراليا.
? هل تعانون من مشاكل من قبل الطالبات؟
- جميع الطالبات اللائي يلتحقن في الكلية يوقعن على القوانين السلوكية التي تحفظ في ملف الطالبة، فلدينا قوانين صارمة للالتزام باللباس المحتشم وضد التدخين داخل الكلية ومن تخالفه تعاقب.
ولا بد ان نعول على السلوك الأسري في المنزل، فالكلية وحدها لاتساعد على حل السلوكيات السلبية من أي طالبة.
? هل تدعمون العمل النقابي للطالبات ؟
- ندعم العمل النقابي طبعاً، ولكن بما أن مدة الدراسة سنتين فقط لا يسمح لنا بالعمل النقابي، فالعمل النقابي المتمرس يكون في السنة الثالثة او الرابعة من الحياة الجامعية، لذا وافقنا على إقامة مجلس طالبات يساعدهن على تطوير الحياة الطلابية في الكلية. ونحن ندعم كل ما يصب في صالح الطالبة.
? كلمة أخيرة...
- لابد أن نعلم من ان التعليم«مثلث»يتألف من اولياء الأمور والطالبات، والمؤسسات التعليمية، والحكومة، واي ضلع منه يسقط يسقط المثلث.
وأرى أن الحكومة تبذل جهداً واضحاً لتطوير عملية التعليم، وذلك عن طريق الابتعاث الخارجي والداخلي في الجامعات الخاصة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وسؤالي لولي الامر ما مساهماته في مساعدة أبنائه لتحديد مستقبلهم؟ ونرى ان معظم الطالبات لايملكن القرار في اختيار تخصصهن، وسلطة ولي الأمر تمثل عاملاً سلبياً على اختيار الطالبة في ما يرغب به من تخصص ومن ثم الابداع والتفوق في التحصيل العلمي، والخطر الذي نعانيه هو ان البعض ينصح ابناءه باختيار تخصص يكون مردوده مادياً فقط وليس علمياً، لذلك لابد من أن نعلم ان«البيت»يلعب دوراً كبيراً في رسم مستقبل الطالب او الطالبة، وان عدم اعطاء الحرية لأبنائنا في اختيار مايناسبهم يزرع فشلا ذريعا في حياتهم... وللأسف بعض الأباء حولوا«التعليم الى مادة فقط».
ورسالتي الأخرى الى الحكومة بأن سياسة التعليم في الكويت لابد من ان تغيير وتتطور لتأخذ مَنحى اكثر من ناحية التطبيق والتفكير البناء، وإلغاء مفهوم التلقين الذي سرعان ما يتلاشى مع آخر يوم دراسة، كذلك يجب التغلب على ظاهرة الدروس الخصوصية، وان نحدد، هل هي قانونية أم لا؟ فإذا كانت ليست قانونية وجب محاربتها، وإذا كانت مسموح بها وجب وضع قوانين تنظمها مثل منح إجازة أو ترخيص يسمح لحامله مزاولة الدروس الخصوصية، وعندها فقط نتأكد من أن من يقوم بتدريس أبنائنا كفوء وذو خبرة ودراية، وهذا بدوره سيؤدي الى حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وتحصيلهم العلمي.
وبين الشايجي، أن «ما يميز الكلية عن غيرها أنها الوحيدة في الكويت التي خصصت بريداً الكترونياً لايصال مقترحات الطالبات مباشرة الى رئيس مجلس الامناء، مبينا انه«الشخص الوحيد المخول للاطلاع على هذا البريد الالكتروني»، مشيرا الى انه يتبع سياسة الباب المفتوح ما بين الادارة وطالبات الكلية دون أي حواجز.
ولفت الشايجي، الى ان بعض أولياء الامور، حولوا التعليم الى مادة، وذلك بسبب تدخلهم في شؤون ابنائهم الطلبة، واختيار تخصص يكون مردوده مادياً فقط وليس علمياً، موضحا بأن هذه التدخلات تجعل التعليم في الكويت في خطر... والى المزيد من التفاصيل في السطور التالية:
? هل تخصصات الكلية مرغوبة في سوق العمل؟
- نعم... جميع تخصصاتنا تتماشى مع سوق العمل، ورؤيتنا في الكلية أن نساعد الطالبة لتكون فرداً فعالاً في المجتمع، يساعد في تطوير الحياة العملية والمهنية في الكويت، ودلالة على ذلك قمنا بإلغاء بعض التخصصات التي لاتفي باحتياجات سوق العمل، ودرسنا التخصصات التي تحتاجها سوق العمل وقمنا بعرضها على الطالبات، منها التخصصات الادارية، كالتسويق وادارة الاعمال والخدمات المصرفية أو البنوك. ولدينا العديد من الطالبات الموهوبات اللواتي صممن أعمالاً فنية قامت الكلية بتبنيها واستخدامها في حملاتها التسويقية.
ومن ضمن برامج التطوير الوظيفي الذي تتبعه الكلية مشاركاتنا في معارض ومسابقات على مستوى الكويت ودول الخليج، ونعكف دائما على مساهمة الطالبات في الحياة العملية وليس الاكاديمية فقط، ولدينا توجه لتوفير تخصصات أكثر ان ثبت حاجة سوق العمل لها، بعد موافقة مجلس الجامعات الخاصة.
? ما القدرة الاستيعابية للكلية وعدد الطالبات حاليا؟
- تترواح الأعداد لدينا ما بين 550 الى 680 طالبة، لاسيما وان هناك طالبات يتخرجن كل نهاية فصل دراسي لكوننا كلية مدة الدراسة فيها سنتين فقط، بالإضافة الى الفصل الصيفي الذي يزيد من أعداد الخريجات، وما يميزنا هو أننا في كلية تتمتع في جو اجتماعي يساعد على التواصل بين الطالبات والهيئة التدريسية.
وحتى لا نجعل الطالبة في معزل عن متخذي القرار خصصنا بريداً الكترونياً لايصال مقترحات الطالبات منهن مباشرة الى رئيس مجلس الامناء للوقوف على مقترحاتهن وملاحظاتهن.
ونحن نتبع سياسة الباب المفتوح ما بين الادارة وطالبات الكلية دون أي حواجز ونعمل كأسرة واحدة في الكلية.
? هل حصلت الكلية على اعتمادات أكاديمية؟
- لايمكن ان تنشأ في الكويت جامعة خاصة إلا عندما تحصل على اعتراف من مجلس الجامعات الخاصة، وهذا الاعتراف يمر بعدة مراحل منها تقديم دراسة جدوى، وبعد الموافقة تقدم المخططات وتقوم لجنة أكاديمية متخصصة بزيارة الكلية بعد إنشائها لتطلع على هيئتها الأكاديمية وتخصصاتها ومن ثم تمنحها اعتماداً أكاديمياً، بالإضافة الى أن تعيين الأساتذة لايتم الا بعد الموافقة عليهم من قبل مجلس الجامعات الخاصة، وذلك بعد دراسة سيرهم الذاتية وخبراتهم.
? هل مقاعد البعثات الداخلية محددوة لديكم؟
- البعثات الداخلية التي تمنح من قبل مجلس الجامعات الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي هي للكويتيات وبنات الكويتيات والديبلوماسيين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعطي الكلية عدد مقاعد لكل تخصص على حسب السعة الاستيعابية له.
? ما شروط قبول البعثات الداخلية؟
- من شروط البعثات الداخلية أن تكون الطالبة كويتية أو لأم كويتية وبنات الديبلوماسيين، وألا تقل نسبة النجاح في الثانوية العامة عن 60 في المئة، ولا يتجاوز تاريخ إصدار الشهادة عن 26 شهراً، بالإضافة الى اجتياز امتحان القبول في اللغة الإنكليزية.
كما أن الكلية تستقبل الطالبات غير مستوفيات شروط البعثات وغير الكويتيات والوافدات والسماح لهن بالتسجيل على حسابهن الخاص.
? نود معرفة الرسوم الدراسية في الكلية وهل متاح نظام الاقساط؟
- تختلف الرسوم الدراسية من تخصص لآخر، وهي مسهلة لمنتسبات الكلية الدارسات على حسابهن حيث يكون عند التسجيل تدفع الطالبة مبلغ وقدره 550 ديناراً، وبقية المبلغ يتم دفعه على ثلاث دفعات، أما الفئة الأخرى من الطالبات المبتعثات عن طريق مجلس الجامعات الخاصة فان وزارة التعليم العالي تتكفل بسداد الرسوم الدراسية.
? هل هناك تعاون بينكم وبين الجامعات الخاصة في الكويت وخارجها؟
- نعم لدينا اتفاقيات مع العديد من الجامعات الخاصة في الكويت، بالإضافة الى جامعة خارج الكويت منها«نيويورك فيلم أكاديمي»، والتي تستقبل خريجات التصميم الجرافيكي.
ونفتخر بأن كلية بوكسهل الكويت هي المغذي الأول لسوق التعليم العالي لكل الجامعات الخاصة، حيث ان معظم طالبات كلية بوكسهل الكويت بعد تخرجهن من الكلية يكملن دراستهن في الجامعات الخاصة.
? هل هناك الية لتطبيق برنامج البكالريوس؟
- نعم... النية موجودة، ولكن لتحويل الكلية الى جامعة لابد من أن نثبت لمجلس الجامعات الخاصة جهوزية المرافق والكادر الأكاديمي.
ونحن في صدد اجراء دراسة جدوى وتقديمها قريبا لمجلس الجامعات الخاصة، حيث إنه هو الجهة المخولة للموافقة على التحول الى جامعة من عدمه، طبقاً لما يراه مناسباً لمصلحة المسيرة التعليمية.
? ماذا يميز الكادر الاكاديمي لديكم وهل جميعهم على كفاءة عالية؟
- لايمكن ان يكون كل أستاذ«مبدع»، وللأسف ان بعض الطالبات يحكمن على الأستاذ من خلال درجاتهن وليس من خلال التدريس وتعامل المدرس في الفصل، وهي نظرة خاطئة لتقييم الأساتذة.
الكادر الأكاديمي لدى الكلية ذو مؤهلات وكفاءات عالية مع العلم أن الكلية تقوم بتقييم دوري كل فصل دراسي يوزع على الطالبات للوقوف على رأيهن وملاحظاتهن حيال الهيئة التدريسية إضافة الى تقييم سنوي من كلية بوكسهل في أستراليا.
? هل تعانون من مشاكل من قبل الطالبات؟
- جميع الطالبات اللائي يلتحقن في الكلية يوقعن على القوانين السلوكية التي تحفظ في ملف الطالبة، فلدينا قوانين صارمة للالتزام باللباس المحتشم وضد التدخين داخل الكلية ومن تخالفه تعاقب.
ولا بد ان نعول على السلوك الأسري في المنزل، فالكلية وحدها لاتساعد على حل السلوكيات السلبية من أي طالبة.
? هل تدعمون العمل النقابي للطالبات ؟
- ندعم العمل النقابي طبعاً، ولكن بما أن مدة الدراسة سنتين فقط لا يسمح لنا بالعمل النقابي، فالعمل النقابي المتمرس يكون في السنة الثالثة او الرابعة من الحياة الجامعية، لذا وافقنا على إقامة مجلس طالبات يساعدهن على تطوير الحياة الطلابية في الكلية. ونحن ندعم كل ما يصب في صالح الطالبة.
? كلمة أخيرة...
- لابد أن نعلم من ان التعليم«مثلث»يتألف من اولياء الأمور والطالبات، والمؤسسات التعليمية، والحكومة، واي ضلع منه يسقط يسقط المثلث.
وأرى أن الحكومة تبذل جهداً واضحاً لتطوير عملية التعليم، وذلك عن طريق الابتعاث الخارجي والداخلي في الجامعات الخاصة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وسؤالي لولي الامر ما مساهماته في مساعدة أبنائه لتحديد مستقبلهم؟ ونرى ان معظم الطالبات لايملكن القرار في اختيار تخصصهن، وسلطة ولي الأمر تمثل عاملاً سلبياً على اختيار الطالبة في ما يرغب به من تخصص ومن ثم الابداع والتفوق في التحصيل العلمي، والخطر الذي نعانيه هو ان البعض ينصح ابناءه باختيار تخصص يكون مردوده مادياً فقط وليس علمياً، لذلك لابد من أن نعلم ان«البيت»يلعب دوراً كبيراً في رسم مستقبل الطالب او الطالبة، وان عدم اعطاء الحرية لأبنائنا في اختيار مايناسبهم يزرع فشلا ذريعا في حياتهم... وللأسف بعض الأباء حولوا«التعليم الى مادة فقط».
ورسالتي الأخرى الى الحكومة بأن سياسة التعليم في الكويت لابد من ان تغيير وتتطور لتأخذ مَنحى اكثر من ناحية التطبيق والتفكير البناء، وإلغاء مفهوم التلقين الذي سرعان ما يتلاشى مع آخر يوم دراسة، كذلك يجب التغلب على ظاهرة الدروس الخصوصية، وان نحدد، هل هي قانونية أم لا؟ فإذا كانت ليست قانونية وجب محاربتها، وإذا كانت مسموح بها وجب وضع قوانين تنظمها مثل منح إجازة أو ترخيص يسمح لحامله مزاولة الدروس الخصوصية، وعندها فقط نتأكد من أن من يقوم بتدريس أبنائنا كفوء وذو خبرة ودراية، وهذا بدوره سيؤدي الى حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وتحصيلهم العلمي.
