رواد ديوانية ناصر المطيري شكوا من الإهمال ونقص الخدمات
«عبدالله المبارك»... نموذجية مع وقف التنفيذ
موقع المستوصف ساحة استعراض بالسيارات (تصوير نايف العقلة )
ممشى دون خدمات
جانب من الديوانية
عايض المطيري
ناصر المطيري:
خدمات المنطقة لم تكتمل رغم مرور 15 سنة على إنشاء الضاحية
وليد الفضلي:
نطالب بنقل مصنع الإسمنت من موقع جامعة الشدادية لوقف التلوث البيئي في المنطقة
بدر المطيري:
يجب إعادة تنظيم طرق المنطقة وصيانتها
عايض المطيري:
366 ألفاً يراجعون سنوياً مستوصف المنطقة ونطالب بإنشاء مجلس حي
عبدالرزاق العنزي:
شوارع المنطقة بحاجة إلى لمسة جمالية ونحتاج إلى مركز شباب وملاعب رياضية
خدمات المنطقة لم تكتمل رغم مرور 15 سنة على إنشاء الضاحية
وليد الفضلي:
نطالب بنقل مصنع الإسمنت من موقع جامعة الشدادية لوقف التلوث البيئي في المنطقة
بدر المطيري:
يجب إعادة تنظيم طرق المنطقة وصيانتها
عايض المطيري:
366 ألفاً يراجعون سنوياً مستوصف المنطقة ونطالب بإنشاء مجلس حي
عبدالرزاق العنزي:
شوارع المنطقة بحاجة إلى لمسة جمالية ونحتاج إلى مركز شباب وملاعب رياضية
رغم مرور 15 عاماً على تدشين ضاحية عبد الله المبارك التابعة لمحافظة الفروانية لاتزال تشكو الإهمال ونقص وتدني الخدمات وتعاني من التهميش في وقت لايجد سكانها وقاطنوها آذاناً صاغية من الحكومة رغم المطالبات والمناشدات المتكررة والمتوالية لها بالتدخل لحل أزماتهم.
الضاحية تعد إحدى المناطق النموذجية في البلاد وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ عبدالله المبارك الصباح وموقعها يتوسط الدائرين السادس والسابع وبجوار جامعة الشدادية حيث تتألف من تسع قطع سكنية ويقطنها أكثر من 100 ألف نسمة في 4955 قسيمة سكنية.
مشاكل بالجملة وهموم ذات شجون لا تزال تئن منها المنطقة استطاعت «الراي» ان ترصدها مشاكل من خلال رواد ديوان ناصرالمطيري الذين تحدثوا عن أزمات الضاحية ومطالبهم وأمنياتهم من المسؤولين المعنيين في الدولة علهم يجدوا آذاناً صاغية.
بداية تحدث صاحب الديوانية ناصر المطيري قائلاً ان «الحكومة أنشأت العديد من المناطق السكنية النموذجية في البلاد ومنها ضاحية عبدالله المبارك ولكن للأسف هناك خدمات لم تكتمل بعد مرور أكثر من 15 سنة على انشائها وأهمها مخفر المنطقة بالرغم ان المخطط الهيكلي يؤكد وجود مخفرين إلا أن المتوفر حالياً مخفر واحد فقط وينقصه الأفراد والآليات وهذا ما زاد من معاناة الأهالي في زيادة معدل السرقات والتقحيص الذي أزعج الأهالي والمرضى، بالإضافة إلى قلة الدوريات في المنطقة التي تحد من هذه المشاكل».
وأشار المطيري إلى ان التركيبة السكانية للمنطقة تغيرت بفعل الايجار حيث توسع أهالي المنطقة في تأجير شقق في قسائمهم وهذا ما زاد من الضغط على الخدمات وضاقت شوارع المنطقة بالسيارات ما سبب اختناقاً مرورياً على مدار اليوم وعدم انسيابية الحركة المرورية بها.
وأضاف ان ما زاد من المعاناة هو الإخلال في التركيبة السكانية للمنطقة لوجود العزابية حيث ان بعض القسائم السكنية تم تأجيرها لشركات عمالة آسيوية، ولا أحد يحاسب أصحابها وهو دليل على ضعف الرقابة من قبل وزارتي الداخلية والبلدية.
ولفت المطيري إلى ان مختار المنطقة مقصر في متابعة القضايا ونقص خدمات في المنطقة ومتابعتها مع الجهات الحكومية المختصة وهذه الأعمال تعتبر الوظيفة الأساسية للمختار.
بدوره، قال عايض المطيري إن مستوصف المنطقة يراجعه سنوياً ما يقارب 366 ألف مراجع وهذا يسبب زحمة غير عادية ما وقصور في التشخيص ونقص الأدوية الفعالة وضغط على الخدمات الصحية واجهاد موظفيها، بالاضافة إلى عدم وجود عيادات متخصصة في المستوصف ما يزيد من معاناة الأهالي مطالباً بضرورة وجود مستوصف آخر في المنطقة ويحتوي على العيادات المتخصصة مثل سكر والعيون والجلدية والمختبرات.
وأضاف ان هناك مقترحا مقدما من عضو المجلس البلدي نايف السور في هذا الشأن ومعتمد في مخطط ضاحية عبدالله المبارك.
وطالب المطيري بتشكيل «مجلس حي» للمنطقة يتابع هموم وقضايا المنطقة وايجاد «ديوانية للمتقاعدين» باشراف جمعية عبدالله المبارك وكذلك ايجاد «صالة أفراح» أخرى لتستوعب كثرة المناسبات الاجتماعية لأهالي المنطقة.
من جهته، قال بدر ناصر المطيري ان المنطقة بحاجة إلى محطة بنزين أخرى شاملة الخدمات مثل بنشر ومركز خدمة سيارات،، منوهاً ان دور جمعية عبدالله المبارك غائب في هذا الجانب.
وأضاف ان هناك مشكلة أخرى وهي وجود المدارس في وسط القسائم السكنية وهذا خطأ فادح في تخطيط المنطقة والمفترض ان يؤخذ في الاعتبار من بناء المناطق الجديدة أن تكون المدارس خارج البيوت حتى لا تسبب زحمة مرورية ومشاكل للبيوت القريبة من هذه المدارس مطالباً بضرورة إعادة تخطيط طرق المنطقة لتخفيف الزحمة المرورية اليومية.
بدوره، قال وليد الفضلي ان ضاحية عبدالله المبارك منطقة نموذجية من حيث المساحة والسكان ولذا فهي بحاجة إلى مركز إطفاء يسهم في سرعة الوصول لاطفاء الحرائق والانقاذ، كما ان شوارع المنطقة بحاجة إلى صيانة دورية فهي متآكلة بسبب كثرة السيارات المستخدمة لها والآليات والشاحنات خصوصاً بعد بناء جامعة الشدادية التي سببت ربكة في دخول الشاحنات لموقع العمل، بالإضافة إلى التلوث الذي تسببه بسبب نقل الرمال كما ان هناك مشكلة أخرى في موقع الجامعة وهو وجود مصنع أسمنت وطابوق وخرسانة ما جعل الهواء ملوثا ويسبب أمراض الربو والحساسية لأهالي المنطقة.
من جانبه، طالب عبدالرزاق العنزي الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بتشجير شوارع المنطقة ودواراتها والممشى الخاص بها للتخفيف من التلوث ولادخال لمسة جمالية للمنطقة.
وأضاف العنزي ان المنطقة بحاجة إلى مركز شباب وملاعب لقضاء وقت مفيد وممتع لشباب المنطقة بدل التسكع الذي لا طائل منه إلا المشاجرات والتجمعات وأن يكون هناك دور لجمعية المنطقة في هذا الشأن.
وشدد العنزي على ضرورة ممارسة الجمعية لدورها الاجتماعي في بناء مركز خدمة للأهالي وتجميل ممشى المنطقة وتنظيم أفرع الجمعية وتخفيض الأسعار التي أصبحت لا تطاق عكس الجمعيات الأخرى التي تلبي متطلبات المساهم وتوزع الأرباح سنوياً وتوفر السلعة بأسعار تنافسية.
مطالب
- إنشاء مخفر شرطة ثان وتزويدهما بالأفراد والآليات.
- تكثيف الدوريات وخصوصاً في الليل لمكافحة السرقات.
- إيجاد مركز صحي ثان وتزويده بالعيادات المتخصصة.
- تشجير شوارع ودوارات المنطقة.
- إزالة مصنع الأسمنت والطابوق في جامعة الشدادية.
- صيانة شوارع المنطقة وتجميلها.
- إنشاء مركز شباب وملاعب رياضية.
- تنظيم وزيادة أفرع الجمعية التعاونية وتخفيض الأسعار.
- تنشيط دور المختار في متابعة قضايا وهموم الأهالي.
- إنشاء مجلس حي للأهالي.
- إنشاء ديوانية للمتقاعدين.
- إنشاء صالة أفراح أخرى.
- منع سكن العزب أو التأجير للشركات.
- تنظيم مداخل ومخارج المناطق لتخفيف الازدحام المروري.
- إنشاء مركز إطفاء.
- إنشاء مركز خدمة السيارات.
الضاحية تعد إحدى المناطق النموذجية في البلاد وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ عبدالله المبارك الصباح وموقعها يتوسط الدائرين السادس والسابع وبجوار جامعة الشدادية حيث تتألف من تسع قطع سكنية ويقطنها أكثر من 100 ألف نسمة في 4955 قسيمة سكنية.
مشاكل بالجملة وهموم ذات شجون لا تزال تئن منها المنطقة استطاعت «الراي» ان ترصدها مشاكل من خلال رواد ديوان ناصرالمطيري الذين تحدثوا عن أزمات الضاحية ومطالبهم وأمنياتهم من المسؤولين المعنيين في الدولة علهم يجدوا آذاناً صاغية.
بداية تحدث صاحب الديوانية ناصر المطيري قائلاً ان «الحكومة أنشأت العديد من المناطق السكنية النموذجية في البلاد ومنها ضاحية عبدالله المبارك ولكن للأسف هناك خدمات لم تكتمل بعد مرور أكثر من 15 سنة على انشائها وأهمها مخفر المنطقة بالرغم ان المخطط الهيكلي يؤكد وجود مخفرين إلا أن المتوفر حالياً مخفر واحد فقط وينقصه الأفراد والآليات وهذا ما زاد من معاناة الأهالي في زيادة معدل السرقات والتقحيص الذي أزعج الأهالي والمرضى، بالإضافة إلى قلة الدوريات في المنطقة التي تحد من هذه المشاكل».
وأشار المطيري إلى ان التركيبة السكانية للمنطقة تغيرت بفعل الايجار حيث توسع أهالي المنطقة في تأجير شقق في قسائمهم وهذا ما زاد من الضغط على الخدمات وضاقت شوارع المنطقة بالسيارات ما سبب اختناقاً مرورياً على مدار اليوم وعدم انسيابية الحركة المرورية بها.
وأضاف ان ما زاد من المعاناة هو الإخلال في التركيبة السكانية للمنطقة لوجود العزابية حيث ان بعض القسائم السكنية تم تأجيرها لشركات عمالة آسيوية، ولا أحد يحاسب أصحابها وهو دليل على ضعف الرقابة من قبل وزارتي الداخلية والبلدية.
ولفت المطيري إلى ان مختار المنطقة مقصر في متابعة القضايا ونقص خدمات في المنطقة ومتابعتها مع الجهات الحكومية المختصة وهذه الأعمال تعتبر الوظيفة الأساسية للمختار.
بدوره، قال عايض المطيري إن مستوصف المنطقة يراجعه سنوياً ما يقارب 366 ألف مراجع وهذا يسبب زحمة غير عادية ما وقصور في التشخيص ونقص الأدوية الفعالة وضغط على الخدمات الصحية واجهاد موظفيها، بالاضافة إلى عدم وجود عيادات متخصصة في المستوصف ما يزيد من معاناة الأهالي مطالباً بضرورة وجود مستوصف آخر في المنطقة ويحتوي على العيادات المتخصصة مثل سكر والعيون والجلدية والمختبرات.
وأضاف ان هناك مقترحا مقدما من عضو المجلس البلدي نايف السور في هذا الشأن ومعتمد في مخطط ضاحية عبدالله المبارك.
وطالب المطيري بتشكيل «مجلس حي» للمنطقة يتابع هموم وقضايا المنطقة وايجاد «ديوانية للمتقاعدين» باشراف جمعية عبدالله المبارك وكذلك ايجاد «صالة أفراح» أخرى لتستوعب كثرة المناسبات الاجتماعية لأهالي المنطقة.
من جهته، قال بدر ناصر المطيري ان المنطقة بحاجة إلى محطة بنزين أخرى شاملة الخدمات مثل بنشر ومركز خدمة سيارات،، منوهاً ان دور جمعية عبدالله المبارك غائب في هذا الجانب.
وأضاف ان هناك مشكلة أخرى وهي وجود المدارس في وسط القسائم السكنية وهذا خطأ فادح في تخطيط المنطقة والمفترض ان يؤخذ في الاعتبار من بناء المناطق الجديدة أن تكون المدارس خارج البيوت حتى لا تسبب زحمة مرورية ومشاكل للبيوت القريبة من هذه المدارس مطالباً بضرورة إعادة تخطيط طرق المنطقة لتخفيف الزحمة المرورية اليومية.
بدوره، قال وليد الفضلي ان ضاحية عبدالله المبارك منطقة نموذجية من حيث المساحة والسكان ولذا فهي بحاجة إلى مركز إطفاء يسهم في سرعة الوصول لاطفاء الحرائق والانقاذ، كما ان شوارع المنطقة بحاجة إلى صيانة دورية فهي متآكلة بسبب كثرة السيارات المستخدمة لها والآليات والشاحنات خصوصاً بعد بناء جامعة الشدادية التي سببت ربكة في دخول الشاحنات لموقع العمل، بالإضافة إلى التلوث الذي تسببه بسبب نقل الرمال كما ان هناك مشكلة أخرى في موقع الجامعة وهو وجود مصنع أسمنت وطابوق وخرسانة ما جعل الهواء ملوثا ويسبب أمراض الربو والحساسية لأهالي المنطقة.
من جانبه، طالب عبدالرزاق العنزي الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بتشجير شوارع المنطقة ودواراتها والممشى الخاص بها للتخفيف من التلوث ولادخال لمسة جمالية للمنطقة.
وأضاف العنزي ان المنطقة بحاجة إلى مركز شباب وملاعب لقضاء وقت مفيد وممتع لشباب المنطقة بدل التسكع الذي لا طائل منه إلا المشاجرات والتجمعات وأن يكون هناك دور لجمعية المنطقة في هذا الشأن.
وشدد العنزي على ضرورة ممارسة الجمعية لدورها الاجتماعي في بناء مركز خدمة للأهالي وتجميل ممشى المنطقة وتنظيم أفرع الجمعية وتخفيض الأسعار التي أصبحت لا تطاق عكس الجمعيات الأخرى التي تلبي متطلبات المساهم وتوزع الأرباح سنوياً وتوفر السلعة بأسعار تنافسية.
مطالب
- إنشاء مخفر شرطة ثان وتزويدهما بالأفراد والآليات.
- تكثيف الدوريات وخصوصاً في الليل لمكافحة السرقات.
- إيجاد مركز صحي ثان وتزويده بالعيادات المتخصصة.
- تشجير شوارع ودوارات المنطقة.
- إزالة مصنع الأسمنت والطابوق في جامعة الشدادية.
- صيانة شوارع المنطقة وتجميلها.
- إنشاء مركز شباب وملاعب رياضية.
- تنظيم وزيادة أفرع الجمعية التعاونية وتخفيض الأسعار.
- تنشيط دور المختار في متابعة قضايا وهموم الأهالي.
- إنشاء مجلس حي للأهالي.
- إنشاء ديوانية للمتقاعدين.
- إنشاء صالة أفراح أخرى.
- منع سكن العزب أو التأجير للشركات.
- تنظيم مداخل ومخارج المناطق لتخفيف الازدحام المروري.
- إنشاء مركز إطفاء.
- إنشاء مركز خدمة السيارات.