«أنصار بيت المقدس» تعلن قصفها موقع تدريب لـ «حماس»
نتنياهو يدرس «تسويق» مبادرة سلام إقليمية لتجنّب الضغوط الدولية
ذكر موقع «واللا» العبري ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو «يدرس اتخاذ سلسلة من الخطوات الايجابية تقوم على إمكانية تسويق مبادرة سلام اقليمية مع الدول العربية لتجنب الضغوط الدولية عليه بخصوص الموضوع
الفلسطيني، وما قد يترتب عليها من اثمان داخلية باهظة امام شركائه في الائتلاف الجديد».
واوضح ان نتنياهو بدأ فعلا بهذا المسعى، اول من امس، في الكلمة التي القاها لمناسبة الانتصار على النازية حيث قال ان «المصالح المشتركة لاسرائيل والدول العربية في مواجهة ايران، تخلق فرصة لتحقيق تحالفات بين الطرفين وربما ايضا تحقيقا للسلام». واضاف الموقع ان «نتنياهو صرح في لقاءات مغلقة انه لا يعتقد، انه بالامكان في هذه المرحلة فتح قناة سياسية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسبب رفض الاخير مطلب نتنياهو بالاعتراف بيهودية الدولة، اضافة الى المصاعب السياسية الداخلية الفلسطينية».
واشار الى ان «نتنياهو يدرك انه خلال الفترة المقبلة سيجابه بموجة ضغوط عالمية حول مسألة المستوطنات والدولة الفلسطينية، وهو بذلك يأمل انه ومن خلال طرحه مثل هذا التوجه يستيطع ان يصد ولو قليلا بعض هذه الضعوط».
وكان نتنياهو اكد خلال حفل اقيم في منطقة اللطرون لمناسبة ذكرى مرور 70 عاما على الانتصار على المانيا النازية، ليل أول من امس، ان «أكبر تحد لها هو محاولة ايران الحصول على اسلحة نووية وفي الوقت نفسه فتح جبهات اخرى في منطقة الشرق الاوسط لبسط نفوذها ولممارسة الارهاب في الدول المجاورة لاسرائيل.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اول من امس، إنه بعدما تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين سيبحث عما إذا كانت هناك«خيارات واقعية»للعودة لمحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. واكد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريتش:«فور تولي الحكومة الجديدة مهامها سيبحث الأمين العام مع رئيس الوزراء نتنياهو عن خيارات واقعية للعودة إلى مفاوضات جادة في شأن حل الدولتين».
في المقابل، ذكرت جماعة «أنصار الدولة الاسلامية في بيت المقدس» في قطاع غزة، امس، انها اطلقت قذيفتي هاون تجاه موقع تدريب لـ «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» جنوب القطاع.
واوضحت في بيان نشر على موقع المنبر الجهادي الاعلامي التابع للسلفيين انها «استهدفت موقع القادسية التابع للقسام في منطقة غرب خان يونس بقذيفتي هاون صباح اليوم(أمس)».
ونفى اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة صحة هذا «الادعاء»، مؤكدا انه «لم يحدث شيئ من هذا القبيل وندعو الى عدم الالتفات الى الاشاعات».
الا ان شهود اكدوا سماع صوت انفجارين في محيط موقع «القسام» واطلاق نار في ساعات الفجر.
واوضح ان نتنياهو بدأ فعلا بهذا المسعى، اول من امس، في الكلمة التي القاها لمناسبة الانتصار على النازية حيث قال ان «المصالح المشتركة لاسرائيل والدول العربية في مواجهة ايران، تخلق فرصة لتحقيق تحالفات بين الطرفين وربما ايضا تحقيقا للسلام». واضاف الموقع ان «نتنياهو صرح في لقاءات مغلقة انه لا يعتقد، انه بالامكان في هذه المرحلة فتح قناة سياسية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسبب رفض الاخير مطلب نتنياهو بالاعتراف بيهودية الدولة، اضافة الى المصاعب السياسية الداخلية الفلسطينية».
واشار الى ان «نتنياهو يدرك انه خلال الفترة المقبلة سيجابه بموجة ضغوط عالمية حول مسألة المستوطنات والدولة الفلسطينية، وهو بذلك يأمل انه ومن خلال طرحه مثل هذا التوجه يستيطع ان يصد ولو قليلا بعض هذه الضعوط».
وكان نتنياهو اكد خلال حفل اقيم في منطقة اللطرون لمناسبة ذكرى مرور 70 عاما على الانتصار على المانيا النازية، ليل أول من امس، ان «أكبر تحد لها هو محاولة ايران الحصول على اسلحة نووية وفي الوقت نفسه فتح جبهات اخرى في منطقة الشرق الاوسط لبسط نفوذها ولممارسة الارهاب في الدول المجاورة لاسرائيل.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اول من امس، إنه بعدما تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين سيبحث عما إذا كانت هناك«خيارات واقعية»للعودة لمحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. واكد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريتش:«فور تولي الحكومة الجديدة مهامها سيبحث الأمين العام مع رئيس الوزراء نتنياهو عن خيارات واقعية للعودة إلى مفاوضات جادة في شأن حل الدولتين».
في المقابل، ذكرت جماعة «أنصار الدولة الاسلامية في بيت المقدس» في قطاع غزة، امس، انها اطلقت قذيفتي هاون تجاه موقع تدريب لـ «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» جنوب القطاع.
واوضحت في بيان نشر على موقع المنبر الجهادي الاعلامي التابع للسلفيين انها «استهدفت موقع القادسية التابع للقسام في منطقة غرب خان يونس بقذيفتي هاون صباح اليوم(أمس)».
ونفى اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة صحة هذا «الادعاء»، مؤكدا انه «لم يحدث شيئ من هذا القبيل وندعو الى عدم الالتفات الى الاشاعات».
الا ان شهود اكدوا سماع صوت انفجارين في محيط موقع «القسام» واطلاق نار في ساعات الفجر.
