مارسيل غانم: غزالة اتصل بي مرّتين طالباً الظهور لـ «الشهادة» بملف الحريري

تصغير
تكبير
تتوالى في بيروت «المفاجآت» المتّصلة بـ «الموت اللغز» لرئيس شعبة الامن السياسي (المُقال) في سورية اللواء رستم غزالة (قبل 15 يوماً) في إحدى مستشفيات دمشق، وذلك بعد نحو شهرين من تعرُّضه لـ «اعتداء غامض» على يد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء رفيق شحاده وجماعته، وسط تقارير عن «تسميمه» ما ادى الى «القتل البطيء» لآخر رموز النظام السوري الذين يملكون مفتاح «علبة أسرار» مرحلة الحكم السوري للبنان الذي «تحكّم» به «ابو عبدو» (غزالة) بين 2002 و2005 وكان من أبرز حلقات «الاشتباه» في جريمة اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري (في 14 فبراير 2005). فقد كشف الإعلامي اللبناني مارسيل غانم ان غزالة اتصل به غداة الحلقة التحية التي قدّمها لمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الحريري في فبراير الماضي وكان مصراً على الظهور على التلفزيون «لأعطي شهادتي».

وقال غانم، الذي يُعتبر من أشهر الإعلاميين في لبنان، خلال استضافته ليل اول من امس الوزير السابق وئام وهاب (القريب من النظام السوري وكان صديق غزالة) في برنامجه «كلام الناس»: «في اليوم التالي للحلقة التحية للرئيس الشهيد رفيق الحريري في الذكرى العاشرة (لاغتياله)، تلقيتُ اتصالاً هاتفياً وكان على الخط صوت قال انه رستم غزالة وكان مصراً على الظهور على التلفزيون، وحينها أقفلتُ الخط لأنني لم أتأكد من هوية المتصل واذا كان غزالة ام لا». واضاف: «ومرة ثانية (اتصل) وقال لي انا اللواء رستم غزالة وأريد ان أظهر معك على التلفزيون لأعطي شهادتي». وجاء ما كشفه غانم رداً على تشكيك وهاب في ما كان أدلى به الرئيس السابق للحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري من واشنطن قبل نحو اسبوعين حين فجّر «قنبلة سياسية - اعلامية» معلناً «ان رستم غزالة اتصل بنا وأراد ان يظهر على التلفزيون ويعلن عن أمر ما لا نعلم ما هو، وبعد ذلك مباشرة تمّ ضربه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي