«معاريف» اعتبرت أنه «جنرال بلا جنود»... وزعيم «العمل» رفض أن يكون «خشبة خلاصه»
نتنياهو شكّل في «اللحظة الأخيرة» ائتلافاً حكومياً دينياً... هشاً
نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس «البيت اليهودي» نفتالي بينيت (ا ف ب)
نجح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اللحظة الاخيرة، في تشكيل ائتلاف حكومي هش يتساءل المعلقون منذ الآن كم من الوقت سيصمد في حين رحبت واشنطن بالحكومة الجديدة.
وقبل وقت قصير جدا من انتهاء المهلة المحددة له لتشكيل ائتلاف يتمتع بالأكثرية في الكنيست (وكالات)، ابرم نتنياهو اتفاقا مع حزب «البيت اليهودي» القومي الديني ليؤمن بذلك زعيم حزب «الليكود» اليميني تأييد 61 نائبا من اصل 120، اي النصف زائد واحد وهي غالبية الحد الادنى المطلوبة لتولي السلطة.
وقال نتنياهو في الكنيست بعد مفاوضات ماراثونية اجراها مع رئيس «البيت اليهودي» نفتالي بينيت لتشكيل الائتلاف «انا مغادر للاتصال برئيس الدولة ورئيس الكنيست لابلاغهما بأنني نجحت في تشكيل حكومة».
ومن دون اتفاق اللحظة الاخير مع حزب «البيت اليهودي» الذي باع دعمه بثمن غال، كان نتنياهو سيتعرض لانتكاسة كبرى اذ كان سيتعين على رئيس الدولة تكليف شخصية اخرى، هي على الارجح زعيم المعارضة العمالية اسحق هرتزوغ، لمحاولة تشكيل حكومة.
ومع ان المفاوضات والمساومات استمرت اكثر من اربعين يوما، الا ان نتنياهو ظل يتباحث مع «البيت اليهودي» حتى اللحظات الاخيرة الى ان توصل الى تشكيل ائتلاف يميني يعطي مكانة خاصة للقوميين والمتشددين.
ويفترض ان يعرض نتنياهو تشكيلة الحكومة على الكنيست لنيل الثقة «في اقرب وقت الاسبوع المقبل»، حسبما نقل بيان الرئاسة عن نتنياهو قوله لريفلين.
الا ان هذه الغالبية التي حصل عليها لقاء تقديم تنازلات كبيرة هشة جدا وتخضع لسيطرة اي نائب يستطيع اسقاط الحكومة في حال رغب في ذلك.
وأكد زعيم «حزب العمل» اسحق هرتزوغ انه لن ينضم الى الحكومة الجديدة.
وكتب على صفحته على موقع «فيسبوك»: «نحن لن نلعب دور عجل الاحتياط ولن نقوم بانقاذ نتنياهو من الحفرة التي حفرها لنفسه.لا ارغب ان اكون خشبة خلاص لنتنياهو وان كان يعتقد انه بامكانه التلويح بتلك الحقيبة الوزارية او غيرها امامي، فانه يرتكب خطأ فادحا».
ورأى هرتزوغ ان «حكومة نتنياهو الرابعة لا يمكنها مواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظرنا، ولن يتمكن من الالتزام بأي من وعوده ما عدا ارسال الاموال الى قطاع معين او جماعة ضغط».
وحذر هرتزوغ من أن «هذه الحكومة لن تستمر طويلا».
من ناحيتها، كتبت صحيفة «معاريف» ان «نتنياهو جنرال من دون جنود». ولا يتوقع بعض المعلقين ان تصمد هذه الحكومة حتى نهاية العام، حتى انهم بدأوا بالتكهن حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود واليسار.
وتعقيبا على تشكيل الحكومة، أعلنت الرئاسة الفلسطينية امس، أن «على الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تختار بين السلام وبين الاستيطان والفوضى»، حسب ما أعلن الناطق باسمها نبيل أبو ردينه، في حين، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير صائب عريقات امس، «ان هذه الحكومة هي حكومة وحدة من اجل الحرب وضد السلام والاستقرار في منطقتنا». واشار الى ان تعيين ايليت شاكيد من «البيت اليهودي» وزيرة للعدل في التشكيلة الجديدة الى جانب متطرفين اخرين، «دليل واضح على ان هذه الحكومة تهدف الى القتل والاستيطان».
في المقابل، قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة «حماس» في بيان، إن «تشكيلة الحكومة الإسرائيلية تعكس ازدياد الروح العنصرية والتطرف بين الإسرائيليين،وذلك يستدعي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء مشروع التسوية مع الاحتلال».
على صعيد آخر،قالت حاغيت اوفران الناطقة باسم «حركة السلام» المناهضة للاستيطان، ان لجنة التخطيط اللوائية في القدس وافقت، أمس، على طلب بناء 900 وحدة سكنية استيطانية في حي رمات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
وقبل وقت قصير جدا من انتهاء المهلة المحددة له لتشكيل ائتلاف يتمتع بالأكثرية في الكنيست (وكالات)، ابرم نتنياهو اتفاقا مع حزب «البيت اليهودي» القومي الديني ليؤمن بذلك زعيم حزب «الليكود» اليميني تأييد 61 نائبا من اصل 120، اي النصف زائد واحد وهي غالبية الحد الادنى المطلوبة لتولي السلطة.
وقال نتنياهو في الكنيست بعد مفاوضات ماراثونية اجراها مع رئيس «البيت اليهودي» نفتالي بينيت لتشكيل الائتلاف «انا مغادر للاتصال برئيس الدولة ورئيس الكنيست لابلاغهما بأنني نجحت في تشكيل حكومة».
ومن دون اتفاق اللحظة الاخير مع حزب «البيت اليهودي» الذي باع دعمه بثمن غال، كان نتنياهو سيتعرض لانتكاسة كبرى اذ كان سيتعين على رئيس الدولة تكليف شخصية اخرى، هي على الارجح زعيم المعارضة العمالية اسحق هرتزوغ، لمحاولة تشكيل حكومة.
ومع ان المفاوضات والمساومات استمرت اكثر من اربعين يوما، الا ان نتنياهو ظل يتباحث مع «البيت اليهودي» حتى اللحظات الاخيرة الى ان توصل الى تشكيل ائتلاف يميني يعطي مكانة خاصة للقوميين والمتشددين.
ويفترض ان يعرض نتنياهو تشكيلة الحكومة على الكنيست لنيل الثقة «في اقرب وقت الاسبوع المقبل»، حسبما نقل بيان الرئاسة عن نتنياهو قوله لريفلين.
الا ان هذه الغالبية التي حصل عليها لقاء تقديم تنازلات كبيرة هشة جدا وتخضع لسيطرة اي نائب يستطيع اسقاط الحكومة في حال رغب في ذلك.
وأكد زعيم «حزب العمل» اسحق هرتزوغ انه لن ينضم الى الحكومة الجديدة.
وكتب على صفحته على موقع «فيسبوك»: «نحن لن نلعب دور عجل الاحتياط ولن نقوم بانقاذ نتنياهو من الحفرة التي حفرها لنفسه.لا ارغب ان اكون خشبة خلاص لنتنياهو وان كان يعتقد انه بامكانه التلويح بتلك الحقيبة الوزارية او غيرها امامي، فانه يرتكب خطأ فادحا».
ورأى هرتزوغ ان «حكومة نتنياهو الرابعة لا يمكنها مواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظرنا، ولن يتمكن من الالتزام بأي من وعوده ما عدا ارسال الاموال الى قطاع معين او جماعة ضغط».
وحذر هرتزوغ من أن «هذه الحكومة لن تستمر طويلا».
من ناحيتها، كتبت صحيفة «معاريف» ان «نتنياهو جنرال من دون جنود». ولا يتوقع بعض المعلقين ان تصمد هذه الحكومة حتى نهاية العام، حتى انهم بدأوا بالتكهن حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود واليسار.
وتعقيبا على تشكيل الحكومة، أعلنت الرئاسة الفلسطينية امس، أن «على الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تختار بين السلام وبين الاستيطان والفوضى»، حسب ما أعلن الناطق باسمها نبيل أبو ردينه، في حين، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير صائب عريقات امس، «ان هذه الحكومة هي حكومة وحدة من اجل الحرب وضد السلام والاستقرار في منطقتنا». واشار الى ان تعيين ايليت شاكيد من «البيت اليهودي» وزيرة للعدل في التشكيلة الجديدة الى جانب متطرفين اخرين، «دليل واضح على ان هذه الحكومة تهدف الى القتل والاستيطان».
في المقابل، قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة «حماس» في بيان، إن «تشكيلة الحكومة الإسرائيلية تعكس ازدياد الروح العنصرية والتطرف بين الإسرائيليين،وذلك يستدعي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء مشروع التسوية مع الاحتلال».
على صعيد آخر،قالت حاغيت اوفران الناطقة باسم «حركة السلام» المناهضة للاستيطان، ان لجنة التخطيط اللوائية في القدس وافقت، أمس، على طلب بناء 900 وحدة سكنية استيطانية في حي رمات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.