«أبفي» حصلت على موافقتها كأول دولة شرق أوسطية تستخدمهما في العلاج
الكويت تعتمد عقارين جديدين يشفيان من فيروس «سي» بنسبة 100 في المئة
المتحدثون في المؤتمر الصحافي (تصوير طارق عزالدين)
• طارق حسنين: يساعدان الكبد على الرجوع لحالته الطبيعية خلال فترة وجيزة
• فؤاد العلي: أقل من 1 في المئة من الكويتيين مصابون بالفيروس
• وفاء الحشاش: فترة العلاج 24 أسبوعاً دون آثار جانبية
• فؤاد العلي: أقل من 1 في المئة من الكويتيين مصابون بالفيروس
• وفاء الحشاش: فترة العلاج 24 أسبوعاً دون آثار جانبية
فتح استشاريون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد باب الأمل على مصراعيه لمرضى فيروس الالتهاب الكبدي «سي» للرجوع لحالتهم الطبيعية في فترة وجيزة وذلك بعد موافقة وزارة الصحة الكويتية على منتجين جديدين يعدان ثورة في علاج التهاب الفيروس وهما «EXVIERA + VIEKIRAX» حيث يؤمنان الشفاء من المرض خلال فترة 24 أسبوعاً بنسبة شفاء تتراوح بين 95 الى 100 في المئة.
وأكد الاستشاريون لـ «الراى» ان العقارين الجديدين يتمتعان بمزايا عدة منها الفعالية العالية وفترة العلاج الوجيزة إلى إمكانية إرجاع وظائف الكبد واستخدامه مع حالات الفيروس المتقدمة ونجاح علاج بعض الحالات مؤكدين على أهمية الاكتشاف المبكر للفيروس وإيجاد واكتشاف المرضى لبدء علاجهم قبل الدخول في مراحل متقدمة.
واعتبر استاذ أمراض الجهاز الهضمي وزراعة الكبد في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو رئيس وحدة علاج الكبد في كاليفورنيا الجنوبية الدكتور طارق حسنين في تصريح صحافي لـ «الراي» على هامش المؤتمر الصحافي لشركة «أبفي» للإعلان عن موافقة وزارة الصحة الكويتية عن منتجيها الجديدين لعلاج فيروس «سي»: ان المرحلة الجديدة للأنظمة العلاجية للفيروس تسهم في كيفية مساعدة الكبد للرجوع لحالته الطبيعية في فترة وجيزة بعد الوصول الى مرحلة شفاء الفيروس.
وأشار حسنين إلى بعض المزايا التي تحملها الأدوية الحديثة من فعالية عالية إلى فترة علاج وجيزة تقدر بثلاثة أشهر إلى إمكانية إرجاع وظائف الكبد بعدما كانت تتدهور إلى إمكانية استخدامه مع حالات الإصابة المتقدمة واستجابة بعض المرضى للعلاج مشدداً على أهمية توعية المرضى وإجراء اختبارات لاكتشاف الفيروس.
من جهته قال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مركز هيا الحبيب في مستشفى مبارك الدكتور فؤاد العلي: ان الالتهاب الكبدي الناجم عن فيروس «سي» من الامراض الشائعة في العالم وان عدد المصابين في العالم به حوالي 160 مليونا لافتاً إلى ان معظم الاصابات تتركز في دول العالم الثالث خصوصاً في شمال افريقيا والشرق الأوسط.
وكشف العلي ان نسبة الإصابة في الكويت بفيرس «سي» أقل من 1 في المئة غير ان النسبة قد تكون أعلى في بعض الفئات مثل مرضى غسيل الكلى أو مرضى نقل الدم موضحاً ان النسب في الخليج تكاد تكون متشابهة.
وثمن العلي جهود وزارة الصحة لوضع سياسات الاكتشاف المبكر للاصابة بالفيرس سواء من خلال فحص ما قبل الزواج والمتقدمين للوظائف العامة أو من خلال الفحوصات الدورية الاخرى المتبعة في بعض المرافق الصحية والتي تهدف لحماية المجتمع.
وأشار العلي لتاريخ تطور علاجات فيروس «سي» لافتاً إلى فعالية الأدوية الحديثة والتي تترواح مدة العلاج بها من 3 إلى 6 أشهر علاوة،على أعراضها الجانبية شبه معدومة وتفوق نسبة نجاحها 90 في المئة خصوصاً في النوع الرابع والأول للفيروس ان تقوم وزارة الصحة في القريب العاجل.
من جهتها زفت رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى الصباح الدكتور وفاء الحشاش البشرى لمرضى فيروس «سي» مؤكدة انه مع انطلاق العلاجات الجديدة للفيروس فإن نسبة الشفاء تتجاوز 98 في المئة إلى مئة في المئة.
وقالت الحشاش «ان العلاجات الحديثة تعتبر طفرة في عالم الطب خصوصاً في أمراض الكبد للمزايا التي تتمتع بها الأدوية الحديثة من قصر لفترة العلاج والتي تترواح حسب تأكيدها ما بين 12 إلى 24 أسبوعاً علاوة على شبه انعدام للآثار الجانبية.
وكانت شركة «أبفي» أعلنت عن موافقة وزارة الصحة الكويتية على منتجيها الجديدين اللذين يعدان ثورة في علاج التهاب الكبد الفيروسي «سي» وهما «EXVIERA + VIEKIRAX» لتكون الكويت بذلك من أولى الدول على صعيد منطقة الشرق الأوسط في اعتماد وتطبيق العلاجين الجديدين اللذين يؤمنان الشفاء من المرض في فترة زمنية قليلة وبنسبة 95 الى 100 في المئة.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي أول من أمس: انه تم اعتماد العلاجين مع أو من دون «ريبافرين» لعلاج النمط الجيني الأول من التهاب الفيروس المزمن بينما اعتمد «VIEKIRAX» مع «ريبافرين» لعلاج النمط الجيني الرابع من الداء. ونوهت إلى ان موافقة الكويت على العلاج النمط الجيني الرابع من الداء تأتي بأقل من ثلاثة أشهر إثر حصوله على موافقة المفوضية الأوروبية هذا بالاضافة إلى الموافقة عليه من قبل إدارة الطعام في ديسمبر 2014. وأوضح البيان انه تبعاً لتقديرات ناتجة عن احصائيات أجرتها وزارة الصحة الكويتية فإن 1 في المئة من الشعب الكويتي و 2 من الوافدين مصابون بفيروس «سي» المزمن علماً ان النمط الجيني الرابع من الداء يحتل نسبة 61 في المئة من الاصابات. وقال مدير عام «أبفي» في الكويت علاء طوسون ان الشركة تفخر بتقديم هذا العلاج الثوري حصرياً والذي يقدم نسبة شفاء مرتفعة للمصابين بالفيروس متقدماً بجزيل الشكر إلى جهات التسجيل المعنية في الكويت لجهودها في الموافقة السريعة على العقارين ما يثبت أهميتها في العلاج الفعال لهذا الداء. واكد طوسون على أن «أبفى» مستمرة في العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الكويتية وذلك لتطبيق رؤيتهما المشتركة وأولوياتهما في قطاع الصحة في الكويت.
وأكد الاستشاريون لـ «الراى» ان العقارين الجديدين يتمتعان بمزايا عدة منها الفعالية العالية وفترة العلاج الوجيزة إلى إمكانية إرجاع وظائف الكبد واستخدامه مع حالات الفيروس المتقدمة ونجاح علاج بعض الحالات مؤكدين على أهمية الاكتشاف المبكر للفيروس وإيجاد واكتشاف المرضى لبدء علاجهم قبل الدخول في مراحل متقدمة.
واعتبر استاذ أمراض الجهاز الهضمي وزراعة الكبد في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو رئيس وحدة علاج الكبد في كاليفورنيا الجنوبية الدكتور طارق حسنين في تصريح صحافي لـ «الراي» على هامش المؤتمر الصحافي لشركة «أبفي» للإعلان عن موافقة وزارة الصحة الكويتية عن منتجيها الجديدين لعلاج فيروس «سي»: ان المرحلة الجديدة للأنظمة العلاجية للفيروس تسهم في كيفية مساعدة الكبد للرجوع لحالته الطبيعية في فترة وجيزة بعد الوصول الى مرحلة شفاء الفيروس.
وأشار حسنين إلى بعض المزايا التي تحملها الأدوية الحديثة من فعالية عالية إلى فترة علاج وجيزة تقدر بثلاثة أشهر إلى إمكانية إرجاع وظائف الكبد بعدما كانت تتدهور إلى إمكانية استخدامه مع حالات الإصابة المتقدمة واستجابة بعض المرضى للعلاج مشدداً على أهمية توعية المرضى وإجراء اختبارات لاكتشاف الفيروس.
من جهته قال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مركز هيا الحبيب في مستشفى مبارك الدكتور فؤاد العلي: ان الالتهاب الكبدي الناجم عن فيروس «سي» من الامراض الشائعة في العالم وان عدد المصابين في العالم به حوالي 160 مليونا لافتاً إلى ان معظم الاصابات تتركز في دول العالم الثالث خصوصاً في شمال افريقيا والشرق الأوسط.
وكشف العلي ان نسبة الإصابة في الكويت بفيرس «سي» أقل من 1 في المئة غير ان النسبة قد تكون أعلى في بعض الفئات مثل مرضى غسيل الكلى أو مرضى نقل الدم موضحاً ان النسب في الخليج تكاد تكون متشابهة.
وثمن العلي جهود وزارة الصحة لوضع سياسات الاكتشاف المبكر للاصابة بالفيرس سواء من خلال فحص ما قبل الزواج والمتقدمين للوظائف العامة أو من خلال الفحوصات الدورية الاخرى المتبعة في بعض المرافق الصحية والتي تهدف لحماية المجتمع.
وأشار العلي لتاريخ تطور علاجات فيروس «سي» لافتاً إلى فعالية الأدوية الحديثة والتي تترواح مدة العلاج بها من 3 إلى 6 أشهر علاوة،على أعراضها الجانبية شبه معدومة وتفوق نسبة نجاحها 90 في المئة خصوصاً في النوع الرابع والأول للفيروس ان تقوم وزارة الصحة في القريب العاجل.
من جهتها زفت رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى الصباح الدكتور وفاء الحشاش البشرى لمرضى فيروس «سي» مؤكدة انه مع انطلاق العلاجات الجديدة للفيروس فإن نسبة الشفاء تتجاوز 98 في المئة إلى مئة في المئة.
وقالت الحشاش «ان العلاجات الحديثة تعتبر طفرة في عالم الطب خصوصاً في أمراض الكبد للمزايا التي تتمتع بها الأدوية الحديثة من قصر لفترة العلاج والتي تترواح حسب تأكيدها ما بين 12 إلى 24 أسبوعاً علاوة على شبه انعدام للآثار الجانبية.
وكانت شركة «أبفي» أعلنت عن موافقة وزارة الصحة الكويتية على منتجيها الجديدين اللذين يعدان ثورة في علاج التهاب الكبد الفيروسي «سي» وهما «EXVIERA + VIEKIRAX» لتكون الكويت بذلك من أولى الدول على صعيد منطقة الشرق الأوسط في اعتماد وتطبيق العلاجين الجديدين اللذين يؤمنان الشفاء من المرض في فترة زمنية قليلة وبنسبة 95 الى 100 في المئة.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي أول من أمس: انه تم اعتماد العلاجين مع أو من دون «ريبافرين» لعلاج النمط الجيني الأول من التهاب الفيروس المزمن بينما اعتمد «VIEKIRAX» مع «ريبافرين» لعلاج النمط الجيني الرابع من الداء. ونوهت إلى ان موافقة الكويت على العلاج النمط الجيني الرابع من الداء تأتي بأقل من ثلاثة أشهر إثر حصوله على موافقة المفوضية الأوروبية هذا بالاضافة إلى الموافقة عليه من قبل إدارة الطعام في ديسمبر 2014. وأوضح البيان انه تبعاً لتقديرات ناتجة عن احصائيات أجرتها وزارة الصحة الكويتية فإن 1 في المئة من الشعب الكويتي و 2 من الوافدين مصابون بفيروس «سي» المزمن علماً ان النمط الجيني الرابع من الداء يحتل نسبة 61 في المئة من الاصابات. وقال مدير عام «أبفي» في الكويت علاء طوسون ان الشركة تفخر بتقديم هذا العلاج الثوري حصرياً والذي يقدم نسبة شفاء مرتفعة للمصابين بالفيروس متقدماً بجزيل الشكر إلى جهات التسجيل المعنية في الكويت لجهودها في الموافقة السريعة على العقارين ما يثبت أهميتها في العلاج الفعال لهذا الداء. واكد طوسون على أن «أبفى» مستمرة في العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الكويتية وذلك لتطبيق رؤيتهما المشتركة وأولوياتهما في قطاع الصحة في الكويت.