جنبلاط: مهمة المعلّم في فبراير 2005 كانت «تخدير» الحريري
في اليوم الثالث من شهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، واصل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط الإضاءة على الدفاع السياسي لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في إطار السياق الجرمي الذي يحاول الادعاء العام رسمه للجريمة التي يُحاكم فيها غيابياً 5 متّهَمين من «حزب الله».
وردا على سؤال عما اذا كان الحريري أبلغه في اي مرحلة انه تم اكتشاف أكثر من محاولة لاغتياله من «حزب الله» وفق ما كان الرئيس فؤاد السنيورة كشف امام المحكمة. أجاب جنبلاط: «ربما يكون الرئيس الحريري أبلغ هذا الأمر الى الشاهد (السنيورة)، الا انه لم يقل لي مثل هذا الأمر، والامر الوحيد الذي قاله امامي في 8 فبراير 2005 اي قبل 6 ايام من اغتياله وكنا نناقش مسألة الانتخابات النيابية هو (إما أن يقتلوك او يقتلوني) وكان يقصد السوريين».
وكان الأبرز في جلسة امس، عرض تسجيل صوتي للقاء حصل في الاول من فبراير 2005 بين الحريري ونائب وزير الخارجية السورية آنذاك وليد المعلّم في قصر قريطم، حيث قال جنبلاط بعدما استمع الى الرئيس الشهيد: «واضح ان هناك عتباً ومرارة لأنهم جعلوه وجعلوني في خانة الأعداء وبالصف الإسرائيلي والاميركي».
واذْ اكد ان «كل مهمة المعلّم كانت تخدير الحريري قبل أن يتم اغتياله، وانا أعلم وسائل النظام السوري جيداً»، اضاف: «قبل 28 عاماً (من تاريخ اللقاء) حدث نفس الشيء مع كمال جنبلاط حين طُلب منه بعث رسالة إلى (حافظ) الأسد لتحسين العلاقة بينهما وبعدها اغتالوه عام 1977».
ولفت الى ان «الحريري كان مقتنعاً أنه لا يمكن لسورية أن تتدخّل في التفاصيل الصغيرة للحكم في لبنان»، مشيراً الى ان «النظام السوري طوّر تقنيات الاغتيال من الرصاص إلى السيارات المفخخة».
وردا على سؤال عما اذا كان الحريري أبلغه في اي مرحلة انه تم اكتشاف أكثر من محاولة لاغتياله من «حزب الله» وفق ما كان الرئيس فؤاد السنيورة كشف امام المحكمة. أجاب جنبلاط: «ربما يكون الرئيس الحريري أبلغ هذا الأمر الى الشاهد (السنيورة)، الا انه لم يقل لي مثل هذا الأمر، والامر الوحيد الذي قاله امامي في 8 فبراير 2005 اي قبل 6 ايام من اغتياله وكنا نناقش مسألة الانتخابات النيابية هو (إما أن يقتلوك او يقتلوني) وكان يقصد السوريين».
وكان الأبرز في جلسة امس، عرض تسجيل صوتي للقاء حصل في الاول من فبراير 2005 بين الحريري ونائب وزير الخارجية السورية آنذاك وليد المعلّم في قصر قريطم، حيث قال جنبلاط بعدما استمع الى الرئيس الشهيد: «واضح ان هناك عتباً ومرارة لأنهم جعلوه وجعلوني في خانة الأعداء وبالصف الإسرائيلي والاميركي».
واذْ اكد ان «كل مهمة المعلّم كانت تخدير الحريري قبل أن يتم اغتياله، وانا أعلم وسائل النظام السوري جيداً»، اضاف: «قبل 28 عاماً (من تاريخ اللقاء) حدث نفس الشيء مع كمال جنبلاط حين طُلب منه بعث رسالة إلى (حافظ) الأسد لتحسين العلاقة بينهما وبعدها اغتالوه عام 1977».
ولفت الى ان «الحريري كان مقتنعاً أنه لا يمكن لسورية أن تتدخّل في التفاصيل الصغيرة للحكم في لبنان»، مشيراً الى ان «النظام السوري طوّر تقنيات الاغتيال من الرصاص إلى السيارات المفخخة».