تركيا: رفض شكوى حزب الشعوب الديمقراطي ضد تدخل اردوغان في الانتخابات القادمة
أصدر مجلس الانتخابات الأعلى في تركيا قرارا برفض الشكوى المقدمة من حزب الشعوب الديمقراطي ضد تدخل الرئيس رجب طيب اردوغان في الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من يونيو المقبل.
وذكرت وكالة (أناضول) التركية للأنباء ان المجلس رفض الشكوى بالاجماع بعد ساعات من تقديمها من قبل الحزب المعارض ذي الغالبية الكردية والذي يتهم فيها اردوغان بخرق القواعد الانتخابية المتعلقة بوجوب وقوف الرئاسة على الحياد.
وقالت ان الشكوى تضمنت تدخل الرئيس التركي في سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يعد اردوغان احد مؤسسيه والترويج للنظام الرئاسي الذي تعارضه الاحزاب المعارضة خلال إلقائه الخطابات بالمناسبات المقامة في المدن التركية.
واشارت الى ان حزب الشعوب الديمقراطي دعا مجلس الانتخابات الاعلى من خلال الشكوى الى اصدار تحذير للرئيس التركي بسبب تعليقاته بشأن العدد المطلوب من الاعضاء لضمان تغيير الدستور في البرلمان القادم.
وأوضحت ان الشكوى جاء فيها تعمد اردوغان استهداف زعماء المعارضة التركية واستغلال الرموز الدينية.
ويدخل حزب الشعوب الديمقراطي الانتخابات البرلمانية القادمة لأول مرة بصفته حزبا وفي حال نجاحه شريطة تحقيق نسبة العتبة الانتخابية البالغة عشرة بالمئة يصبح رابع اكبر حزب بعد العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري والحركة القومية.
وذكرت وكالة (أناضول) التركية للأنباء ان المجلس رفض الشكوى بالاجماع بعد ساعات من تقديمها من قبل الحزب المعارض ذي الغالبية الكردية والذي يتهم فيها اردوغان بخرق القواعد الانتخابية المتعلقة بوجوب وقوف الرئاسة على الحياد.
وقالت ان الشكوى تضمنت تدخل الرئيس التركي في سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يعد اردوغان احد مؤسسيه والترويج للنظام الرئاسي الذي تعارضه الاحزاب المعارضة خلال إلقائه الخطابات بالمناسبات المقامة في المدن التركية.
واشارت الى ان حزب الشعوب الديمقراطي دعا مجلس الانتخابات الاعلى من خلال الشكوى الى اصدار تحذير للرئيس التركي بسبب تعليقاته بشأن العدد المطلوب من الاعضاء لضمان تغيير الدستور في البرلمان القادم.
وأوضحت ان الشكوى جاء فيها تعمد اردوغان استهداف زعماء المعارضة التركية واستغلال الرموز الدينية.
ويدخل حزب الشعوب الديمقراطي الانتخابات البرلمانية القادمة لأول مرة بصفته حزبا وفي حال نجاحه شريطة تحقيق نسبة العتبة الانتخابية البالغة عشرة بالمئة يصبح رابع اكبر حزب بعد العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري والحركة القومية.
