يروي لـ «الراي» «حكاية سنفور»... وضيف شرف «في عينيها أغنية»

محمد الحملي: «خلاص كبرنا» ... على المشاكل والقيل والقال!

u0645u062du0645u062f u0627u0644u062du0645u0644u064a
محمد الحملي
تصغير
تكبير
•«حكاية سنفور» ... كوميديا تعتمد على مشاركة الجمهور

• أرفض تعبير «النجم الواحد»... والأهم التعاون في العمل و«الروح الحلوة»

• أسابق الزمن لأعرض «حكاية سنفور» في المهرجان العربي لمسرح الطفل

• المسرحية كشفت لي إخلاص أصحابي الحقيقيين... وأعود بها إلى زمن الطيبين
«أود أن أعيد أجواء المسرح في جيل الطيبين»!

هذا ما يتمناه الفنان محمد الحملي، موضحاً أنه وجد ضالته، لتحقيق هذا الهدف، في مسرحية «حكاية سنفور»!


الحملي صرح لـ «الراي» بأنه مشغول هذه الأيام في إجراء البروفات الأخيرة، ووضع اللمسات النهائية على مسرحية الأطفال «حكاية سنفور»، التي قال إنها ستُعرض ضمن المهرجان العربي لمسرح الطفل الذي سيقام في الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة، مردفاً: «منذ زمن طويل تشغلني فكرة أن أقدم مسرحاً على غرار مسرح الطفل القديم، الحافل بالإبداع والبهجة والسعادة، ذلك الذي كان يقدمه جيل الطيبين من الفنانين الكبار».

وتحدث عن الإيقاع المتسارع الذي تَجري به التحضيرات، بهدف التمكن من المشاركة ضمن الدورة، مردفاً: «تحدثت مع محمد إياد مؤلف النص، حيث اتفقنا على تغيير اسم المسرحية إلى (حكاية سنفور)، وبادرنا بالاتفاق بشكل عاجل مع الفنانين».

وأوضح الحملي أنه عرف أصحابه الحقيقيين من خلال «حكاية سنفور»، مؤكداً: «هناك فائدة إضافية حققتها لي المسرحية - بالإضافة إلى هدفها الأساسي - حيث تحولتْ إلى اختبار للأصدقاء، وبيّنت ما يحمله أصدقائي تجاهي من نوايا طيبة، إذ بادروا بعرض رغباتهم في التعاون معي».

وتابع: «الفنانة هبة الدري، على سبيل المثال، حدثتني عبْر الهاتف، عارضةً علي المساعدة والدعم، ووافقت على أن تشاركني في أحد الأدوار، وكذلك الفنان عبدالعزيز النصار الذي عرف بالمصادفة عن العمل، فبادر بالمشاركة، وصور البوستر، وسجل صوته الخاص بالعمل في أقصر وقت».

وزاد: «لا أنسى أيضاً عصام الكاظمي، رئيس فرقة (الجيل الواعي)، وهو حرص على التعاون معي سواء بشكل علني أو غير ظاهر، وله بصمة سواء في المسرح أو في الكواليس، وغير هؤلاء كثيرون، ولا قصور بالبقية، لكنني بالفعل عرفت من أحبابي».

وأعقب: «الأزياء صممتها رابعة اليوسف بإتقان، وبذلت جهدا كي تأخذ مقاسات الجميع والتصاميم، في نموذج رائع للتعاون والمناصرة»، مستطرداً: «المسرحية من إخراجي، وتأليف محمد إياد، ويشاركني في التمثيل هبة الدري وفهد البناي وعصام الكاظمي وناصر البلوشي وعبدالعزيز النصار ونوف السلطان وآخرون، إلى جانب فريق (باك ستيج غروب)».

وعن جو مسرحية «حكاية سنفور» قال الحملي: «جونا في هذه المسرحية كوميدي، حيث نطلق كوميديا معتمدةً على الجمهور، وسنلعب ونصفق مع الحضور، وهي مسرحية خفيفة، ونفكر في الاستمرار في عرضها بسعر رمزي، بحيث نواصل عرضها لأيام عدة بعد المهرجان، لكننا لم نقر الفكرة نهائياً».

ولدى سؤاله عن السبب في أن البطولة جماعية، وأن المسرحية لا تعتمد على اسم معين أجاب الحملي: «أرفض تعبير (نجم واحد)، وحان الآن وقت الفريق الجميل المتعاون، والأهم وجود (الروح الحلوة) التي تنتشر في المكان والعمل».

وحول ما إذا كان أصابه تعب من التحديات التي واجهها في الإعداد للعمل، وكيفية تعامله معها، أوضح الحملي: «تعبتُ بالفعل من الهفوات والتحديات التي واجهتني، لكن إذا لم تكن الأخلاق الجيدة موجودة لما اكتمل أي عمل»، مردفاً: «خلاص كبرنا على القيل والقال والمشاكل والمجاملات، ووجهة نظري أن العمل النظيف يجعل كل شيء نظيفاً»، ومتابعاً: «لك أن تتخيل أنني إذا سمعت أحداً يفتعل مشكلة في الكواليس، أبادر بالذهاب إليه، وأسأله: (شنو تبي وشلي يرضيك، بس توخر عنا المشاكل وننهي كل شي؟). أريد القول إنني أطول بالي، وأحل كل شي بشكل ودي، حتى يمضي العمل في أفضل صورة، بلا تعكير للأجواء»!

وعلى صعيد مغاير، تحدث الحملي لـ «الراي» عن جديده في التلفزيون مبيناً: «سأكون ضيف شرف في مسلسل (في عينيها أغنية)، حيث أظهر في مجموعة حلقات، من دون خط درامي كبير»، مضيفاً: «ليست لديّ مشكلة في أن أكون ضيف شرف، فالمخرجة هيا عبدالسلام طلبتني،

وأنا (ما رديتها)، خصوصاً أنني معجب بشغلها وفكرها، أضف إلى ذلك أنها (بنت دفعتي) في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكما أن هناك أشخاصاً لا يردونني إذا طلبتهم في أعمالي، فأنا أيضا لا أرفض طلب أصدقائي إن أرادوني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي