لمعالجة حالات تأخر الحمل
دار الشفاء تقدم فحص بطانة الرحم الأول من نوعه في القطاع الخاص
الرميح متوسطاً أطباء وإداريين في «دار الشفاء» (تصوير موسى عياش)
أضافت وحدة طب الخصوبة في مستشفى دار الشفاء فحصا جديدا الى قائمة خدماتها، وهو فحص بطانة الرحم، الاول من نوعه على مستوى القطاع الخاص في الكويت.
وقال استشارى ورئيس وحدة طب الخصوبة في المستشفى الدكتور حازم الرميح، امس خلال محاضرة علمية، تحت عنوان «فحص الامراض الوراثية في طب الخصوبة»، ان هذا الفحص يخدم 25 في المئة من حالات السيدات اللاتي تعانين من مشكلة تأخر الحمل والفشل المستمر لجميع محاولات الحمل، ورغم الخضوع لاحدث ما توصل اليه العلم من تقنيات للمساعدة على الحمل وهو الحقن المجهري.
واضاف «الأبحاث العلمية اثبتت انه في بعض الحالات لا تستقبل بطانة الرحم الأجنة المزروعة، الا في أوقات محددة، ومن خلال الخضوع لهذا الفحص يمكن للطبيب تحديد الموعد المناسب لنقل الأجنة ومن ثم حدوث الحمل للفئة المذكورة».
وتطرق الرميح خلال المحاضرة الى شرح واف للعديد من الامراض الوراثية في طب الخصوبة، وخاصة الامراض التي من الممكن تلافيها باستخدام تقنية فحص الأجنة قبل نقلها في علاج طفل الانبوب.
من جهته، قال المدير التنفيذي في دار الشفاء احمد نصرالله «نسعى دائما الى تحسين وتطوير الخدمات التي يقدمها المستشفى من جهات عدة، حيث بدأنا باستقدام عدد اكبر من الاستشاريين ذوي الخبرة والكفاءة، والحاصلين على اعلي الشهادات العالمية في مختلف التخصصات الطبية. واضاف أن التحسينات التي تم إجراؤها بمختلف الأقسام في المستشفى، والتوسعة التي يتم العمل عليها حاليا، تهدف لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى وضمان راحة المرضى، وتوفير بيئة صحية تستند على أعلى مقاييس الجودة العالمية اثناء تواجدهم بالمستشفي، كما ان خطة التطوير اشتملت على توفير احدث المعدات والتقنيات والفحوصات الطبية المتعارف عليها عالميا.
وقال ان خطة التطوير المتكاملة التي يقوم بها مستشفي دار الشفاء تهدف الى توفير مستوى من الرعاية الصحية يضاهي الخدمات التي تقوم بتقديمها أشهر واعرق المستشفيات في العالم.
وتطرق الرميح خلال المحاضرة الى شرح واف للعديد من الامراض الوراثية في طب الخصوبة، وخاصة الامراض التي من الممكن تلافيها باستخدام تقنية فحص الأجنة قبل نقلها في علاج طفل الانبوب.
الجدير بالذكر، أن الفحص يمكن إجراؤه خلال الدورة الشهرية الطبيعية للسيدة أو باستخدام أدوية تحضيرية. ويقوم الطبيب بأخذ عينة من بطانة الرحم بدون اللجوء لأي تخدير، حيث أن الفحص لا يسبب أي آلام، ومماثل للفحص النسائي العادي. تعبأ العينة في أمبولات تم إعدادها لذلك خصيصاً، ويتم إرسالها إلى المختبر الرئيسي لشركة Igenomix في فالنسيا بإسبانيا، وهي الشركة المالكة لهذا الفحص تحت إشراف الخبير العالمي كارلوس سيمون. ويتم إستلام نتائج الفحص خلال إسبوعين بتكلفة مناسبة للمرضى وبدرجة دقة عالية تصل إلى 99 في المئة.
الجدير بالذكر أن وحدة طب الخصوبة في»دار الشفاء» تقدم خدماتها طبقاً لأحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب الخصوبة والمساعدة على الإنجاب، لتضاهي أفضل وحدات المساعدة على الإنجاب في أعرق المستشفيات العالمية.
وتشمل هذه الخدمات تشخيص وعلاج عقم الرجال و النساء، تسليك قنوات فالوب بدون جراحة، جراحات الخصوبة للنساء بالمناظير، التلقيح الصناعي، علاج طفل الأنبوب باستخدام أحدث التقنيات، تجميد البويضة والمني وأنسجة الخصية والأجنة بالإضافة إلى فحص الأجنة الوراثي قبل نقلها وتقشير الأجنة.
وقال استشارى ورئيس وحدة طب الخصوبة في المستشفى الدكتور حازم الرميح، امس خلال محاضرة علمية، تحت عنوان «فحص الامراض الوراثية في طب الخصوبة»، ان هذا الفحص يخدم 25 في المئة من حالات السيدات اللاتي تعانين من مشكلة تأخر الحمل والفشل المستمر لجميع محاولات الحمل، ورغم الخضوع لاحدث ما توصل اليه العلم من تقنيات للمساعدة على الحمل وهو الحقن المجهري.
واضاف «الأبحاث العلمية اثبتت انه في بعض الحالات لا تستقبل بطانة الرحم الأجنة المزروعة، الا في أوقات محددة، ومن خلال الخضوع لهذا الفحص يمكن للطبيب تحديد الموعد المناسب لنقل الأجنة ومن ثم حدوث الحمل للفئة المذكورة».
وتطرق الرميح خلال المحاضرة الى شرح واف للعديد من الامراض الوراثية في طب الخصوبة، وخاصة الامراض التي من الممكن تلافيها باستخدام تقنية فحص الأجنة قبل نقلها في علاج طفل الانبوب.
من جهته، قال المدير التنفيذي في دار الشفاء احمد نصرالله «نسعى دائما الى تحسين وتطوير الخدمات التي يقدمها المستشفى من جهات عدة، حيث بدأنا باستقدام عدد اكبر من الاستشاريين ذوي الخبرة والكفاءة، والحاصلين على اعلي الشهادات العالمية في مختلف التخصصات الطبية. واضاف أن التحسينات التي تم إجراؤها بمختلف الأقسام في المستشفى، والتوسعة التي يتم العمل عليها حاليا، تهدف لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى وضمان راحة المرضى، وتوفير بيئة صحية تستند على أعلى مقاييس الجودة العالمية اثناء تواجدهم بالمستشفي، كما ان خطة التطوير اشتملت على توفير احدث المعدات والتقنيات والفحوصات الطبية المتعارف عليها عالميا.
وقال ان خطة التطوير المتكاملة التي يقوم بها مستشفي دار الشفاء تهدف الى توفير مستوى من الرعاية الصحية يضاهي الخدمات التي تقوم بتقديمها أشهر واعرق المستشفيات في العالم.
وتطرق الرميح خلال المحاضرة الى شرح واف للعديد من الامراض الوراثية في طب الخصوبة، وخاصة الامراض التي من الممكن تلافيها باستخدام تقنية فحص الأجنة قبل نقلها في علاج طفل الانبوب.
الجدير بالذكر، أن الفحص يمكن إجراؤه خلال الدورة الشهرية الطبيعية للسيدة أو باستخدام أدوية تحضيرية. ويقوم الطبيب بأخذ عينة من بطانة الرحم بدون اللجوء لأي تخدير، حيث أن الفحص لا يسبب أي آلام، ومماثل للفحص النسائي العادي. تعبأ العينة في أمبولات تم إعدادها لذلك خصيصاً، ويتم إرسالها إلى المختبر الرئيسي لشركة Igenomix في فالنسيا بإسبانيا، وهي الشركة المالكة لهذا الفحص تحت إشراف الخبير العالمي كارلوس سيمون. ويتم إستلام نتائج الفحص خلال إسبوعين بتكلفة مناسبة للمرضى وبدرجة دقة عالية تصل إلى 99 في المئة.
الجدير بالذكر أن وحدة طب الخصوبة في»دار الشفاء» تقدم خدماتها طبقاً لأحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب الخصوبة والمساعدة على الإنجاب، لتضاهي أفضل وحدات المساعدة على الإنجاب في أعرق المستشفيات العالمية.
وتشمل هذه الخدمات تشخيص وعلاج عقم الرجال و النساء، تسليك قنوات فالوب بدون جراحة، جراحات الخصوبة للنساء بالمناظير، التلقيح الصناعي، علاج طفل الأنبوب باستخدام أحدث التقنيات، تجميد البويضة والمني وأنسجة الخصية والأجنة بالإضافة إلى فحص الأجنة الوراثي قبل نقلها وتقشير الأجنة.
