افتتح أعمال القمة التشاورية الـ 15 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
العاهل السعودي: «عاصفة الحزم» جاءت استجابة للدفاع عن الشرعية اليمنية ومواجهة الأطماع الخارجية
ضرورة ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني وخلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل
إعلان جنيف1 هو مدخل لتحقيق الأمن في سورية شريطة أن لا يكون لرموز النظام دور في مستقبلها
إعلان جنيف1 هو مدخل لتحقيق الأمن في سورية شريطة أن لا يكون لرموز النظام دور في مستقبلها
جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هنا اليوم التأكيد على ان (عاصفة الحزم) في اليمن جاءت استجابة للشرعية للدفاع عن النفس وتجنيب الشعب اليمني المزيد من الانزلاق نحو الفوضى والاقتتال.
وقال الملك سلمان في كلمة افتتح بها اعمال القمة التشاورية الـ 15 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كضيف شرف» ان قرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور مؤكدا «ان الانقلابيين في اليمن رفضوا المبادرة الخليجية» جراء ما تتعرض المنطقة من اطماع خارجية.
وأضاف إن عملية «عاصفة الحزم» حققت اهدافها وبدأت عملية «إعادة الامل» التي تهدف الى دفع جميع الاطراف اليمنية للحوار، مشددا على ضرورة الاسراع في تنفيذ قرار مجلس الامن الاخير رقم 2216 الخاص باليمن.
وأعرب الملك سلمان عن ترحيب دول مجلس التعاون بمشاركة جميع الاطياف اليمنية في مؤتمر الرياض الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وأعلن في هذا الصدد عن تأسيس مركز الاغاثة الانسانية للشعب اليمني مركزه الرياض مشيرا الى استمرار الجهود التي تبذل لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ومنها تصحيح اوضاع اليمنيين غير النظاميين والسماح لهم بالعمل في المملكة.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الى مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوب المنطقة مؤكدا ان القمة تعقد لمواجهة الاطماع الخارجية في المنطقة.
واستذكر مآثر الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز وحرصه على تحقيق مصالح شعوب دول مجلس التعاون والعمل على الارتقاء بمنظومة المجلس نحو التكامل والوحدة والعمل المشترك.
وتطرق الملك سلمان في كلمته الى الملف النووي الايراني والاتفاق الاخير الذي توصلت اليه طهران مع مجموعة (5+1) في هذا الشأن مؤكدا ضرورة ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني وخلو المنطقة من اسلحة الدمار الشامل.
وفي الشأن الفلسطيني اكد ان القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية فيما شدد في شأن الازمة في سوريا على ضرورة الالتزام باعلان (جنيف1) كمدخل لتحقيق الامن والاستقرار في سوريا شريطة ان لا يكون لرموز النظام دور في مستقبل سوريا.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد رحب في بداية كلمته بالرئيس الفرنسي الذي يحضر القمة الخليجية كأول ضيف غربي مشيدا بمتانة العلاقات الفرنسية - الخليجية وبالدور الايجابي الذي تؤديه فرنسا في دعم قضايا المنطقة.
وقال الملك سلمان في كلمة افتتح بها اعمال القمة التشاورية الـ 15 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كضيف شرف» ان قرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور مؤكدا «ان الانقلابيين في اليمن رفضوا المبادرة الخليجية» جراء ما تتعرض المنطقة من اطماع خارجية.
وأضاف إن عملية «عاصفة الحزم» حققت اهدافها وبدأت عملية «إعادة الامل» التي تهدف الى دفع جميع الاطراف اليمنية للحوار، مشددا على ضرورة الاسراع في تنفيذ قرار مجلس الامن الاخير رقم 2216 الخاص باليمن.
وأعرب الملك سلمان عن ترحيب دول مجلس التعاون بمشاركة جميع الاطياف اليمنية في مؤتمر الرياض الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وأعلن في هذا الصدد عن تأسيس مركز الاغاثة الانسانية للشعب اليمني مركزه الرياض مشيرا الى استمرار الجهود التي تبذل لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ومنها تصحيح اوضاع اليمنيين غير النظاميين والسماح لهم بالعمل في المملكة.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الى مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوب المنطقة مؤكدا ان القمة تعقد لمواجهة الاطماع الخارجية في المنطقة.
واستذكر مآثر الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز وحرصه على تحقيق مصالح شعوب دول مجلس التعاون والعمل على الارتقاء بمنظومة المجلس نحو التكامل والوحدة والعمل المشترك.
وتطرق الملك سلمان في كلمته الى الملف النووي الايراني والاتفاق الاخير الذي توصلت اليه طهران مع مجموعة (5+1) في هذا الشأن مؤكدا ضرورة ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني وخلو المنطقة من اسلحة الدمار الشامل.
وفي الشأن الفلسطيني اكد ان القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية فيما شدد في شأن الازمة في سوريا على ضرورة الالتزام باعلان (جنيف1) كمدخل لتحقيق الامن والاستقرار في سوريا شريطة ان لا يكون لرموز النظام دور في مستقبل سوريا.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد رحب في بداية كلمته بالرئيس الفرنسي الذي يحضر القمة الخليجية كأول ضيف غربي مشيدا بمتانة العلاقات الفرنسية - الخليجية وبالدور الايجابي الذي تؤديه فرنسا في دعم قضايا المنطقة.