موظفو الأمن والسلامة اعتصموا أمام الوزارة
«المواصلات»: صرف البدلات بأثر رجعي بعد شهرين
جانب من الاعتصام أمام بوابة الوزارة
• بثينة السبيعي: كل موظف سيأخذ حقه وباب التظلم مفتوح
انفرجت أزمة توقف صرف البدلات لموظفي الأمن والسلامة في وزارة المواصلات، بعد اعتصامهم صباح امس، بحضور أكثر من 120 موظفاً وتواجد أمني، احتجاجاً على وقف صرف البدلات للموظفين منذ نوفمبر الماضي.
وقالت الوكيل المساعد للوزارة بثينة السبيعي لـ «الراي»، بعد مشاركتها في الاعتصام مع اعضاء نقابة العاملين في الوزارة وثلاثة من موظفي الأمن والسلامة، وبحضور وكيل وزارة المواصلات المهندس محمد القطان، انه سيتم صرف البدلات للمستحقين، وبأثر رجعي بحسب المسمى الوظيفي منذ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى ان القرار بوقف الصرف جاء بناء على تقرير ديوان المحاسبة ولتحديث بيانات الموظفين الذين يتقاضون بدلات ومكافآت علاوات، مؤكدة ان كل موظف سيأخذ حقه ولن يظلم احد وباب التظلم مفتوح.
وأشارت السبيعي انه تم الاتفاق مع المعتصمين على تقسيم العمل بالورديات حسب كل شخص يرغب ان يعمل بنظام الشفتات كل 12 ساعة، ومن لا يرغب سوف يتم خصم البدل عنه.
وأضافت ان «من ابرز تلك البدلات التي سوف يتم صرفها للموظفين المستحقين بدل الخطر وبدل الطعام وبدل الموقع»، موضحة ان «بدل الخطر سيتم التنسيق بشأنه مع ديوان الخدمة المدنية».
واستبعدت السبيعي لجوء الوزارة الى الاستعانة بشركات خاصة بدل من موظفي الأمن والسلامة فهم ابناء هذا البلد وهم أحرص على حماية وسلامة المباني والمرافق العامة.
وبينت السبيعي ان «هناك تنسيقا مع متابعة الدوام بشأن التزام موظفي الامن والسلامة بالبصمة، ومن لم يلتزم سيتم اتخاذ مبدأ العقاب والثواب تجاه العاملين في الوزارة».
بدوره، قال أمين صندوق نقابة العاملين بوزارة المواصلات خالد الراشد، ان «النقابة سعت بكل الوسائل الى ايصال هذه المطالب، واجتمعت النقابة مع الوزير والوكيل سابقاً، وبالرغم من الوعود بالصرف، الا انه لم يحدث شيء».
واضاف ان النقابة حضرت الاجتماع مع وكيل الوزارة والوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية، ممثلة بالاعضاء ناصر العازمي وخالد راشد وراشد عبيد، وتم ايصال المطالب بكل شفافية، وانتهى الاجتماع الى ان الصرف سيكون بأثر رجعي من نوفمبر الماضي وخلال الشهرين المقبلين.
واشار الراشد ان النقابة لا تتوانى في الوقوف مع مطالب وحقوق الموظفين بأي وقت، طالما انها مطالب مستحقة، مقدما شكره لوزير المواصلات والوكيل على جهودهما، وتعاونهما في انهاء الاعتصام بما يرضي الجميع.
من جانبه، قال الناطق بالانابة من المعتصمين خالد البذالي، ان الاعتصام اثمر عن اتفاق ودي، وبحلول مرضية لجميع الاطراف، وبمصادقة وكيل الوزارة الذي وعد بحل المشكلة خلال الشهرين المقبلين.
واشار البذالي الى ان ابرز مطالب المعتصمين تدور حول اعادة بدلات النوبة والطعام، مؤكدا ان هناك كشوفاً ستقوم الشؤون الادارية بالوزارة بإعدادها لرفعها لوزير المواصلات عيسى الكندري لاعتمادها.
وقد اعتصم العشرات من موظفي الأمن والسلامة مطالبين بسرعة صرف بدلات (الموقع - النوبة - الطعام) والمكافآت التشجيعية بالاضافة الى صرف بدل الشاشة والعلاوة التشجيعية للعاملين في المناطق النائية، والذي تم ايقافها من نوفمبر الماضي، بعد ان ورد في تقرير ديوان المحاسبة وديوان الخدمة المدنية ان هذا الصرف يستفيد منه موظفون غير مستحقين ولا تنطبق عليهم شروط صرف هذه البدلات، وبالتالي يعتبر هدراً للمال العام.
وقالت الوكيل المساعد للوزارة بثينة السبيعي لـ «الراي»، بعد مشاركتها في الاعتصام مع اعضاء نقابة العاملين في الوزارة وثلاثة من موظفي الأمن والسلامة، وبحضور وكيل وزارة المواصلات المهندس محمد القطان، انه سيتم صرف البدلات للمستحقين، وبأثر رجعي بحسب المسمى الوظيفي منذ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى ان القرار بوقف الصرف جاء بناء على تقرير ديوان المحاسبة ولتحديث بيانات الموظفين الذين يتقاضون بدلات ومكافآت علاوات، مؤكدة ان كل موظف سيأخذ حقه ولن يظلم احد وباب التظلم مفتوح.
وأشارت السبيعي انه تم الاتفاق مع المعتصمين على تقسيم العمل بالورديات حسب كل شخص يرغب ان يعمل بنظام الشفتات كل 12 ساعة، ومن لا يرغب سوف يتم خصم البدل عنه.
وأضافت ان «من ابرز تلك البدلات التي سوف يتم صرفها للموظفين المستحقين بدل الخطر وبدل الطعام وبدل الموقع»، موضحة ان «بدل الخطر سيتم التنسيق بشأنه مع ديوان الخدمة المدنية».
واستبعدت السبيعي لجوء الوزارة الى الاستعانة بشركات خاصة بدل من موظفي الأمن والسلامة فهم ابناء هذا البلد وهم أحرص على حماية وسلامة المباني والمرافق العامة.
وبينت السبيعي ان «هناك تنسيقا مع متابعة الدوام بشأن التزام موظفي الامن والسلامة بالبصمة، ومن لم يلتزم سيتم اتخاذ مبدأ العقاب والثواب تجاه العاملين في الوزارة».
بدوره، قال أمين صندوق نقابة العاملين بوزارة المواصلات خالد الراشد، ان «النقابة سعت بكل الوسائل الى ايصال هذه المطالب، واجتمعت النقابة مع الوزير والوكيل سابقاً، وبالرغم من الوعود بالصرف، الا انه لم يحدث شيء».
واضاف ان النقابة حضرت الاجتماع مع وكيل الوزارة والوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية، ممثلة بالاعضاء ناصر العازمي وخالد راشد وراشد عبيد، وتم ايصال المطالب بكل شفافية، وانتهى الاجتماع الى ان الصرف سيكون بأثر رجعي من نوفمبر الماضي وخلال الشهرين المقبلين.
واشار الراشد ان النقابة لا تتوانى في الوقوف مع مطالب وحقوق الموظفين بأي وقت، طالما انها مطالب مستحقة، مقدما شكره لوزير المواصلات والوكيل على جهودهما، وتعاونهما في انهاء الاعتصام بما يرضي الجميع.
من جانبه، قال الناطق بالانابة من المعتصمين خالد البذالي، ان الاعتصام اثمر عن اتفاق ودي، وبحلول مرضية لجميع الاطراف، وبمصادقة وكيل الوزارة الذي وعد بحل المشكلة خلال الشهرين المقبلين.
واشار البذالي الى ان ابرز مطالب المعتصمين تدور حول اعادة بدلات النوبة والطعام، مؤكدا ان هناك كشوفاً ستقوم الشؤون الادارية بالوزارة بإعدادها لرفعها لوزير المواصلات عيسى الكندري لاعتمادها.
وقد اعتصم العشرات من موظفي الأمن والسلامة مطالبين بسرعة صرف بدلات (الموقع - النوبة - الطعام) والمكافآت التشجيعية بالاضافة الى صرف بدل الشاشة والعلاوة التشجيعية للعاملين في المناطق النائية، والذي تم ايقافها من نوفمبر الماضي، بعد ان ورد في تقرير ديوان المحاسبة وديوان الخدمة المدنية ان هذا الصرف يستفيد منه موظفون غير مستحقين ولا تنطبق عليهم شروط صرف هذه البدلات، وبالتالي يعتبر هدراً للمال العام.
